الشارقة يهزم سباهان بثلاثية ويحافظ على «الصدارة الآسيوية»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
علي معالي (الشارقة)
حافظ فريق الشارقة على تواجده في قمة المجموعة الثالثة بدوري أبطال آسيا 2، بعد الفوز على سباهان الإيراني 3-1 في الجولة الثالثة، رافعاً رصيده إلى 7 نقاط، وهو نفس رصيد فريق الوحدات الأردني، الذي تفوق هو الآخر على استقلال دوشانبي الطاجيكي.
سجل للشارقة عثمان كمارا ولوان بيريرا وكايو لوكاس في الدقائق 26 و70 و90، وسجل لسباهان مهدي لموشي في الدقيقة 51.
في ظل غيابات متنوعة، بدأ الشارقة المباراة بطريقة لعب 4-1-4-1، مقابل بدأ سباهان بطريقة 4-2-3-1، وخلال الربع ساعة الأولى كانت نسبة استحواذ الفريق الإيراني هي الأعلى بـ 66%، مقابل 34% للشارقة، ولكن هذه النسبة من الاستحواذ لم تكن لها خطورة على مرمى عادل الحوسني، في حين كان الشارقة الأكثر إيجابية على مرمى المنافس.
ومن هجمة جميلة قادها خالد الظنحاني من الجبهة اليمنى بعد أن فشل دفاع سباهان نصب مصيدة التسلل، انطلق الظنحاني وراوغ ومررها إلى كمارا الذي راوغ هو الآخر بمهارة عالية وسددها قوية في سقف الشبكة بالدقيقة 26.
ومع بداية الشوط الثاني دفع كوزمين مدرب الشارقة بالمهاجم كايو لوكاس بدلاً من كونراد، وفي الدقيقة 51 نجح محمد مهدي في خداع دفاع الشارقة بمراوغة ديفيد بيتروفيتش ومارو كاتانيتش بكرة واحدة ومرر إلى مهدي لموشي سجلها بسهولة في مرمى الحوسني، بعدها دفع كوزمين بأوراقه المهمة باشراك ميلوني ولوان بيريرا بدلا من داركو وبيرو، وفي الدقيقة 70 نجح لوان بيريرا في وضع بصمته بهدف التقدم، وواصل «الملك» صحوته بهدف ثالث في الدقيقة 90. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة سباهان دوري أبطال آسيا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان
البلاد – رام الله
لليوم الـ93 على التوالي في جنين، والـ87 في طولكرم، واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء عدوانًا ممنهجًا أسفر عن تهجير أكثر من 45 ألف مواطن قسرًا، وتدمير ما يقارب 3600 منزل بين كامل وجزئي. مع تصعيد لافت في إحراق وتجريف البيوت والبنى التحتية، تؤكد الوقائع على الأرض أن ما يجري هو تدمير منظم لسبل الحياة في شمال الضفة الغربية بهدف فرض تهجير دائم على سكانها.
في مدينة جنين ومخيمها، التي تتعرض منذ 93 يومًا لاجتياح مستمر، ارتفع عدد الشهداء إلى 39، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين، فيما بلغ عدد النازحين نحو 21 ألف مواطن، بحسب بلدية المدينة. وقد دُمرت 600 منزل بشكل كامل، فيما لم يسلم أي منزل من الضرر، وفق تصريحات رئيس البلدية محمد جرار، الذي أشار إلى استمرار الجهود لتوفير منازل متنقلة للنازحين. الاحتلال أحرق منازل وجرف أراضٍ في الجلمة ويعبد، وحول أخرى إلى ثكنات عسكرية، وسط تعتيم إعلامي شديد.
وفي طولكرم ومخيميها، تتواصل العمليات العسكرية منذ 87 يومًا، وأسفرت عن نزوح أكثر من 24 ألف مواطن يمثلون أكثر من 4000 عائلة، بعد تحويل بيوتهم إلى مواقع عسكرية أو تدميرها.
ووفق المعلومات الميدانية، دُمّر في المخيمات 396 منزلًا بشكل كلي و2573 جزئيًا، إضافة إلى تدمير المحال التجارية والمركبات والبنية التحتية. في نور شمس، استُخدمت الأسلاك الشائكة والسواتر الترابية لعزل المخيم، وتم إطلاق النار على السكان واعتقال من يحاول الوصول لمنزله.
العدوان المستمر على جنين وطولكرم لا يحمل فقط بصمات العقاب الجماعي، بل يكشف عن نية إسرائيلية مبيتة لتفريغ شمال الضفة الغربية من سكانه، عبر وسائل الترويع والقتل والدمار. عمليات الاقتحام والتهجير والهدم تؤسس لواقع جديد، قوامه النزوح الجماعي وطمس معالم الحياة.
وبينما تتساقط المنازل وتتصاعد أرقام المهجرين، يتضح أن ما يجري ليس مجرد عدوان عسكري، بل استراتيجية تهجير منظم، تستهدف شطب الوجود الفلسطيني في الشمال، وإخماد نبض المخيمات التي طالما شكلت عنوانًا للمقاومة ضد الاحتلال الغاشم.