الحرس الثوري: رد إسرائيل سيكون صغيراً وتلقيناً سيلاً من طلبات الشباب الإيرانيين للذهاب إلى لبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رأى قائد مركز بقية الله الثقافي الاجتماعي التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، أن إسرائيل ستنفذ هجوماً صغيراً ومحدوداً ضد إيران.
وذكر اللواء جعفري في تصريحات للصحفيين تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "إذا قام الصهاينة بإجراء ضد إيران فبالتأكيد سيشهدون رداً متعدداً، وإسرائيل أصغر من أن تهاجم إيران"، مشيراً إلى أنه "من الممكن أن تقوم إسرائيل بهجوم يائس ومحدود وصغير لكي تقول إنني تحركت وقمت بالرد، لكنها بالتأكيد لا يمكن أن يكون لديها هجوم يرقى إلى هجوم الحرس الثوري في مطلع الشهر الجاري وهي عملية الوعد الصادق الثانية".
وبين القائد السابق للحرس الثوري الإيراني أن "رد إيران يعتمد على شدة هجوم العدو، فإذا فعلت شيئاً كبيراً فإنها حتماً ستشهد رداً متعدداً؛ لقد تم الإعلان عن أهمية هذا الأمر وكان ضمن خططنا منذ فترة طويلة للتعامل مع الاعتداءات والصراعات"، مؤكداً أن "الصهاينة لن يقوموا بخطوة كبيرة، وأن كل ما يفعلونه ليس أكثر من محاولة يائسة".
وفي وقت سابق، قال مساعد قائد الحرس الثوري لشؤون العمليات العميد محمد رضا نقدي، إن "ايران بانتظار حماقة إسرائيل لنطهّر المنطقة من وجودها"، في إشارة إلى استعدادات تل أبيب لمهاجمة أهداف عسكرية داخل إيران.
وذكر العميد نقدي أن "بلاده تنتظر أصغر خطأ لإخراج إسرائيل من المنطقة"، مضيفاً "نأمل أن يتم إغلاق قضية النظام الصهيوني في أسرع وقت ممكن، رغم أنها مغلقة بالفعل".
وكشف "نحن أمام سيل من طلبات الشباب الإيرانيين للذهاب إلى لبنان، وهؤلاء الشباب غير مقتنعين بمنعهم من التوجه إلى لبنان لمساندة حزب الله".
وأضاف "بطبيعة الحال، انتهى النظام الصهيوني لأن خزينته فارغة وذخيرته قد نفدت، والآن قامت الولايات المتحدة بضخ الأموال والذخائر إلى النظام الإسرائيلي؛ وقوات جبهة المقاومة تقاتل ضد أمريكا وبريطانيا".
وأشار العميد نقدي الى أن "محور المقاومة لا يقاتل فقط ضد حثالة الجيش الإسرائيلي، بل ضد عالم الاستكبار برمته"، مستدركاً بالقول "شبابنا جاهزون للتطهير النهائي للمنطقة من العصابات الإرهابية وينتظرون الخطأ من النظام الصهيوني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، الثلاثاء، إنه يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل.
وأضاف فيصل بن فرحان، خلال حضوره المنتدى الاقتصادي العالمي المعروف بمؤتمر دافوس والمقام في سويسرا، أن المملكة لا تعتقد أن الإدارة الأميركية الجديدة تساهم في زيادة خطر الحرب.
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أكد الوزير على الحاجة إلى "رؤية إجراءات وإصلاحات حقيقية من أجل زيادة مشاركتنا.. وأعتزم زيارة لبنان هذا الأسبوع".
كما اعتبر أن انتخاب رئيس للبنان بعد فراغ طويل أمر إيجابي، مبينا أن "المحادثات التي تجري في لبنان حتى الآن تدعو للتفاؤل".
كما تطرق إلى سوريا واعتبر أن هناك "رغبة قوية من جانب الإدارة السورية في التعامل بطريقة متجاوبة وهي منفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح".
وأشار إلى أن لدى الرياض "تفاؤلا حذرا بشأن سوريا، والإدارة تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن".