وزير الرياضة يلتقي وفدًا من أساتذة وطلاب كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية البحرية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، صباح اليوم في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من أساتذة وطلاب كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالسادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مشيدًا بأهمية الجمع بين دراسة اللغة والإعلام في بناء وعي الشباب.
تطرق الوزير خلال اللقاء إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في نشر الوعي بين الشباب، ودوره في التصدي للشائعات والأخبار المضللة من خلال المنصات الرقمية الحديثة، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من الإعلام الجديد وتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة قضايا الشباب وتعزيز الانتماء الوطني.
كما أعرب الوزير أشرف صبحي عن تطلعه لمزيد من التعاون مع كلية اللغة والإعلام، مرحبًا بمشروعات تخرج الطلاب والأنشطة الأكاديمية مثل الندوات والمؤتمرات في دعم المبادرات الشبابية التي تقودها الوزارة.
شهد اللقاء حضور كل من الأستاذ الدكتور محمد النشار، عميد كلية اللغة والإعلام، والدكتورة مي الفلكي وكيل الكلية، والدكتورة نيبال نبيل مساعد عميد الكلية، والدكتورة سالي طايع رئيس قسم الإعلام، والدكتور محمد ثروت أستاذ محاضر الإعلام الرقمي، والأستاذة سارة صفوت العالم مدرس مساعد بكلية الإعلام، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلاب من مختلف الأقسام والفرق الدراسية.
يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسات التعليمية، بما يخدم قضايا الشباب ويسهم في تحقيق التنمية المجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کلیة اللغة والإعلام
إقرأ أيضاً:
وزير الإتصال: التكوين مهم لدعم المنظومة الإعلامية في الجزائر
أشار وزير الاتصال، محمد مزيان، إلى أهمية التكوين في دعم المنظومة الإعلامية في الجزائر. بما يساهم في تشكيل جبهة موحدة تساهم في الدفاع عن مكتسبات الوطن.
وأوضح مزيان في افتتاح اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين المنعقد بقاعة “أحمد باي” الزينيت بمدينة قسنطينة. أن التكوين في قطاع الإعلام سيمكن من دعم منظومته ويسمح بتشكيل جبهة وطنية موحدة تساهم في الدفاع عن مكتسبات الوطن وقيمه.
واعتبر مزيان، أن الهدف من هذه اللقاءات هو توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال للوقوف أمام التحديات التي يواجهونها. والتي تفرضها التغيرات الحاصلة على مستوى تكنولوجيات الإعلام. وتأثيراتها على المشهد الإعلامي ومهنة الإعلام عموما.
وتطرق الوزير مزيان، إلى ”المسار الذي عرفه القطاع وتقييم المنجزات والمكتسبات المحققة في الآونة الأخيرة ووضع ورقة طريق شاملة”. مشيرا الى أن هذه السانحة ستمكن الأسرة الإعلامية من تقييم أداء المنظومة الإعلامية الوطنية بما يعزز الانسجام الاجتماعي واستقرار البلاد.
كما تعد هذه المناسبة -يقول الوزير- فرصة لجعل وسائل الإعلام تساير التطورات الحاصلة تكنولوجيا. والسهر على وضع الضوابط اللازمة لصون وسائطنا الإعلامية من الانزلاقات. على المستويين الأخلاقي والمهني وتأمينها على نطاق واسع في ظل الالتزام بالقواعد المهنية واحترام ضوابط الممارسة الإعلامية.
للإشارة، يشارك في هذا اللقاء ما يزيد عن 500 صحفي ومنتسب إلى قطاع الإعلام، تم توزيعهم على ورشات لمناقشة عديد القضايا المتعلقة بالترسانة القانونية لقطاع الإعلام وواقع الصحافة المكتوبة، السمعية البصرية والمواقع الاليكترونية.