صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بـ 5.1% في 2025
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أبقى صندوق النقد الدولي على توقعاته بنمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بـ4% في 2024، ترتفع إلى 5.1% في العام المقبل.
وتوقع الصندوق، في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر اليوم الثلاثاء، على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، نمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطي بـ2.4% في 2024، ترتفع إلى 3.9% في العام المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يشهد جلسة حوارية لمديرة صندوق النقد الدولي ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، جلسة رئيسية بعنوان "حوار مع المدير العام لصندوق النقد الدولي"، ضمن أعمال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2025 التي انطلقت في دبي اليوم وتستمر حتى 13 فبراير الجاري تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، حيث تحدثت معالي كريستالينا جورجيفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، عن النمو المتوقع للاقتصاد العالمي وتأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف، وأدار الجلسة ريتشارد كويست من قناة سي إن إن. وقالت معالي كريستالينا جورجيفا إنه على الرغم من سلسلة الصدمات المتوالية التي يشهدها العالم، إلا أننا نتوقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3% هذا العام، والعام المقبل.
ووجّهت معاليها الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة على دعمها للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات أو التراجع الاقتصادي عبر استثمارات تقدر بنحو 50 مليار دولار.
وانتقلت معاليها للحديث عن الذكاء الاصطناعي، واصفة إياه بـ"الإعصار" الذي ضرب سوق العمل، مشيرة إلى أن 60% من الوظائف ستشهد أحد ثلاثة تحولات خلال الفترة القليلة القادمة؛ فإما ستتطور أو يتم تقليصها أو تنقرض نهائياً، مشيرة إلى أهمية أن نكون مستعدين لتقبُّل واحتضان الذكاء الاصطناعي؛ إذ يمكنه أن يكون قصة جميلة مُكللة بالنجاح، أو قصة حزينة تلقي بظلالها على العالم.
وتحدّثت كريستالينا جورجيفا عن الواقع الاقتصادي العالمي، قائلة: نعرف أن العديد من السياسات لها أثر على التضخم في الاقتصاديات التقليدية والمعروفة؛ وهنا نتساءل: هل سيعود التضخُّم للزيادة؟، ففي بعض مناطق العالم نجد أن هناك تباطؤاً في النمو الاقتصادي، وربما يدفع ذلك البنوك المركزية لخفض نسب الفائدة، لكنه لن يكون ذا أثر واضح على التضخم.
ولفتت إلى أن أداء الاقتصاد الأميركي بات قوياً حالياً، متوقعة استمراره بنفس القوة مستقبلاً، بما يدفع بالدولار إلى مستويات أعلى.
وأكدت أن الولايات المتحدة فاقت بقية دول مجموعة العشرين في النمو الاقتصادي، حيث بات رأس المال يتحرك بقوة نحو أميركا عما كان عليه قبل جائحة كوفيد -19 بأكثر من 30% من رأس المال العالمي.
وقالت كريستالينا جورجييفا: ما نراه الآن هو صورة لاقتصاد عالمي مرن جداً، مؤكدة أن دول الخليج أداؤها جيد، لكن لدينا مناطق أخرى من العالم لاسيما أوروبا وبعض الأسواق الناشئة الضعيفة بات أداؤها أقل.
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي يغير أسلوب حياتنا، إذ يرى البعض أنه يحسّن من إنتاجنا لكن في بعض الدول الأخرى ذات الاقتصادات الضعيفة قد يكون عديم التأثير.
وحددت مدير عام صندوق النقد الدولي 3 عوامل تؤثر في نمو الاقتصاد العالمي وهي: ضوابط حوكمة القطاع الخاص، واحتضان التحول التكنولوجي ورقمنة الاقتصادات، والتنوع والتنويع؛ حيث لم يعد بإمكاننا الاعتماد على قطاع واحد لدفع مستقبلنا.
وأشارت إلى أن صندوق النقد الدولي يدعم 50 دولة ضعيفة نصفها دول إفريقية، إذ وضع الصندوق 3 مليارات دولار تمويلا للدول الأكثر احتياجاً إلى الدعم.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً إستراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.