وزير الثقافة والسياحة يفتتح معرض الفنون التشكيلية “صوت الحضارة وصورة الحاضر وصموده”
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح وزير الثقافة والسياحة الدكتور على اليافعي اليوم بصنعاء، معرض الفنون التشكيلية “صوت الحضارة وصورة الحاضر وصموده”.
تنظم المعرض على مدى ثلاثة أيام وزارة الثقافة بالتعاون مع مركز يافع للدراسات والحوار، وتصاحبه ندوات ومحاضرات ثقافية وأدبية وشعرية.
وضم المعرض، أعمالا فنية لـ 50 تشكيليا وتشكيلية، ينتمون لأجيال مختلفة، عكست قضايا ورؤى وتجارب متعددة، جسدت دعم صمود الشعب الفلسطيني ومايتعرض له من إبادة جماعية لم يشهدها التاريخ وسط صمت وتخاذل العالم ودعم أمريكي بريطاني.
وفي حفل الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة، أهمية الجبهة الثقافية، ودورها في تنوير المجتمع بالأبعاد والمخاطر الحقيقية المحدقة، وتسليحه بقيم الهوية الإيمانية، والصمود والتحدي.
وأشار إلى أن صناعة الوعي وتنوير الفكر، السبيل الأوحد وسلاح اليمنيين اليوم وكافة دول محور المقاومة في مواجهة التحديات التي فرضتها قوى العدوان ضمن ما يعرف بالحرب الناعمة.
وأوضح الوزير اليافعي أن مواجهة قوى العدوان ومرتزقتها بالكلمة، والقصيدة والريشة، والعمل المسرحي والفني له أثره البالغ في الارتقاء بالوعي ومخاطبة العقل بما يلبي ويتناسب ومتغيرات الحياة المعاصرة ومتطلباتها..
وأفاد بأن فعاليات المعرض تأتي ضمن خطة الوزارة الهادفة إلى تنشيط العمل الثقافي وتنميته، ودعم القضايا الوطنية والعربية وفي مقدمتها دعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في وجه الصلف الصهيوني المدعوم من أنظمة الإرهاب الأمريكية والبريطانية والغربية، وكذا مواجهة حرب التظليل لتحالف الشر الذي لايؤمن إلا بمنطق القوة ولا يفهم إلا فلسفة القتل والدمار والتشريد ولا يعرف غير لغة الهيمنة والاستقلال والعدوان والإرهاب والاستعمار.
واعرب وزير الثقافة والسياحة عن شكره للمنظمين للفعاليات والمشاركين من الأكاديميين، والشباب والفنانين، مؤكداً اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالفعل الثقافي وتعويلها عليه الشيء الكثير في إحداث التغيير والبناء المنشود والنهوض بالوطن وبناء مجتمع قوى متسلح بالعلم والمعرفة .
من جهتها جددت رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره، الدكتورة ابتسام المتوكل التأكيد على أهمية الفن والقصيدة والكلمة في مواجهة العدوان والارتقاء بالوعي.. مبينه أن المعرض والفعاليات المصاحبة له جاء ليعيد للمشهد الثقافي دوره ومكانته الحقيقية في بناء الوعي الثقافي وقيادة عملية التنوير الفكري تجاه القضايا الوطنية والإقليمية والدولية المحيطة وخاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن والمنطقة.
وأشادت بدور وزارة الثقافة والسياحة وسعيها نحو تنشيط العمل الثقافي، مؤكدة دعم الجبهة لتوجه الوزارة، داعية جميع المؤسسات الثقافية إلى مساندة ودعم هذه الجهود التي من شأنها ترميم المشهد الثقافي وإعادة بنائه وفق ما كشفت عنه الأحداث من خذلان وتواطؤ وتأمر ضد الأمة، وليس بناء على ما حاولت الآلة الإعلامية الغربية المهولة التسويق له والعمل على تكريسه في الأذهان على مدى سنوات قبل سقوط الأقنعة وانكشاف زيف سرديتها وادعاءاتها للتفوق الأخلاقي المزعوم.
من جانبها استعرضت المدير التنفيذي لمركز الهدهد للدراسات الأثرية الدكتورة هديل الصلوي، أنشطة المركز في تسليط الضوء على التراث الحضاري الغني للوطن، وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية..
وأشارت إلى أهمية المعرض وجمعه بين الفن والتراث، وما يعكسه بطريقة إبداعية عبر مجموعة من الأعمال من أهمية كبرى للتراث.
تخللت الافتتاح كلمة ترحيبية وقصيدة شعرية وعرض فني بعنوان” أكتوبر النصر”، ومحاضرة ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض، بعنوان “جماليات خط وعنوان وديباجة المخطوطات اليمنية”، قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان
وتناولت المحاضرة بحضور جمع من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين جماليات الفنون الخطية اليمنية وما تحمله من دلالات فنية وثقافية وأبعاد معرفية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء معرض الفنون التشكيلية وزیر الثقافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
«أهم بلد عربي ثقافيا».. الرحبي: سلطنة عمان بصدد إطلاق المختبر الثقافي العماني بمصر
استضافت قاعة ديوان الشعر، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة «مختبر الثقافة العمانية»، بحضور الدكتور عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، وذلك في إطار حرص معرض الكتاب على الاحتفاء بضيف شرف الدورة الـ 56، وأدار الندوة الدكتور محمد الشحي.
وأكد الدكتور عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، أن سلطنة عمان بصدد إطلاق مشروع «المختبر الثقافي العماني» في مصر، التي تعد أهم بلد عربي ثقافيًا ومعرفيا.
سفير سلطنة عمان من معرض الكتابوأضاف الرحبي أن الثقافة المصرية متغلغلة في سلطنة عمان، مشيراً إلى وجود روايات نجيب محفوظ، وأغاني أم كلثوم، في كل بيت عماني، مضيفاً أن الجامعات المصرية كانت دائما تفتح أبوابها أمام الطلاب العرب، فالثقافة دائما هي التي تجمع الشعوب.
وأوضح أن الهدف من هذا المشروع هو تقديم صورة عمان الثقافية والحضارية واسهاماتها عبر التاريخ، مشيراً إلى أهمية إقامة هذا المشروع في مصر لأنها دائما تسهم في إلقاء الضوء على الحضارة العمانية. وثمن الرحبي الإعلان عن هذا المشروع من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 والتي تحل عليه سلطنة عمان كضيف شرف، مؤكداً أن مصر هي منارة ثقافية كبيرة فهي التاريخ والعراقة والفنون والثقافة والجامعات العريقة ودار الأوبرا المصرية.
وأكد أنه سيتم الاحتفاء بإطلاق هذا المختبر بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، موضحا أن هذا المختبر يقام بالشراكة مع النادي الثقافي العماني والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيراً إلى أهمية الشراكات بين مختلف الجهات حتى يتمكن أي مشروع من الاستمرار والنجاح.
وأضاف أن المختبر سيعبر أيضاً عن مختلف الجوانب الثقافية العمانية، كالأزياء والمطبخ والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي.
سفير سلطنة عمان من معرض الكتابمن جانبه قال الدكتور محمد البلوشي عميد كلية الآثار بجامعة قابوس سابقاً، إن النادي الثقافي الذي يشارك في إقامة المختبر، هو الجهة التي جمعت مختلف المثقفين العمانيين، فهو مؤسسة لها دور ثقافي كبير وتقدم العديد من الخدمات. وأوضح أن المختبر الثقافي هو مشروع يمثل منصة ثقافية تعنى بالبحث العلمي والتواصل المعرفي والإنساني، لربط الثقافة العمانية بثقافات العالم المختلفة وتشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وأكد أن القاهرة هي عاصمة الثقافة العربية ولذلك تم اختيار مصر لتحتضن هذا المشروع الثقافي الكبير الذي سيعزز العلاقات الثقافية بين البلدين.
اقرأ أيضاًمبادرة «أنتي الأهم» تنظم ندوة عن الروح الرياضية ونبذ التعصب بمعرض الكتاب 2025
معرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة
بحضور المفتي.. إقبال كثيف على جناح دار الإفتاء بمعرض الكتاب خلال ندوة «الفتوى والدراما»