امتدادا لمستوطنة ارئيل.. مستوطنون يقيمون بؤرة جديدة شمالي الضفة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أقدم عدد من المستوطنين الإسرائيليين، الثلاثاء، على إقامة بؤرة استيطانية جديدة، في شمالي الضفة الغربية. فيما أفادت عدد من المصادر أن المستوطنين داهموا القرية بحماية قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشرعوا بإقامة البؤرة الاستيطانية في منطقة الباطن غربي القرية.
وفي السياق نفسه، قال رئيس مجلس قروي "فرخة" غربي محافظة سلفيت، مصطفى حماد، إن "مجموعة من المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية غربي القرية".
وأضاف حماد، في حديثه لوكالة "الأناضول" أن "البؤرة الاستيطانية تقع في منطقة حيوية حيث يوجد نبع مياه وتجمع بدوي"، مبرزا في الوقت نفسه أن "البؤرة الجديدة هي امتداد لمستوطنة ارئيل المقامة على 1250 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)".
إلى ذلك، أشار حماد، إلى أن "وجود البؤرة الاستيطانية يهدد 800 دونم مزروعة بأشجار الزيتون".
ما الذي نعرفه عن مستوطنة "ارئيل"؟
يطلق عليها المستوطنين لقب "العاصمة"، أي عاصمة الضفة الغربية المحتلة، لما تمثله لهم من مكانة سياسية.
ويرتبط إنشاء المستوطنة خلال عام 1978 باتفاقية "كامب- ديفيد"، إذ أقيمت على أراضي عدد من بلدات محافظة سلفيت، وهي: اسكاكا، مردة، كفل حارس.
وسيطرت مستوطنة "ارئيل" على مساحة 500 دونم حين بدأ تأسيسها، فيما بلغ عدد سكانها حتى عام 2017 حوالي 19 ألفًا و626 مستوطنا.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت في 19 تموز/ يوليو الماضي، رأيها بخصوص التبعات القانونية الناجمة عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية "غير قانوني، ويجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن".
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب معطيات الهيئة الحكومية لمقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، قد نفّذ المستوطنون 2777 اعتداء بالضفة الغربية المحتلة، منذ تاريخ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023 وحتى مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ووفقا لمعطيات الهيئة الحكومية، قد أدّت الاعتداءات "إلى استشهاد 19 فلسطينيا وتهجير 28 تجمعا بدويا فلسطينيا يقطنها 292 عائلة تشمل 1636 فردا". فيما أقام المستوطنون بالموازاة مع ذلك عشرات من البؤر الاستيطانية خلال الفترة ذاتها.
كذلك، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته، كما صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وهو ما أسفر عن استشهاد ما يناهز 759 فلسطينيا، ناهيك عن إصابة نحو 6 آلاف و250، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أنه بدعم أمريكي، دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، يومه الـ382، مع استمرار الإبادة الجماعية والحصار على مخيم جباليا منذ 18 يوما.
وصباح اليوم الثلاثاء، فرض جيش الاحتلال حصارا مطبقا على مشروع بيت لاهيا شمال جباليا، منكلا بالمدنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة غزة قطاع غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مخيم ومدينة جنين بالضفة الغربية، لليوم التاسع على التوالي، موضحةً أنّ هناك انتهاكات للبنية التحتية وتفجير عشرات المنازل، إذ ارتقى 12 شهيدًا فلسطينيًا برصاص الاحتلال والمسيرات الإسرائيلية التي تقصف عدة مواقع.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّه بالنسبة لمدينة طولكرم، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف البنية التحتية، ودفع مزيد من التعزيزات العسكرية لمناطق متعددة في أحياء ومناطق مجاورة لطولكرم، مشيرة إلى أنّ الاحتلال قصف بالأمس منزلا في ضاحية إرتاح، وأُصيب المواطن الذي جرى محاصرته داخل هذا المنزل بشظايا القصف.
وتابعت، «قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشلت هذا المواطن الجريح واعتقلته مصابا، ليُبلغ من قبل الارتباط المدني ووزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني باستلام جثمان هذا الشهيد، لأنه ربما لم تقدم له العلاج اللازم».
ولفتت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي قام بتجريف شوارع بعيدة كليا عن مخيم طولكرم، كما أن محافظ طولكرم تحدث للمواطنين الفلسطينيين عن المدارس والمساجد التي فتحت لإيواء الفلسطينيين في تلك المناطق.