تقرير: المشتبه به في تسريب وثائق البنتاجون السرية "أمريكية من أصل إيراني"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الموظفة في مكتب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن المشتبه في قيامها بتسريب وثائق السرية في “البنتاجون” عن الاستعدادات الإسرائيلية للهجوم على إيران هي أريان طبطبائي، وهي أمريكية من أصل إيراني.
وبحسب التقرير، فإن أريان طبطبائي تشغل منصب مدير مكتب مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة في “البنتاجون”، والنزاعات الدولية و"تتمتع بإمكانية الوصول إلى معلومات سرية للغاية".
وتحقق الولايات المتحدة في تسريب الوثائق التي تتناول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران، والتي تم نشرها على تطبيق "تليجرام" الأسبوع الماضي، وتم توزيعها على الإنترنت نهاية الأسبوع.
وأشارت تقارير مختلفة إلى أن أعضاء في الكونجرس الأمريكي كانوا قد حذروا وزير الدفاع لويد أوستن في رسالة من إبقاء أريان طبطبائي في منصبها في رسالة وجهت إليه في سبتمبر 2023.
وجاء في الرسالة أن أريان طبطبائي "كانت جزءا مما يسمى بمبادرة خبراء إيران التي بدأها كبار مسئولي وزارة الخارجية الإيرانية في جهد هادئ لتعزيز صورة طهران ومواقفها بشأن قضايا الأمن العالمي، لا سيما برنامجها النووي".
وأشارت الرسالة أيضا أن "المخاوف بشأن أريان طبطبائي ليست جديدة. ففي مارس 2021، بعد فترة وجيزة من تعيينها مستشارة أولى في مكتب وكيل وزارة الخارجية لشؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي، أشار المنشقون الإيرانيون إلى تاريخ أريان طبطبائي الطويل في ترديد نقاط الحديث الخاصة بالنظام الإيراني".
وأضافت الرسالة، التي وقعها 4 من أعضاء الكونجرس "في أبريل 2021، طلب العديد من أعضاء مجلس النواب مراجعة التصريح الأمني للسيدة أريان طبطبائي. وردا على ذلك، رفضت إدارة بايدن هذه الادعاءات ووصفتها بأنها ’تشهير وافتراء‘".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تسريب الوثائق السرية أمريكية من أصل إيراني البنتاجون
إقرأ أيضاً:
تسريبات سيجنال.. وزير الدفاع الأمريكي متهم بنشر معلومات حساسة حول ضربات اليمن
أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث شارك معلومات حساسة تتعلق بضربات عسكرية مرتقبة في اليمن، مع زوجته ومحاميه وشقيقه عبر تطبيق المراسلات المشفر "سيجنال"، وهو ما أثار موجة من الانتقادات والاتهامات بانتهاك بروتوكولات الأمن القومي.
وبحسب الصحيفة، فإن هيجسيث قام في 15 مارس بمشاركة تفاصيل تتعلق بنوع الأهداف الجوية، والضربات المقررة ضد جماعة الحوثيين في شمال اليمن، وذلك في دردشة جماعية خاصة على "سيجنال" شملت زوجته جينيفر، وهي منتجة سابقة في قناة "فوكس نيوز"، إضافة إلى شقيقه ومحاميه الشخصي.
وبينما يعمل الشقيق والمحامي داخل البنتاجون، لم توضح الصحيفة طبيعة علاقتهما المباشرة بهذه المعلومات أو سبب الحاجة لاطلاعهما عليها.
ولفت التقرير إلى أن جينيفر، رغم عدم توليها أي منصب رسمي، سبق أن حضرت اجتماعات أمنية حساسة برفقة زوجها، وهو ما أثار انتقادات في السابق، خاصة لكونها لا تحمل صفة رسمية في وزارة الدفاع.
وفي تطور لاحق، فتح مكتب المفتش العام في البنتاجون تحقيقًا رسميًا في الحادثة، للتحقق من مدى انتهاك الوزير لقواعد الأمن السيبراني والبروتوكولات العسكرية المتعلقة بتداول المعلومات السرية. وقد ازدادت الضغوط بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، جيفري جولدبرج، أنه تلقى في 11 مارس رسالة عبر "سيجنال" أُضيف بعدها إلى مجموعة دردشة شارك فيها عدد من المسؤولين الأمريكيين، وتناولوا من خلالها مناقشات سياسية حول توجيه ضربات في اليمن.
وأشار جولدبرج إلى أن المجموعة ضمت أسماء بارزة، بينها نائب الرئيس جيه. دي. فانس، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع نفسه، مضيفًا أن العديد من هؤلاء المسؤولين أكدوا مشاركتهم، لكنهم نفوا تبادل معلومات سرية.
ورغم هذه التأكيدات، عرض جولدبرج لقطات من المحادثة، تضم ما وصفه بمعلومات دقيقة عن الطائرات المشاركة والأهداف المحددة، وهو ما اعتبره "انتهاكًا خطيرًا لسلامة القوات الأمريكية"، خصوصًا إذا ما تسربت تلك البيانات في توقيت حساس قبل بدء العمليات العسكرية بساعات.
كما لفت الصحفي إلى أن المحادثة كانت معدة لحذف الرسائل تلقائيًا، في مخالفة واضحة لمتطلبات تخزين وتوثيق المعلومات الرسمية، ما يضاعف من المخاوف القانونية والأمنية المرتبطة بهذه القضية.