"لم يكن قدوة للشباب".. مرافعة نارية من النيابة في قضية أحمد فتوح
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يكن قدوة للشباب لتعاطيه الحشيش والقيادة برعونة.. بتلك الكلمات افتتحت النيابة العامة مرافعتها خلال جلسة محاكمة أحمد فتوح لاعب الزمالك، اليوم الثلاثاء، أمام محكمة جنايات مطروح، بتهمتي القتل الخطأ وقيادة سيارة تحت تأثير المواد المخدرة.
واضاف ممثل النيابة خلال المرافعة، أن المتهم ارتكب جرائم عمدية، حيث إنه أحرز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطى، وقاد سيارته تحت تأثير المادة المخدرة مما ادرى إلى اصطدامه بالمجنى عليه ووفاته.
كما أوضح ممثل النيابة العامة، أن النيابة أشارت فى بياناتها مرارا وتكرارا إلى ضرورة الالتزام بالسرعات المقررة، حفاظًا على حياة المواطنين، ولكن صم المتهم أذنيه، تلك النداءات المتكررة، فكانت النتيجة الأليمة أنه لم يمزق جسد المجني عليه بسيارته الطائشة فحسب بل مزق أرواح أسرة بأكملها.
تحقيقات النيابة
وثبت بتحقيقات النيابة العامة أن المتهم أحمد فتوح قاد سيارته بأحد الطرق الساحلية بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي جوهر الحشيش المخدر؛ فصدَم المجني عليه حال عبوره الطريق، فتناثرت أشلاؤه بداخل السيارة وعلى جنبات الطريق وحدثت وفاته.
كما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي احتواء العينة المأخوذة من المتهم أحمد فتوح على المادة المخدرة المشار إليها
وقررت محكمة جنايات مطروح الدائرة الثانية جنايات، الثلاثاء، برئاسة المستشار إيهاب محمود إسماعيل، وبعضوية كل من المستشار أمام محمد فؤاد الصيرفي، والمستشار علاء الدين بسيوني عبد النبي، والمستشار حسام محمد احمد الصياد، وسكرتير المحكمة حسن عمر؛ تأجيل محاكمة أحمد فتوح لجلسة 16 نوفمبر لمرافعة الدفاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محاكمة أحمد فتوح أحمد فتوح ممثل النيابة العامة المتهم أحمد فتوح تأجيل محاكمة أحمد فتوح قضية أحمد فتوح أحمد فتوح
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة في رشوة وزارة الري: من غشنا ليس منّا
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، لمرافعة النيابة العامة في قضية "رشوة وزارة الري".
وبدأ ممثل النيابة المرافعة بتلاوة آية من القرآن الكريم تُحذر من خطورة الفساد على المُجتمعات، وأضاف مُمثل النيابة بالإشارة للحديث النبوي الكريم:"من غشنا ليس منّا".
وقالت المرافعة إن الفساد تسلل لينهش جسد الوطن الطاهر، وكان كالخنجر في أحشائها، والسم في مائها وهوائها، فانتشر الداء وخرب البناء.
وأضاف ممثل النيابة:" إن الفساد ليس جريمة بين أوراق وأحبار، ولا ذنب يُغسل بعبارات اعتذار، بل سيف على رقبة الوطن".
وشددت النيابة على أن الفساد هو عدو متريص بأرض الخير.
وقالت المرافعة إن مصر بنت حضارة بعزم أيديها وأسست العمارة، لتتسائل مُستنكرةً:"كيف يا ترى الفساد يجرها للانهيار؟.. ويسلب منها نعمة الاستقرار".
وأضافت:"المتهمون لم يبيعوا ضمائرهم وحسب، بل خانوا العهد، وكانوا سم مسموم يُوجه لقلب الوطن".
وتابعت النيابة:"الفساد يُضعف الأمل، وينشر الوهن، ويمتد كالأخبطوط ليُضعف قوام الوطن المتين".
وأضاف ممثل النيابة:"رأينا أشباه رجال نُزعت قلوبهم الشرف"، لتضيف:"هل نترك الوطن فريسة؟ هل يُعقل أن يظل النزيف جاريًا؟".
وتابع ممثل النيابة:"قضيتنا تخص النيل شريان الحياة، ومنبع الخير وسر البقاء، مسرح قضيتنا حينما تسارعت الأفكار وتصادمت المصالح".
وتابع:"لقد حولوا عرق الكادحين لكنوزٍ في جيوب الفاسدين".