راشد بن سعود يستقبل سفيرة الباراغواي ويتمنى لها التوفيق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقبل سموّ الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلّا، ولي عهد أم القيوين، في الديوان الأميري أمس، كارولين كونثر لوبيز، سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة، التي قدمت للسلام على سموّه، بمناسبة تسلمها مهام عملها الجديد.
ورحب سموّه، بالسفيرة، متمنياً لها التوفيق والنجاح في أداء مهام عملها، بما يسهم في توطيد علاقات الصداقة والتعاون مع جمهورية الباراغواي على مختلف الصعد.
وعبرت كارولين لوبيز، عن بالغ شكرها لسموّه، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مثنية على العلاقات القوية التي تربط البلدين الصديقين.
حضر اللقاء، الشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلّا، رئيس دائرة المالية، والشيخ منصور بن إبراهيم المعلّا، المدير العام للمؤسسة العقارية، المدير التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وناصر سعيد التلّاي، مدير الديوان الأميري، وحميد راشد الشامسي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، وسيف حميد سالم، مدير مكتب سموّ ولي العهد. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين الإمارات
إقرأ أيضاً:
ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق
يسأل العديد من الناس عن كيفية الاستعانة بالله تعالى لقضاء الديون والوفاء بالالتزامات المالية، هل هناك ذكر نبوي يمكن أن يساعد في هذا الشأن؟
قال الدكتور مختار مرزوق ستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه لقضاء الديون والاستعانة بتوفيق الله تعالى، يجب عليك أن تقوم بأمرين مهمين:
أن تكون صادقاً في أداء حقوق العباد:فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". هذا الحديث يوضح أهمية النية الصادقة في سداد الديون، لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور لمن يريد أن يؤدي ما عليه من حقوق.
الاستعانة بالدعاء النبوي:عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: "جاءني مكاتب فقال: إني عجزت عن كتابي فأعني". فقال علي رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا لأداه الله عنك".
ثم علمه دعاءً عظيماً:
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وحسنه في "صحيح الترغيب" رقم 1820.
ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على تلاوة هذا الدعاء، سواء كان مديناً أو غير مدين، لأنه دعاء يحصن الشخص بالله تعالى ويشعره بالراحة في جميع الأحوال. كما أنه يمثل تضرعاً لله عز وجل ليفرج الهموم وييسر الأمور.
الدعاء الوارد في الحديث النبوي الشريف هو ذكر عظيم ينبغي أن يستعين به كل من يعاني من الديون أو أي نوع من الضائقات المالية، مع الإيمان الصادق بالله والإلتزام بالوفاء بالحقوق.