إسرائيل تعترف بنجاح هجوم حزب الله على منزل نتنياهو .. أصاب غرفة نومه «فيديو»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بعد مرور أكثر من 72 ساعة على الهجوم على منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نيتياهو، الذي وقع صباح السبت الماضي، أعلن حزب الله اللبناني اليوم مسؤوليته عن عملية استهداف قيسارية، بواسطة طائرة مسيّرة انفجرت عند نافذة منزله، فيما أقر جيش الاحتلال بنجاح الهجوم إلا أن نيتياهو وزوجته لم يكونا موجودين فيه، وفق ما نقل موقع قناة القاهرة الاخبارية.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، إن هجوم حزب الله الذي استهدف منزل نتنياهو في قيسارية، باستخدام طائرة بدون طيار أصابت المنزل بالفعل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
الأضرار التي خلفها قصف مسيّرة حزب الله مقر الإقامة الشخصي ل #نتيناهو pic.twitter.com/z1YDn4knJ0
— tripoli press /صحافة طرابلس (@tripolipresslb) October 22, 2024وقال صحيفة واينت العبرية، إن الهجوم كان دقيق للغاية، حيث انفجرت الطائرة المسيّرة عند نافذة غرفة النوم، وهو ما أظهرته الصور التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله أرسل ثلاث طائرات بدون طيار كانت تستهدف منزل نتنياهو في قيسارية.
وفي وقت سابق، صرح مسؤول رفيع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بأن "إيران حاولت اغتيال رئيس وزراء إسرائيل - ولن تتمكن من التهرب من المسؤولية".
حزب الله يعلن مسئوليته عن هجوم قيساريةوصرح محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، قائلاً: «نعلن مسؤوليتنا الكاملة عن عملية قيسارية واستهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو».
وأضاف أن عناصر حزب الله تسطر بطولات في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، مشيرًا أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأولى عن المجازر ضد اللبنانيين، لأنها تدعم إسرائيل بجميع أنواع الأسلحة التي تُستخدم لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين
وأكد أن حزب الله استعاد جزءًا كبيرًا من قوته وقدراته في ميدان القتال، وعادت خطوط الدعم العسكرية واللوجستية إلى سابق عهدها. لدينا مقاتلون يتمتعون بكفاءة عالية، وسنواصل قصف الثكنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية، وسنعمل على تكثيف القصف داخل العمق الإسرائيلي في الفترة المقبلة، كما فعلنا بقصف قاعدة بنيامينا العسكرية الإسرائيلية ردًا على مجازر الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال اسرائيل منزل نتنیاهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
حركة فتح تكشف سبب تكثيف إسرائيل هجماتها في الضفة الغربية (فيديو)
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تشن هجماتها باستمرار في الضفة الغربية وتؤكد أنها تعمل فعليًا على جعل الضفة غير قابلة لأي فكرة حول حل الدولتين من خلال فرضها للتدمير الشامل حتى لا يكون هناك أي أطروحات لحل الدولتين.
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، ان إسرائيل تستهدف الضفة الغربية من قبل السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية مستهدفة لأبعاد إيديولوجية واستراتيجية والاستيطان حجمة كبير في الضفة، وبالتالي هناك قوة استيطان تعمل على الأرض وتسهل المهمة لإسرائيل
وتابع المتحدث باسم حركة فتح أن إسرائيل تعتقد أن خلق بيئة طاردة في الضفة الغربية أمر مهم جدًا حتى يكون جزء من الهجرة الطوعية وبالتالي تفريغ جزء من السكان في الضفة، لافتًا إلى أن إسرائيل تسيطر على كثير من الأراضي الفارغة في الضفة الغربية، وهذا يأتي ضمن خطة كاملة متكاملة تقوم بها إسرائيل سعيًا لتجريد الضفة من كل مقومتها.
وتُواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملتها العسكرية الغاشمة في مدينة طولكرم ومُخيمها.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.
وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أوضاع معيشية صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على الأراضي وتقييد حركة السكان حيث تتعرض مدن وقرى الضفة لعمليات الاستيطان المستمرة التي تصادر أراضي الفلسطينيين لصالح المستوطنات غير الشرعية رغم أن القانون الدولي يعتبرها انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين ويؤدي هذا التوسع الاستيطاني إلى تقسيم الضفة الغربية وعزل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض كما أن بناء الجدار العازل أدى إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين داخل مناطقهم مما يؤثر على حياتهم اليومية ويحد من فرصهم في العمل والتعليم والعلاج إضافة إلى ذلك يعاني الفلسطينيون من حواجز عسكرية منتشرة في مختلف أنحاء الضفة والتي تعيق التنقل بين المدن والقرى وتجعل الوصول إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس أمرًا صعبًا كما تتعرض القرى الفلسطينية لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين يمارسون العنف تحت حماية الجيش الإسرائيلي كل هذه العوامل تجعل الحياة في الضفة الغربية مليئة بالتحديات اليومية التي تفاقم معاناة الفلسطينيين وتحد من قدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي