ماذا يفعل حزب الله عند الحدود الآن؟ تقارير إسرائيلية تتحدّث عما يجري
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، أنّ "رمي ناشط من حزب الله" زجاجة حارقة نحو السياج الحدودي قرب المطلة يُمثل ارتقاءً في إستفزازات الحزب ضدّ إسرائيل.
وقال مراسل قناة "كان" الإسرائيليّة روبي همرشلاغ، إنّ "ناشطاً من حزب الله يركب دراجة نارية قام برمي زجاجة حارقة على السياج الحدودي، لكنّها لم تشتعل، فيما سببت ضرراً للبنية التحتية للسياج".
ولفت همرشلاغ إلى أنّ "مُطلق الزجاجة الحارقة هرب بعد ذلك، في حين لم تنجح قوات الجيش بالرد في الوقت المناسب".
وتابع: "كما يبدو، فإنّ ناشطي حزب الله لم يتأثّروا من تهديدات وزير الأمن يوآف غالانت، الذي زار قبل أيام مزارع شبعا، وهدّد بتحويل لبنان واعادته إلى العصر الحجري". إلى ذلك، اعتبرت وسائل إعلام إسرائيليّة أخرى أنَّ "حزب الله يحوّل الخط الحدودي إلى خط مواجهة نشط مع احتكاك دائم"، مشيرة إلى أنّ الكيان الإسرائيلي سيُعاني وضعاً كارثياً في أيّ حربٍ مع "حزب الله"، معتبرة أنّ تهديدات وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت تُعدّ مضحكة للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله. وقال المقدَّم في الاحتياط الإسرائيلي، والخبير في الشؤون العربية، آلون أفيتار، لـ"القناة 13" الإسرائيلية، إنّ السيد نصر الله "غير مرتبك"، وإنّه يرى أنّ الواقع الإسرائيلي "هش، والصدع الداخلي يتوسع"، مُشيراً إلى أنّ الصدع الإسرائيلي "يشكّل فرصةً" بالنسبة إلى السيد نصر الله.
بدوره، رأى اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، والخبير في شؤون الأمن القومي، كوبي ماروم، أنّ تهديدات غالانت للبنان "فارغة"، وأضاف: "عندما تهدد الطرف الثاني عسكرياً، يجب أن يكون هذا التهديد موثوقاً به، لكنّ التهديدات فارغة، وإسرائيل تعتمد الاحتواء". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده أنه سيدمر تل أبيب
قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله، ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب".
كما أضاف غالانت في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، أنه "التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا".
وأوضح غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
وتابع: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة، وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
ويوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بدأ في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله، بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المحتجزين".
ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.