تسريب وثائق سرية بشأن استعداد إسرائيل لهجوم على إيران..وواشنطن تفتح تحقيق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” الأميركي الثلاثاء أنه يحقق في تسريب وثائق استخبارية سرية عن استعدادات إسرائيلية لضرب إيران ردا على هجوم صاروخي نف ذته الجمهورية الإسلامية ضد الدولة العبرية.
وجاء في بيان صادر عن المكتب إن “الأف بي آي يحقق في التسريب المفترض لوثائق سرية، ويعمل عن قرب مع وزارة الدفاع ودوائر الاستخبارات”.
وأضاف “بما أن هذا تحقيق جار ، ليس لدينا تعليق إضافي” في هذه المرحلة.
وبحسب تقارير صحافية، تتضمن الوثائق المسر بة تحليلا أجرته الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية الأميركية، بشأن أنشطة يجريها الجيش الإسرائيلي تحضيرا للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من أكتوبر. ولم يتم ذكر أي أهداف محتملة للرد الإسرائيلي.
ونشر الوثائق حساب “ميدل إيست سبكتايتور” (Middle East Spectator) عبر تطبيق تلغرام.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين الإثنين إن السلطات الأميركية “لا تعرف حتى هذه اللحظة ما اذا كان الأمر تسريبا أم اختراقا” معلوماتيا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
قضية ادخال فلسطينيين بأنفاق غزة للتأكد من أنها غير مفخخة واستخدامهم كدروع بشرية.. الجيش الإسرائيلي يحقق وهذا ما نعلمه
(CNN)-- يُجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في استخدام جنوده للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات في غزة، وفقًا لما صرح به جيش الدفاع الإسرائيلي لشبكة CNN مساء الثلاثاء.
وهذه هي المرة الأولى التي يُقرّ فيها الجيش بوجود "شكوك معقولة" تدفع للاعتقاد بأن الجنود أجبروا المدنيين على المشاركة في العمليات العسكرية.
وذكرت CNN أن جنودًا إسرائيليين أجبروا مدنيين في غزة على دخول منازل وأنفاق يُحتمل أن تكون مفخخة، وذلك لتجنب تعريض القوات للخطر.
وفي عدة حالات، فتحت شعبة التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية تحقيقات بعد نشوء شكوك معقولة بشأن استخدام فلسطينيين في مهام عسكرية خلال العمليات، وفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي.
ولم يؤكد الجيش عدد التحقيقات التي فُتحت، ولا هوية الأشخاص الذين يجري التحقيق معهم.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "لا تزال هذه التحقيقات جارية، وبالتالي، لا يمكن تقديم تفاصيل أخرى في الوقت الحالي".
في مقابلة مع شبكة CNN أواخر العام الماضي، صرّح جندي إسرائيلي بأن وحدته أجبرت رجلاً فلسطينياً على دخول مبنى وأوضح قائلاً: "إذا وُجدت أي أفخاخ، فإنها ستنفجر به وليس بنا".
ووُصفت هذه الممارسة بأنها شائعة في الجيش الإسرائيلي لدرجة أنها أُطلق عليها اسم "بروتوكول البعوض"، ولا يُعرف بدقة نطاق ومدى هذه الممارسة التي مارسها الجيش الإسرائيلي. لكن شهادة الجندي وخمسة مدنيين العام الماضي أشارت إلى أنها منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع: شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح".