توقعات بهطول أمطار رعدية على عدد من المحافظات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حيروت – متابعات
قال المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، إن المياه الإقليمية شرق خليج عدن ستتأثر بمنطقة ضغط جوي منخفض.
وتوقع المركز في نشرته اليومية التحذيرية، للـ 24 ساعة القادمة، اضطراب البحر وارتفاع الموج حول أرخبيل سقطرى وشرق خليج عدن، وهطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة مصحوبة برياح قوية على شرق خليج عدن وسواحل وهضاب محافظتي المهرة وحضرموت وأجزاء من أرخبيل سقطرى.
وأشار إلى أنه من المحتمل هطول أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد أحيانا على أجزاء من لحج، تعز، إب، الضالع، ريمة، المحويت، حجة وغرب صعدة وأجزاء من سهل تهامة والساحل الغربي ومناطق من مرتفعات محافظتي أبين وشبوة.
وأوضح المركز أن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي جاءت على النحو الآتي/ إب: 5.3ملم، زبيد ـ الحديدة: 3.7، الضالع: 3.2، المعافر ـ تعز: 1.4، طور الباحة ـ لحج: 0.5، البيضاء: 0.2، ريمة: 0.1
وهطلت أمطار متفرقة خارج نطاق محطات الرصد على أجزاء من محافظات صعدة، حجة، المحويت، الحديدة وسقطرى وأجزاء من سهل تهامة.
وحذر المركز، الصيادين وربابنة السفن من اضطراب البحر وارتفاع الموج شرق خليج عدن والسواحل الشرقية وأرخبيل سقطرى.
ونبه المركز، المواطنين لعدم التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول والجسور الأرضية أثناء وبعد هطول الأمطار ومن العواصف الرعدية وتدني مدى الرؤية الأفقية في الطرقات والمنحدرات الجبلية بسبب الضباب والشابورة المائية أو السحب المنخفضة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لأسعار الوقود في سقطرى
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شكا الأكاديمي السقطري الدكتور أحمد سالم العامري من الارتفاع المهول في أسعار المشتقات النفطية بمحافظة سقطرى
وقال إن سوق الوقود في جزيرة سقطرى يشهد ارتفاعاً حاداً في أسعار المشتقات النفطية، حيث وصل سعر الدبة (20 لتر) من البنزين إلى 46 ألف ريال يمني، وسعر أسطوانة الغاز الصغيرة إلى 29 ألف ريال، بينما بلغ سعر أسطوانة الغاز الكبيرة ضعف هذا المبلغ.
ويقول خبراء الاقتصاد أن هذا الارتفاع الكبير يُنذر بأزمة اقتصادية محتملة في الجزيرة.
ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الوقود إلى زيادة حادة في تكلفة النقل والتوزيع للسلع والخدمات في سقطرى. سيؤثر ذلك سلباً على أسعار السلع الاستهلاكية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وزيادة عبء المعيشة على السكان.
كما أن ارتفاع أسعار الوقود سيؤثر بشكل مباشر على قطاعات اقتصادية حيوية مثل الصيد والسياحة والنقل، مما قد يُعيق النشاط الاقتصادي في الجزيرة ويُفاقم من حدة الفقر.
قد تشير هذه التطورات إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في سقطرى، خاصة في ظل محدودية الموارد واعتماد الجزيرة بشكل كبير على استيراد الوقود.
ومن المتوقع أن تتأثر القدرة الشرائية للمواطنين بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى المعيشة وتفاقم المشاكل الاجتماعية.
ومن الممكن أن تُعاني المشاريع الصغيرة والمتوسطة من صعوبات كبيرة في الاستمرار بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج.