تستضيف أبوظبي مؤتمر بيتكوين، أكبر حدث عالمي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في 9 و10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في مركز أدنيك أبوظبي، وتعد هذه النسخة الإقليمية امتداداً لسلسلة المؤتمرات العالمية لبيتكوين.
وسيجمع المؤتمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي تنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع BTC Inc، المالكة لمجلة بيتكوين، أبرز الأصوات المؤثرة في صناعة بيتكوين لمناقشة سبل تسريع وتيرة نموها في المنطقة.
ويقام هذا الحدث العالمي في أبوظبي بعد النجاح الهائل لمؤتمر لبيتكوين 2024 الذي عُقد في مدينة ناشفيل الأمريكية، بحضور 22000 مشارك، وأكثر من 350 متحدثاً.
وفي ظل استعداد الإماات لتكون لاعباً رئيسياً ومحركاً مهماً في الاقتصاد القائم على بيتكوين، سيسلط المؤتمر الضوء على المزايا الاستراتيجية للدولة، مثل وفرة موارد الطاقة، الاحتياطيات المالية الكبيرة، والبيئة المزدهرة للابتكار.
وتأكد حضور العديد من الشخصيات المؤثرة، مثل أنطوني سكاراموتشي، المدير السابق للاتصالات في البيت الأبيض، وفيشال ساشيندران، رئيس الأسواق الإقليمية في "بينانس"، والأمير الوريث فيليب كارادورديفيتش من صربيا، والدكتور مروان أحمد الزرعوني من قمة دبي للبلوك تشين.
وسيوفر المؤتمر فرصة للمشاركين للانخراط في مناقشات عميقة، والتواصل مع قادة الصناعة، واستكشاف قاعة عرض ديناميكية تجمع بين التكنولوجيا والفن، فيما يمكن للراغبين في الحصول على تجربة أكثر تميزًا الحصول على تذكرة "الحوت"، التي توفر وصولًا لكبار الشخصيات في هذا الحدث الرئيسي في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف فعاليات «المهرجان الربيعي»
استضافت حديقة أم الإمارات بأبوظبي أول أمس، فعالية ثقافية كبرى، احتفاءً برأس السنة الصينية الجديدة «سنة الثعبان»، والتي نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، بالتعاون مع مجموعة الصين للإعلام، ضمن احتفالات العاصمة أبوظبي بهذا الحدث العالمي.
وتعد هذه الفعالية جزءاً من برنامج الأنشطة الترويجية لمهرجان عيد الربيع الذي تنظمه مجموعة الصين للاعلام في رأس السنة الصيني، حيث تم اختيار العاصمة أبوظبي ضمن سبع مدن عالمية لاستضافة الاحتفالات، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي بين الإمارات والصين، خاصة بعد مرور أربعين عاماً على ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن احتفالية رأس السنة الصينية التي استضافتها أبوظبي تعكس القيم الإنسانية المشتركة بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتعزيز الحوار الثقافي، وإبراز القواسم المشتركة بين شعوب العالم.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية - الصينية تمثل نموذجاً فريداً للتعاون الاستراتيجي، الذي يمتد ليشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية، في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط الثقافية والانفتاح العالمي.
أخبار ذات صلةمن جانبه، قال معالي شن هاي شيونغ، رئيس مجموعة الصين للإعلام، إن عيد الربيع يُعد من أهم المناسبات التقليدية في الثقافة الصينية، حيث يجسد معاني الوحدة الوطنية والتناغم الاجتماعي.
وأوضح أن مجموعة الصين للإعلام تسعى، من خلال فعالياتها، إلى تقديم عروض مميزة تعكس جماليات الثقافة الصينية، وتصل إلى الجمهور العالمي بـ82 لغة، لتكون هذه الاحتفالات جسراً للتواصل الثقافي بين الشعوب.
وفي كلمته، أعرب سعادة تشانج يي مينج سفير جمهورية الصين الشعبية في الدولة، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية في أبوظبي، مشيداً بدورها كمركز عالمي للتسامح والتعايش الثقافي.
وأشار سعادته إلى أن احتفالات هذا العام تكتسب أهمية خاصة، كونها الأولى بعد إدراج السنة القمرية الصينية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تتيح لنحو 400 ألف مقيم صيني في دولة الإمارات فرصة للشعور بدفء الوطن، كما تُعد نافذة لتعريف الإماراتيين والمقيمين بجوانب الثقافة الصينية.
المصدر: وام
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”