طائرة مُسيرة تجوب سماء إسرائيل.. وفرار ملايين المستوطنين للملاجئ (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إنه تم رصد طائرة مسيرة قادمة من جنوب لبنان في أجواء شمال إسرائيل استمرت في الطيران لأكثر من نصف ساعة متتالية، وتم تفعيل صافرات الإنذار في جميع مناطق شمال الأراضي المحتلة.
واستمرت موجة صافرات الإنذار من تسلل طائرات معادية، كما اضطر أكثر من مليون مستوطن إسرائيلي الدخول إلى الملاجئ، ولا زالت الطائرة المسيرة تجوب سماء إسرائيل دون وجهة محددة، ولم يستطع الدفاع الجوي الإسرائيلي السيطرة عليها.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن صافرات الإنذار مستمرة منذ 25 دقيقة في الشمال خشية تسلل مسيرات، كما وصلت المسيرة إلى حيفا.
عاجل القناة 13 العبرية:
رصد طائرات مسيرة في حيفا وزخرون يعقوب والكرمل
طيران حزب الله المسير الان وصل فعليا الى مسافة 75 ك في عمق الاراضي المحتلة من حدود لبنان
___________________
لمراسلتنا https://t.co/61JEUk7Rcr
للاشتراك بقناتنا قناتنا على واتس اب https://t.co/fUKG4wJoyO pic.twitter.com/EcMpnVCFsO
ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن سلاح الجو الإسرائيلي يبحث عن مسيرتين لحزب الله منذ 20 دقيقة دخلت من لبنان ووصلت إلى حيفا والخضيرة، وقالت إن المسيرة من نوع هيرمز 450.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه لا زال يبذل الجهود لتتبع وإسقاط المسيرة، والمستوطنون مطالبون بالاستماع لتعليمات السلامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسيرة لبنان جنوب لبنان حزب الله إسرائيل حيفا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.