#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد #إلياس_حنا إن #حزب_الله اللبناني بات يتبع #إستراتيجيات جديدة في مواجهة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، يعمل فيها على استهداف #العمق_الإسرائيلي أكثر مما سبق.

وأوضح في تحليل للمشهد العسكري أن لحزب الله 3 مناطق رئيسة تمثل مثلثا إستراتيجيا حاسما له، هي: جنوب نهر الليطاني، والضاحية الجنوبية لبيروت، والبقاع الشمالي، لافتا إلى أن كل تحرك فيها سيحدد شكل المرحلة الدبلوماسية القادمة.

وأكد حنا أن الغاية من استهداف هذه المناطق تقليص نفوذ حزب الله وضرب قاعدته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الحزب بدأ بالفعل باستعادة توازنه بعد التحولات الأخيرة.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال: مقتل جندي إسرائيلي في حادث عملياتي قرب غزة 2024/10/22

وعلى الرغم من أن حزب الله لم يعد كما كان في الماضي -حسب حنا- فإن التنظيم تبنّى أساليب جديدة تظهر في القصف الذي يستهدف صفد وحيفا، بل وحتى محيط منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشار العميد حنا إلى أن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قد تحدث عن مفهوم “الإيلام” كجزء من الإستراتيجية الكبرى للحزب، مؤكدا أن هذا المفهوم يُترجم على الأرض من خلال استهدافات ثلاثية المستويات تشمل القصف المدني.

تقنيات جديدة

وأضاف حنا أن حزب الله يسعى إلى مواصلة هذه الضربات باستخدام تقنيات وأسلحة جديدة، كالمسيرات التي استخدمها لاستهداف مواقع في قيساريا وتل أبيب، رغم أن بعضها أسقط.

وأكد أن المسيرات قد تتوجه في المستقبل إلى منصات الغاز الإسرائيلية أو أهداف أخرى، مما يشكل تهديدًا حقيقيا رغم وجود أنظمة دفاعية مثل “القبة المائية” التي تشابه القبة الحديدية في إمكاناتها.

ويرى الخبير العسكري أن حزب الله قوة متعددة الأبعاد، إذ يمتلك مسيرات وصواريخ أرض-جو وصواريخ بحرية، تجعله أشبه بجيش نظامي يمتلك قدرات متنوعة، منها القدرات السيبرانية.

وأشار حنا إلى أن المواجهات في جنوب لبنان، خاصة في المناطق المرتفعة مثل مارون الراس، تعدّ ذات أهمية إستراتيجية لكلا الطرفين، حيث يسعى جيش الاحتلال للسيطرة على هذه المناطق المرتفعة لاستهداف حزب الله بشكل مباشر.

ورغم محاولات جيش الاحتلال للتوغل في بعض القرى، مثل عيتا الشعب التي وصفها حنا بأنها “جوهرة التاج”، فإن السيطرة على هذه المناطق ليست بالأمر السهل، لأنها تتطلب بقاء طويل الأمد وهو ما لا يمكن للاحتلال تحقيقه بسهولة.

وأكد حنا أن التقدم الإسرائيلي يواجه تحديات حقيقية، فقد يستطيع جيش الاحتلال الوصول إلى بعض النقاط داخل لبنان، لكنه غير قادر على البقاء فيها بسبب الحاجة إلى بناء منظومة أمنية معقدة لا يستطيع تأمينها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إلياس حنا حزب الله إستراتيجيات جيش الاحتلال العمق الإسرائيلي جیش الاحتلال حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف وصلت المقاومة لقائد اللواء الإسرائيلي بجباليا؟ خبير عسكري يجيب

رجح الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي نجاح المقاومة الفلسطينية في زراعة عبوات ناسفة و"العمل خلف خطوط العدو" بعد وصول قائد اللواء المدرع 401 إلى مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

واستعرض الفلاحي، وهو عقيد عراقي متقاعد، سيناريوهين أولهما إعداد المقاومة ميدان المعركة مسبقا، في إشارة منه إلى زراعة عبوات ناسفة قبل بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قبل أكثر من أسبوعين.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مقتل قائد اللواء 401 العقيد إحسان دقسة وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة في معارك في جباليا.

وفي السيناريو الثاني، يَعني ترجل الضباط من الدبابات، وفق الخبير العسكري، أن الطريق الذي تسلكه القطاعات العسكرية مؤمّن وتحت السيطرة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن ثمة ترتيبات أمنية إسرائيلية تتمّ قبل وصول هذه القيادات الرفيعة للمنطقة.

وفي هذه الحالة، نجح أفراد المقاومة بالتقرب من المنطقة وزراعة العبوات الناسفة.

وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، مشاهد من استهداف مقاتليها آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع، إضافة إلى اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية خاصة من مسافات قصيرة.

ويعتقد الخبير العسكري أن خروج هؤلاء الضباط إلى موقف ميداني متقدم، يدل على وجود "موقف تعبوي مرتبك يجري في المنطقة، يتطلب إجراء استطلاع عن قرب، ووضع ترتيبات وخطة عمل للفترة المقبلة".

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن العقيد دقسة كان برفقة 3 ضباط آخرين في دبابتين داخل جباليا بمنطقة المعارك، وأضافت أنه خرج مع الضباط من الدبابتين مسافة 20 مترا، وأثناء تحركهم تم تفجير عبوة ناسفة بهم.

وتابعت الإذاعة أن الحادثة قتل فيها العقيد دقسة وأصيب 3 ضباط بينهم نائب قائد الفرقة 162 وقائد الكتيبة 52، مشيرة إلى أن العقيد دقسة كان من بين 4 عقداء قتلوا منذ بداية الحرب على غزة.

ويعد دقسة صاحب أعلى رتبة بالجيش الإسرائيلي يُقتل منذ العملية البرية داخل قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يحاول استنزاف القوات الأمامية لحزب الله
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يحاول استنزاف القوات الأمامية لحزب الله بجنوب لبنان
  • خبير عسكري: الاحتلال يخفي آلياته عن المقاومة وحزب الله يمنع تقدمه
  • خبير عسكري يوضح أسباب سعي إسرائيل للسيطرة على عيتا الشعب اللبنانية
  • بالفيديو.. خبير عسكري: حزب الله استطاع تعطيل 25 مدرعة إسرائيلية
  • كيف وصلت المقاومة لقائد اللواء الإسرائيلي بجباليا؟ خبير عسكري يجيب
  • خبير عسكري: حزب الله لم يتأثر من ضربات الاحتلال (فيديو)
  • خبير عسكري: حزب الله يمتلك أكثر 5000 مسئول على الأرض
  • خبير عسكري: حزب الله لم يتأثر باغتيال بعض قادة الصفين الأول والثاني