وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ووزارة الصحة، اليوم، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في عدة مجالات متعلقة بإدارة البيانات الوطنية في القطاع الصحي، وذلك ضمن أعمال ملتقى الصحة العالمي في نسخته السابعة بالرياض.
وتهدف المذكرة إلى رفع مستوى الالتزام بالأدوات التنظيمية للبيانات الوطنية في المملكة وتعزيز المشاركة في البرامج الوطنية المتعلقة بالبيانات، وتنمية القدرات الوطنية وتطوير المهارات المرتبطة بإدارة البيانات، وذلك وفقًا للأحكام والسياسات المعمول بها إلى جانب نشر الوعي بأهمية إدارة البيانات ورفع مستوى المعرفة في هذا المجال.


وقّع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي المكلف لقطاع حوكمة البيانات الوطنية في “سدايا” زاهر أسامة شريفي، ومدير مكتب إدارة البيانات في وزارة الصحة سعد عبداللطيف الحزامي, بحضور مساعد معالي وزير الصحة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، ونائب رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في “سدايا” المهندس مشعل بن عبدالله السرحان.
ويعكس هذا التعاون بين “سدايا” ووزارة الصحة اهتمام الطرفين بتعزيز الالتزام بالأدوات التنظيمية للبيانات الوطنية، وتطوير مجالات إدارة البيانات في القطاع الصحي بالمملكة، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الخدمات الصحية من خلال البيانات والذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البیانات الوطنیة إدارة البیانات الوطنیة فی

إقرأ أيضاً:

صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم

العراق – وقع المدير العام لصندوق الثروة السيادي التركي أردا أرموت والمدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية محمد النجار مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي، في العاصمة العراقية بغداد.

وقال أرموت في مؤتمر صحفي قبل حفل توقيع مذكرة التفاهم: “كانت للعلاقات بين تركيا والعراق دائما مكانة خاصة بصفتنا دولتين تتمتعان بتاريخ عريق وجغرافية مشتركة وروابط أخوية قوية”.

وأضاف أن هذه الصداقة بين البلدين التي تعود إلى قرون مضت تعززت مع مرور الزمن بالثقة المتبادلة والتضامن، وتحولت إلى أخوة لا تقتصر على الجوار فحسب، بل تتحد حول أهداف مشتركة.

وأشار إلى أن “مذكرة التفاهم هذه خطوة كبيرة من شأنها تعزيز التعاون بين تركيا والعراق ليس فقط على المستوى الإقليمي بل العالمي أيضا”.

وأوضح أن صندوق الثروة التركي سيتعاون بشكل مكثف مع صندوق العراق للتنمية في تطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها.

وذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة تجسد بوضوح العزم على العمل معا لا سيما في قطاعات استراتيجية محددة.

وأردف: “نهدف إلى التعاون في مجالات واسعة، بدءا من الطاقة المتجددة والخضراء وصولا إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن استثمارات البنية التحتية والفوقية إلى النقل والخدمات اللوجستية، ومن السيارات إلى التقنيات الزراعية وإنتاج الغذاء، ومن الخدمات المالية إلى تطبيقات التكنولوجيا المالية”.

وتابع: “إضافة إلى الاستثمارات، سنتعاون أيضا بصورة وثيقة في قضايا مثل تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا والاستخدام المشترك للموارد. وهذا سيضمن أن تُحدث مشاريعنا المشتركة تأثيرا أوسع نطاقا وأكثر استدامة”.

وأعرب رئيس صندوق الثروة السيادية التركي عن اعتقاده بأن هذه المذكرة ستدعم التنمية الشاملة والمستدامة في كل من تركيا والعراق، وأن هذا التعاون من شأنه أن يعزز الاستقرار الاقتصادي الإقليمي، ويقوِّي الصداقة بين البلدين بصورة أكبر.

ولفت إلى أن صندوق الثروة السيادي التركي يولي أهمية كبيرة لإقامة علاقات طويلة الأمد لا تعتمد على العلاقات الاقتصادية فقط، بل تعتمد أيضا على الثقة والقيم المشتركة، وهو ما تجسد في مذكرة التفاهم بين الجانبين.

وقدَّم شكره لكل من أسهم في توقيع هذه المذكرة لا سيما المسؤولين في البلدين وجميع الأطراف المعنية.

من جانبه، أعرب رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار عن سروره بحضور وفد صندوق الثروة السيادي التركي إلى بغداد.

وقال إن هذه خطوة مهمة جدا ليس فقط لمشروع “طريق التنمية” بل أيضا لجميع المشاريع والشراكات والعلاقات الأخرى.

ومشروع “طريق التنمية” طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.

وفي 22 أبريل/ نيسان 2024، وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مشروع “طريق التنمية” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وأضاف النجار: “للمرة الأولى نوقع مشاريع استراتيجية طويلة الأمد بين العراق وتركيا تتجاوز العلاقات التجارية”.

وأشار إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة تشكل أيضا الأساس للمشاريع المشتركة المستقبلية.

يذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ووضع الأساس لشراكات فعالة على المستوى الإقليمي والعالمي.

وفي هذا السياق، سيعمل الجانبان معا وفق آلية تعاون منظمة لتطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها. ومن المتوقع أن تظهر النتائج الملموسة الأولى لهذا الجهد المشترك خلال عام 2025.

وتتضمن المذكرة أيضا التزامات مشتركة بشأن الاستثمارات التي تركز على الابتكار في بعض القطاعات الرئيسة ذات الأهمية الاستراتيجية.

وتشمل هذه القطاعات تكنولوجيات الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستثمارات في البنية التحتية والبنية الفوقية، والنقل والخدمات اللوجستية، والسيارات، والتكنولوجيا الزراعية وإنتاج الغذاء، والخدمات المالية والتكنولوجيا المالية.

ويتضمن التعاون خارج مجالات الاستثمار هذه تبادل المعرفة والخبرة، ونقل التكنولوجيا، وتخصيص الموارد الاستراتيجية وتعبئتها.

ومن المنتظر أن يدعم هذا التعاون التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في تركيا والعراق، وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي الإقليمي، وتعميق العلاقات الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • شراكة استراتيجية ومقاربة جديدة للهجرة .. مصر وفرنسا تعززان التعاون في إطار عملية الخرطوم
  • إطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” في جميع مدارس المملكة
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب تعلن إطلاق الاختبارات الوطنية “نافس”
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة 4iG المجرية لمتابعة التعاون المشترك
  • الإمارات والصين تعززان تعاونهما الاقتصادي
  • برتوكول تعاون بين إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة ووزارة الصحة
  • صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم
  • بالفيديو.. السيسي وماكرون يوقعان الإعلان المشترك لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يوقعان الإعلان المشترك لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • “حماس والقوى الوطنية ” تدعوان للمشاركة الواسعة في المسيرات و الإضراب الشامل للمطالبة بوقف حرب الابادة في غزة