تحذير من خطأ شائع في روتين العناية بالبشرة.. ما هو؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
العناية بالبشرة من الأولويات بالنسبة للمرأة؛ فهي تٌمكنها من الحفاظ على بشرتها نقية ولامعة وبالتالي إظهار مدى أنوثتها وجمالها، وعلى الرغم من أهمية اتباع روتين مٌعين للعناية، فإن بعض النساء قد تقع في خطأ مٌعين خلال مُمارسة هذا الروتين يُؤدي إلى زيادة مُشكلات البشرة وليس إلى حلها.. فما هذا الخطأ؟ وكيف يمكن تجنبه؟
تحذير من خطأ شائع في روتين العناية بالبشرةمن أشهر الأخطاء التي تقع فيها النساء في روتين العناية بالبشرة هو الإفراط في استخدام مُنتجات العناية، حسب توضيح الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، التي حذرت من هذا الخطأ، مُوضحة أنه يؤدي إلى تفاقم مٌشكلات البشرة بدلًا من حلها.
وأكدت «سند» أن البشرة تحتاج إلى رعاية بسيطة وفعالة، وأن تعقيد روتين العناية بالبشرة باستخدام العديد من المُنتجات في وقت واحد قد يضر بحاجز البشرة الطبيعي ويسبب تهيجًا وجفافًا واحمرارًا، لافتة إلى أن روتين العناية المثالي يجب أن يركز على الأساسيات، مثل غسول الوجه ومٌرطب مٌناسب لنوع البشرة؛ إذ إن هذه المنتجات، إلى جانب واقي الشمس، كافية للحفاظ على صحة البشرة ونضارتها.
نصائح للعناية بالبشرةيمكنكِ العناية بالبشرة من خلال اتباع بعض النصائح، منها:
غسل الوجه مرتين يوميًا بمنظف لطيف مناسب لنوع البشرة. استخدام تونر لتنقية المسام وحفظ درجة حموضة البشرة. عدم إهمال الترطيب؛ فهو أساس لبشرة صحية. استخدام واقي شمس يوميًا بمعامل حماية مناسب، حتى في الأيام الغائمة. الحرص على النوم؛ إذ يجدد خلايا البشرة ويقلل من الهالات السوداء والانتفاخ. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، فهي تغذي بشرتك من الداخل. شرب الماء جيدًا؛ إذ يحافظ على رطوبة البشرة ويخلص الجسم من السموم. تقشير البشرة بانتظام للتخلص من الخلايا الميتة وتحفيز تجددها. الابتعاد عن التدخين؛ إذ يسرع من شيخوخة البشرة ويسبب ظهور التجاعيد. إزالة المكياج قبل النوم؛ إذ يسبب انسداد المسام وظهور حب الشباب. التوتر يؤثر سلبًا على البشرة، لذا يجب تخصيص وقتًا للاسترخاء.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روتين العناية بالبشرة العناية بالبشرة غسول الوجه واقي الشمس الأمراض الجلدية روتین العنایة بالبشرة
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.