عربي21:
2024-10-22@18:53:41 GMT

52 عضو كونغرس يتهمون شركة نفط أمريكية بدعم روسيا.. كيف؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

52 عضو كونغرس يتهمون شركة نفط أمريكية بدعم روسيا.. كيف؟

وقع 52 عضوًا في الكونغرس الأمريكي، الاثنين، على رسالة تطالب الحكومة بتشديد العقوبات المفروضة على النفط الروسي. وتساءل الأعضاء عن سبب منح استثناء لشركة "شلمبرغر" الأمريكية لخدمات النفط، مما سمح لها بمواصلة أنشطتها في روسيا.

كتب أعضاء الكونغرس في الرسالة الموجهة إلى وزارتي الخزانة والخارجية: "نحن نعبر عن قلقنا بشأن التقارير المقلقة التي تفيد بأن الشركة الأمريكية، التي تُعتبر أكبر شركة لخدمات حقول النفط في العالم والمعروفة باسم شلمبرغر، تعمل على توسيع أنشطتها في روسيا".



وذلك وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتب النائب الديمقراطي لويد دوجيت، الذي نُشر على موقعه الإلكتروني أمس الاثنين.
North Korea and Iran are not the only places providing Putin help in his cruel war against Ukrainians. By permitting his oil exports, and allowing a Texas-based oil field service company to invest more in Russia, Americans, and our European allies, are essentially funding both… — Lloyd Doggett (@RepLloydDoggett) October 21, 2024
تذكر الرسالة أنه منذ بدء الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، أبرمت شركة شلمبرغر عقودًا جديدة، وعينت مئات الموظفين، واستوردت ما يقرب من 18 مليون دولار من المعدات إلى روسيا.

اعتبر الموقعون على الرسالة، الذين تم ذكر أسمائهم في موقع النائب دوجيت، أن "هذه الشركة تسهم في دعم آلة الحرب الخاصة ببوتين عبر تمويل الغزو الوحشي لأوكرانيا".

ودعا النواب إلى مواصلة دعم الأوكرانيين من خلال العمل على فرض عقوبات نفطية أكثر صرامة لتقليص أرباح بوتين بشكل فعّال، كما ورد في الرسالة.

وأشار النائب جيك أوكينكلوس إلى أن النفط يمثل شريان الحياة للاقتصاد الحربي الروسي، ولهذا يجب على الغرب تشديد العقوبات النفطية. وأكد أن "هذا يبدأ بمحاسبة شركة شلمبرغر والمتعاونين معها على التهرب من عقوبات الحلفاء، واستغلال معاناة الآخرين، وتعزيز قدرة بوتين على شن الحرب".


وأكد المشرعون أنهم يدركون أن النفط الروسي يشكل جزءًا أساسيًا من إمدادات النفط العالمية، لكن السماح لروسيا بالاستفادة من التكنولوجيا والخبرة الغربية يعزز مرونة قطاع النفط والغاز لديها في مواجهة العقوبات، ويطيل من قدرتها على تمويل هجومها غير القانوني.

منذ بداية الحرب على أوكرانيا، اعتمدت الولايات المتحدة وأوروبا على العقوبات لخفض عائدات موسكو من الطاقة، مما دفع العديد من شركات خدمات حقول النفط إلى مغادرة روسيا، بينما واصلت شركة "شلمبرغر" عملياتها، وفقًا لموقع راديو "أوروبا الحرة".

وردت وزارة الخزانة الأمريكية على الرسالة، مؤكدة التزامها باستخدام جميع الأدوات المتاحة لتقليص عائدات الكرملين وإعاقة عمل آلة الحرب الروسية.

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الوزارة قوله إن "الشركات الأمريكية ممنوعة من إجراء أي استثمارات جديدة في روسيا، ونحن نخطط لفرض العقوبات على جميع الشركات الخاضعة لولايتنا القضائية".

أكبر حزمة عقوبات
وفي 23 شباط/فبراير الماضي٬ أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، وُصفت بأنها الأكبر منذ بداية الحرب في أوكرانيا، وشملت إجراءات تستهدف أكثر من 500 شخص وكيان في عدة دول.

وفي بيان عشية الذكرى الثانية لبدء الحرب، قال بايدن: "إذا لم يتحمل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ثمن الموت والدمار الذي يتسبب فيه، فسوف يستمر في أفعاله".

وأضاف أن العقوبات الجديدة تركز على "القطاع المالي الروسي، والبنية التحتية للصناعات الدفاعية، وشبكات الإمداد، والجهات التي تلتف على العقوبات عبر قارات عدة"، رغم أن الإجراءات التي اتخذتها واشنطن على مدار العامين الماضيين لم تنجح في وقف الحرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكونغرس النفط روسيا امريكا نفط روسيا الكونغرس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بريكس مارد الصين ومصباح روسيا الذهبي

الكاتبان: حسنين تحسين، دكتور بلال الخليفة

بالاعراف الاقتصادية هنالك مبدأ "إذا عطست امريكا يُصاب العالم بالزُكام"، و لكن الان هناك قاعدة جديدة وهي "إذا اقتصاد الصين بخير فأن اقتصاد العالم بخير".

الصين أصبحت الان هي المعيار رئيسيي للاقتصاد العالمي الان لاسعار اهم سلعتين بالعالم (الذهب، النفط) حيث نرى الفترة الماضية كيف ان معدلات نمو الاقتصادي للصين وحزمها التحفيزية هي المحرك الاساس لاسعار النفط العالمية، واما بخصوص الحرب الدائرة بالشرق الأوسط فان التحرك بالاسعار لم يتم إلا بعد تلميح اسرائيل بإستهداف المنشأت النفطية الايرانية، وخاصة المصافي الايرانية، و خلال فترات الحروب تكون فيها المادة التكريرية من المصافي اهم من النفط الخام.

خلال ثلاث أعوام ازدادت حيازات اهم دول بريكس من الذهب حيث لجأت روسيا لتهريب كثير من ذهب افريقيا من خلال جماعة فاغنر و الجماعات الانقلابية في افريقيا و لجأت الصين لشراء الذهب بشراهه من خلال الشراء البنكي الامر الذي ساهم بارتفاع اسعار الذهب اكثر من 50‎%‎  حيث ان اسعار الذهب الفورية الان تتجاوز 2700 دولار للاونصة و هي ارقام خيالية و تاريخية للذهب اذ ان القراءات حول تسارع الأزمات و تعاظمها عالميًا يرجح بتجاوز الذهب ل3000 دولار للاونصة و ذلك كون الذهب هو الملاذ الامن الاول إذ ان قيمته تزداد مع زيادة الازمات، و لكن حتى الأزمات واقعًا لا تُزيد من سعر الذهب هكذا !!!

قدحة بريكس هي السبب

منذ انطلاق فكرة المعسكر الرافض لهيمنة الدولار و المتمثل بروسيا و الصين، و الذهب لا يتوقف عن المضي للامام و يبدو ان فكرة عملة بريكس الموحدة هي السبب فهذه الدول علاوة على انها تريد ان تقلل حيازاتها من الدولار فانها تسعى لاصدار عملة موحدة لكيان (مجموعة) مجموعة بريكس ذو الناتج المحلي الأكبر بالعالم مقارنة بالكيان المقابل المتمثل بمجموعة السبع .

وعليه هذه العملة الموحدة تحتاج غطاء من الذهب حيث تسعى الصين و روسيا بتغطيتها بنحو 40‎%‎ ذهب و المتبقي و أصول و عملات الدول، و هذا الرقم الكبير احتاج الأمر من الصين و روسيا شراء هذا الكم الكبير من الذهب و بهذه الاسعار المرتفعة. 

صراحة اختيار الصين و روسيا هذا الوقت بالذات لطرح عملة بريكس و تجهيز غطائها من الذهب هو اختيارًا دقيقًا و ليس عبثًا،  فلا يوجد وقت افضل من ضعف القيادة الأمريكية الديمقراطية الحالية و المنشغلة بصراعات الشرق الأوسط و المشاكل الاقتصادية الداخلية للمضي بهذه الاجراءات الأساسية التي لو نجحت لاتجهت هذه الدول للفكرة الهرم بإنشاء صندوق و بنك مشابهين لصندوق  للنقد الدولي و البنك الدولي الذين هما اساس قوة النظام المالي الذي تقوده امريكا.

و ايضًا هناك سبب مخفي و لا ينتبه له إلا القلائل ان البشرية، استنفذت إلى الان 77‎%‎ من خزائن الارض من الذهب لكل الآلاف من السنين مما يجعل المتبقي و امكانية إخراجه ذو قيمة اعلى بكثير لذا تنطلق الصين و روسيا لحيازات اكثر.

الانتخابات الأمريكية 

تنعقد بريكس في قازان و هي على بعد 10 ايام من انتخابات الغريم الامريكي و لهذا يشوب الكثير من الطامحين فيها التردد، فبريكس بعهد رئيس جمهوري تختلف عن بريكس في عهد رئيس ديمقراطي .

فاذا كان الفائز هو كاميلا هآريس فبريكس ستتنفس الصعداء و إذا كان الفائز ترامب فبريكس ممكن ان تشهد حتى خروج اعضاء تروم سابقًا للانضمام

وخلاصة الامر ان العالم يشهد مخاض نظام جديد وقد ينتهي النظام احادي القطبية.

مقالات مشابهة

  • بريكس مارد الصين ومصباح روسيا الذهبي
  • تقرير: المشتبه به في تسريب وثائق البنتاجون السرية "أمريكية من أصل إيراني"
  • ساعد إيران على التهرب من العقوبات..محكمة أمريكية ترفض حماية بنك خلق التركي من الملاحقات الجنائية
  • النفط العراقي يحل بدل الروسي لصالح دولة التشيك عام 2025
  • تراجع المعاملات الروسية والأوكرانية مع البنوك القبرصية بسبب العقوبات
  • أعضاء في الكونغرس: لماذا لا تزال شركة نفط أميركية تعمل في روسيا؟
  • وزير الخارجية الروسي: روسيا مستعدة للتعاون مع أي إدارة أمريكية بشرط
  • خبيرة: العقوبات الغربية ضد قطاع الطاقة الروسي تعثرت
  • فرنسا تتعهد بدعم "خطة النصر" الأوكرانية لإنهاء الحرب مع روسيا