خبير اقتصادي: توطين التكنولوجيا وجذب الاستثمارات أهم فوائد الانضمام لـ«بريكس»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن قمة بريكس قوة اقتصادية عالمية كبيرة وتحالف يمثل أكثر من 45% من سكان العالم، وأكثر من ثلث الإنتاج العالمي داخل بريكس، مشددا على وجود قوة إنتاجية كبيرة داخل بريكس، موضحا أن كبار دول العالم منضمين في تجمع بريكس وفيه الصين وروسيا والهند وهذه دول من كبرى اقتصاديات العالم.
وتابع مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «DMC»، أن انضمام مصر لتجمع بريكس له مجموعة مكاسب وعوائد اقتصادية، وزيادة حجم التبادل التجاري.
الانضمام لتجمع بريكس يصاحبه فكرة توطين تكنولوجياأشار «السيد»، إلى أن الانضمام لتجمع بريكس تصاحبه فكرة توطين تكنولوجيا وجذب استثمارات نحو منطقة قناة السويس والمناطق الاقتصادية، ما يؤدي إلى زيادة التشغيل وانخفاض معدلات البطالة، إضافة إلى جذب الوفود السياحية إلى مصر وهو من المكاسب وتسعى مصر للتعاون مع البنك الدولي الجديدة او بنك التنمية الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة بريكس بريكس مصر اقتصاد مصر
إقرأ أيضاً:
خبير: بدء التعامل بالعملات البينية بين دول «بريكس» يخفف الضغوط الاقتصادية
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن انضمام مصر لتحالف «بريكس» زاده نفوذاً اقتصادياً، إذ أنه من المؤكد أن المعايير التي تم بناء عليها قبول مصر تستند إلى مصادر القوة التي تتمتع بها القاهرة.
أهداف تجمع «بريكس»وأوضح «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على شاشة قناة «الحياة»، أن هناك أهدافا يسعى تجمع البريكس إلى تحقيقها، خاصة أنه التجمع الأهم والأكبر من حيث تعداد السكان والسوق، وكذلك الأهم بين الدول النامية، ويسعى إلى المزيد من التعاون بين الدول النامية، وهو التجمع الأعلى حاليا فيما يتعلق بالناتج المحلي على المستوى الدولي، وحجم التجارة الدولية بالعملات المحلية، وبدأ يسعى إلى التعاون بالعملات البينية فيما بين الدول الأعضاء، وهو ما يخفف من الضغوط الواقعة على دول التجمع فيما يتعلق بالدولار، مشيراً إلى أن البريكس يضم بنك التنمية الجديد، وهو مسار تمويلي جديد، تحتاجه دول التجمع.
مساعي البريكس لخلق نظام عالمي متوازنوأكد «إبراهيم»، أن البريكس يخلق نظاما عالميا متعددا أكثر، ومتوازنا أكثر، فعلى مدار السنوات الماضية كانت الدول الكبرى تسعى إلى تغيير شكل الاقتصاد العالمي، غير عابئة بمقدرات الدول النامية، وجراء ذلك، يسعى تجمع البريكس إلى إيجاد مكان لنفسه في الاقتصاد العالمي.
وتابع: «اعتقد أن البريكس لن ينجح فقط في إيجاد لنفسه مكانة في الاقتصاد العالمي، بل أتصور أنه من سيقود الاقتصاد العالمي مستقبلا، لاسيما أن التجمع يسعى إلى مزيد من التنمية، عكس الدول الكبرى التي تسعى إلى تغيير شكل الاقتصاد العالمي، عبر تأجيج من مزيد الصراعات والحروب».