قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل، إن انعقاد قمة البريكس في هذا التوقيت له دلالات عدة، خاصة أن التجمع اقتصادي وأهدافه تنموية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى عقد هذه القمة في توقيت تعاني فيه معظم الدول من الصراعات والحروب الدولية والإقليمية.

تحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي

وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دول تجمع البريكس تسعى لمزيد من التكامل الاقتصادي والتوجه نحو التنمية والعمران، خاصة منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من ويلات الحروب.

وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، بأن الصراعات والحروب لن تؤدي إلى تنمية ولن تلبي طموحات ومتطلبات المواطن أينما كان، لافتا إلى أن قمة البريكس هذا العام تحمل شعار «نحو مزيد من التنمية ومزيد من التعاون والتكامل الاقتصادي فيما بين الدول النامية بشكل عام».

أمريكا تسعى لتغيير الاقتصاد العالمي

وواصل: المشهد الاقتصادي الدولي يتجه للتغيير، فلا ندري متى وكيف وإلى أي مدى سوف يقود هذا التغيير، فالدول الكبرى مثل الولايات المتحدة تسعى لتغيير شكل الاقتصاد العالمي، وعلى الجانب الأخر هناك دول أخرى تسعى إلى فكرة القطب الواحد وتغليب فكرة أن يقود المجتمع الدولي من الناحية الاقتصادية دول العالم أجمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريكس الاقتصاد العالمي التنمية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني لغزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد، إن حركة حماس لن تتمكن من الاستفادة مجددا من المساعدات الإنسانية أو وقف إطلاق النار كما كان الوضع في المرحلة الأولى من الاتفاق، ما لم تفرج عن الرهائن الإسرائيليين.

اعلان

وأوضح نتنياهو في بداية اجتماع حكومته الأسبوعي أن "لا مزيد من الغذاء المجاني" لغزة، مشيرا إلى أن حماس استولت على المساعدات، وأعادت تحويلها إلى مصادر تمويل، بينما كانت تسيء معاملة المدنيين.

وكان مكتب رئيس الوزراء قد أعلن في وقت سابق أنه قرر وقف إدخال كافة المساعدات إلى قطاع غزة ابتداء من صباح الأحد، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

جاء هذا القرار بعد رفض حركة حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الذي كان ينص على تهدئة مؤقتة خلال شهر رمضان، بحسب مكتب نتنياهو.

كما شدد نتنياهو على أن "أي تأخير في إطلاق سراح الرهائن من جانب حركة حماس، سيقابل بعواقب إضافية"، لكنه لم يوضح تلك العواقب بشكل دقيق. 

وفي وقت لاحق، أكد أن إسرائيل تتبنى اقتراحا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وفقا لمقترح المبعوث الأمريكي، مشيرا إلى أن الهدف هو التمهيد لمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

Related"هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضانحماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة

ورغم هذا، أثار القرار المفاجئ بوقف إدخال الإمدادات إلى غزة صدمة كبيرة في إسرائيل، خصوصا بين عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، الذين يخشون أن تكون حياتهم في خطر بسبب هذه السياسة.

ووصفت حماس القرار بـ "الابتزاز" واعتبرته "جريمة حرب"، محذرة من تبعاته الإنسانية.

وقالت ميراف غلبوع، والدة الأسير غاي غلبوع: "كل شيء أصبح هشا، ولا أستطيع أن أفهم كيف يمكن للحكومة أن تتخذ خطوة تعرض حياة أبنائنا للخطر".

وأشارت عمة أسيرين محتجزين في غزة إلى أن التصعيد قد يؤدي إلى فقدان حياة الأسرى، معتبرة أن الحكومة تجاهلت قضيتهم تماما.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا

مقالات مشابهة

  • البوابة الموحدة.. نافذة رقمية لتحقيق التكامل في الخدمات الحكومية
  • نواب البرلمان: التعاون الاقتصادي مع الإمارات يدعم التكامل العربي
  • برلمانية: دعم المجمعات الصناعية أولوية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي
  • الناتو: مزيد من الدول الأوروبية ستعزز إنفاقها الدفاعي وأمريكا ملتزمة بالحلف
  • نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني لغزة
  • برلمانية: تطوير منظومة القطن يعيد للصناعة المصرية مجدها ويدعم التكامل الاقتصادي
  • وزارة العمل تشارك في اجتماعات مجموعة عمل البريكس حول التشغيل
  • وزير الاتصال التونسي: نعمل على استثمار العلاقة الاستراتيجية مع مصر لتحقيق المزيد من التعاون
  • الدور الاقتصادي للمرأة السعودية.. استثمار إستراتيجي في مستقبل الوطن
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لإنهاء الجمود السياسي في الداخل الليبي