قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل، إن انعقاد قمة البريكس في هذا التوقيت له دلالات عدة، خاصة أن التجمع اقتصادي وأهدافه تنموية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى عقد هذه القمة في توقيت تعاني فيه معظم الدول من الصراعات والحروب الدولية والإقليمية.

تحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي

وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دول تجمع البريكس تسعى لمزيد من التكامل الاقتصادي والتوجه نحو التنمية والعمران، خاصة منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من ويلات الحروب.

وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، بأن الصراعات والحروب لن تؤدي إلى تنمية ولن تلبي طموحات ومتطلبات المواطن أينما كان، لافتا إلى أن قمة البريكس هذا العام تحمل شعار «نحو مزيد من التنمية ومزيد من التعاون والتكامل الاقتصادي فيما بين الدول النامية بشكل عام».

أمريكا تسعى لتغيير الاقتصاد العالمي

وواصل: المشهد الاقتصادي الدولي يتجه للتغيير، فلا ندري متى وكيف وإلى أي مدى سوف يقود هذا التغيير، فالدول الكبرى مثل الولايات المتحدة تسعى لتغيير شكل الاقتصاد العالمي، وعلى الجانب الأخر هناك دول أخرى تسعى إلى فكرة القطب الواحد وتغليب فكرة أن يقود المجتمع الدولي من الناحية الاقتصادية دول العالم أجمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريكس الاقتصاد العالمي التنمية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ألمانيا توافق على تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا

وافق البرلمان الألماني الاتحادي "بوندستاغ"، على اقتراح تقدم به الحزب الديمقراطي الحر، بشأن تقديم مزيد من مساعدات الأسلحة لأوكرانيا.

ويطالب الاقتراح الحكومة الألمانية بتقديم طلب على الفور إلى لجنة الميزانية بالبرلمان الألماني، لإدراج "نفقات غير مخطط لها" تصل إلى 3 مليارات يورو، من أجل تمويل المزيد من تدابير الدعم لأوكرانيا.

وصوت الحزب الديمقراطي الحر والتحالف المسيحي لصالح الاقتراح، في حين صوت حزب "البديل من أجل ألمانيا" وحزب "اليسار" وحزب "تحالف سارا فاغنكنشت" ضده، بينما امتنع نواب الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر عن التصويت.

German budget committee approves additional 3 billion euros for military aid to Ukraine — Reuters

Since the committee cannot make such decisions without prior approval from the Minister of Finance, it is expected that the ministry will accept this request for Ukraine. pic.twitter.com/j4MyeMI1P1

— Sprinter Observer (@SprinterObserve) January 31, 2025

ويتعلق الخلاف بمسألة كيفية تمويل 3 مليارات يورو، إضافية لأوكرانيا التي تعرضت لغزو من روسيا.

ويرغب المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تطبيق استثناء من نظام كبح الديون لهذا الغرض، بينما يريد التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر وكذلك حزب الخضر - وهو الحزب المتبقي في الائتلاف الحاكم مع الاشتراكيين الديمقراطيين - تمويل عمليات تسليم الأسلحة من خلال إنفاق غير مخطط له في الميزانية.

ويشير اقتراح الحزب الديمقراطي الحر، إلى أن مثل هذه النفقات تعد أداة جديرة بالثقة ومستخدمة بانتظام في سياسة الميزانية.

وعلى النقيض من تصريحات المستشار، يرى الحزب الديمقراطي الحر أن تمويل النفقات غير المخطط لها لا يتطلب تقليصاً في النفقات المخصصة لمعاشات التقاعد أو البلديات أو أي مجال آخر، مبرراً ذلك بأن الأموال المخطط لها في تنفيذ الميزانية لا يتم إنفاقها بالكامل عادة.

وأدى الخلاف الحزبي حول المساعدات المالية الإضافية لأوكرانيا، ليلة أمس الخميس إلى إنهاء جلسة البرلمان قبل أوانها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

مقالات مشابهة

  • تكريم غادة إبراهيم بمهرجان أخبار النجوم الدولي 8 فبراير
  • أستاذ علوم سياسية من واشنطن: حديث ترامب يدخل تحت طائلة جرائم القانون الدولي
  • "أومينفست" تسلط الضوء على النمو الاقتصادي العُماني بـ"المنتدى الاقتصادي العالمي"
  • سيزار يقود الهلال لتحقيق رقم قياسي في أول ظهور له
  • ألمانيا توافق على تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تجربة الهند في الصعود الاقتصادي
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يقترب من 3 ملايين زائر
  • تقرير مشترك بين البنك الدولي و” GLMC”.. الشباب في الجنوب العالمي طاقة غير مستغلة للنمو الاقتصادي
  • «الغرف التجارية العراقية»: ظهور «البريكس» أبعد تسيد الدولار واليورو للاقتصاد العالمي
  • معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟