قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل، إن انعقاد قمة البريكس في هذا التوقيت له دلالات عدة، خاصة أن التجمع اقتصادي وأهدافه تنموية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى عقد هذه القمة في توقيت تعاني فيه معظم الدول من الصراعات والحروب الدولية والإقليمية.

تحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي

وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دول تجمع البريكس تسعى لمزيد من التكامل الاقتصادي والتوجه نحو التنمية والعمران، خاصة منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من ويلات الحروب.

وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، بأن الصراعات والحروب لن تؤدي إلى تنمية ولن تلبي طموحات ومتطلبات المواطن أينما كان، لافتا إلى أن قمة البريكس هذا العام تحمل شعار «نحو مزيد من التنمية ومزيد من التعاون والتكامل الاقتصادي فيما بين الدول النامية بشكل عام».

أمريكا تسعى لتغيير الاقتصاد العالمي

وواصل: المشهد الاقتصادي الدولي يتجه للتغيير، فلا ندري متى وكيف وإلى أي مدى سوف يقود هذا التغيير، فالدول الكبرى مثل الولايات المتحدة تسعى لتغيير شكل الاقتصاد العالمي، وعلى الجانب الأخر هناك دول أخرى تسعى إلى فكرة القطب الواحد وتغليب فكرة أن يقود المجتمع الدولي من الناحية الاقتصادية دول العالم أجمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريكس الاقتصاد العالمي التنمية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي

أشاد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 28 يناير من كل عام، يوماً دولياً للتعايش السلمي وذلك في تأكيد على أهمية تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة وبناء جسور الحوار والتعاون بين الدول والمجتمعات.

وأكد أن هذا القرار يدعم جهود تعزيز السلام المستدام وترسيخ رؤية مشتركة للتعايش السلمي من خلال التعليم، والحوار، والمشاركة المجتمعية، كما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وإيمانه بأن التنوع الثقافي والاجتماعي يمثل مصدر قوة لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.

وأشار إلى أن هذا القرار يَعتبر التعايش السلمي ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة مثمنا هذه المبادرة الدولية والتوافق الأممي في إقرار "اليوم الدولي للتعايش السلمي" الذي سيشكل منصة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وتقوية الروابط الإنسانية، وبناء عالم أكثر سلاماً وتسامحاً، وإبراز القيم الأساسية مثل التسامح، والاحترام المتبادل، والعدالة، والعمل المشترك من أجل عالم خالٍ من الصراعات والكراهية.

أخبار ذات صلة المجلس العالمي للتسامح والسلام يشيد بمخرجات القمة العربية غير العادية «الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب

وأكد معاليه على التزام "المجلس العالمي للتسامح والسلام" بدعم المبادرات والبرامج التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام وتعزيز قيم التسامح، والاحترام المتبادل بين جميع فئات المجتمع.

كما أكد الجروان على أهمية تنظيم فعاليات توعوية تعزز من مفاهيم التعايش السلمي تزامنا مع الاحتفاء بهذا اليوم الذي يشكل دعوة لجميع الشعوب للوقوف معًا من أجل عالم يسوده الأمن، والاحترام، والعدالة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • المباحثات الأوكرانية الأمريكية.. المملكة تواصل جهودها لتحقيق السلام العالمي
  • أستاذ قانون دولي: مصر وجهة استثمارية جذابة وسط تحولات الاقتصاد العالمي «فيديو»
  • المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
  • القومي للمرأةيشارك احتفال مطار القاهرة الدولي باليوم العالمي للمرأة
  • رغم التباطؤ الاقتصادي والتوترات التجارية.. الصين تسعى لتحقيق نمو 5% «فيديو»
  • الصين تسعى لتحقيق نمو 5% رغم التباطؤ الاقتصادي والتوترات التجارية
  • انتصار السيسي: «سأظل داعمة لكل سيدة تسعى لتحقيق أحلامها»
  • قرينة السيسي: سأظل دائمًا داعمة لكل سيدة تسعى لتحقيق أحلامها وبناء مستقبل أكثر إشراقا لوطننا
  • باليوم العالمي للمرأة.. حماس تدعوا المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من الإبادة
  • 4 مجالات استثمار واعدة تبحثها مبادرة حوار في موسكو حول مستقبل الاقتصاد العالمي