مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية يُنظم احتفالية «أكتوبر الوردي» للكشف المبكر عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الثلاثاء، احتفالية كبرى بالتعاون مع مديرية الصحة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة غادة ندا بعنوان أكتوبر الوردي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة لمياء المعيطى مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة بالإسكندرية، والدكتورة ماجدة الشاذلي مقرر المجلس القومى للمرأة بالإسكندرية، والدكتور إبراهيم الجمل مدير وعظ الأزهر الشريف، والدكتورة شريهان فؤاد مدير العلاقات العامة والاتصال السياسي، والدكتورة روحية أبوغالي مدير عام إدارة الجمرك التعلمية، و العديد من محاربات مرض السرطان الذين تم اكتشاف إصابتهم بالمرض خلال فحصهم بالوحدات الصحية التابعة لمديرية الصحة بالإسكندرية و تم علاجهم، والعديد من طلاب الخدمة الاجتماعية وذلك في إطار حملة «إيد في إيد هننجح أكيد» التي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.
افتتحت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، الحفل بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، والترحيب بالحضور، مؤكدة أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف إلى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن الحفل يهدف إلى توعية المواطنين بأهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية، وان مبادرة بداية تستهدف مشاركة القطاع الرسمي مع الأهلي من أجل حياة افضل لكل مواطن.
وقالت الدكتورة لمياء المعيطي، مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بصحة الإسكندرية: اليوم نحتفل بالحفل السنوي (أكتوبر الوردي) شهر التوعية بصحة المرأة والكشف البكر عن سرطان الثدي، مؤكدةً أن المرأة المصرية هي عامود الأسرة وهى أساس المجتمع بأكمله، وحرصا من فخامة الرئيس على صحة المرأة أطلق مبادرة صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي في يوليو من عام 2019 بكل الوحدات الصحية والمراكز الطبية بالجمهورية،
وأضافت المعيطي، أنه بدأت الوحدات الصحية والمراكز الطبية التابعة لمديرية الصحة بالإسكندرية تستقبل السيدات والفتيات للكشف عليهن من خلال فرق طبية مدربة ومشكلة من سيدات وطبيبات فقط في منتهى الخصوصية والسرية التامة، وبالفعل تم اكتشاف العديد من السيدات المصابات بالمرض من خلال وحياتنا الصحية وتم دعمهم وعلاجهم حتى التعافي تمامًا، وبعضهم معنًا اليوم من أجل أن يشاركنا حكايته مع مرض السرطان ومن أجل تكريمهم في حفلنًا السنوي أكتوبر الوردي، وأشارت إلى أن الفرق الطبية بإدارة الإعلام والتربية السكانية يعلمن السيدات والفتيات كيفية الفحص الذاتي لأنفسهن بالمنزل بكل سهولة ويسر، ومعرفة العلامات الخطرة والتوجة إلى أقرب وحدة صحية لمنزلها للمتابعة والكشف والعلاج إذا تطلب الأمر، مناشدة المرأة المصرية أن تبادر بسرعة الكشف عن سرطان الثدي من خلال الاستفادة من المبادرات الرئاسية.
وقالت الدكتورة ماجدة الشاذلي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، أن عملنا الأساسي في المجلس القومى للمرأه قائم على التوعية سواء في المجال الاجتماعي أو المجال الاقتصادي أو المجال السياسي، كذلك مكافحة العنف ضد المرأة، وهو محور اهتمام المجلس القومى، واستخراج الرقم القومي للمرأة وتوعيتها بكافة حقوقها،
واستعرضت الشاذلي، خلال الندوة جهود المجلس القومى للمرأة في كل المجالات وخاصة المجال الصحي وكانت البداية التوعية بمرض فيروس سي بالقرى والنجوع، وأهمية النظافة الشخصية ونظافة الأكل حتى تم القضاء عليه تمامًا، وبعدها جاءت مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وهى مبادرة غاية في الأهمية واهميتها تكمن في الكشف المبكر للمرض من أجل القدرة على التعامل معها، واجهنا في بداية المبادرة العديد من العقبات ومنها أن الأزواج يرفضوا كشف الثدي لزوجاتهم، وبدأنا إقناع الأزواج والفتيات والسيدات، حتى تم تشجيعهم ليتعرفوا بأنفسهم عن كيفية الكشف بأنفسهم داخل المنزل، كاشفة أن السر في استخدام اللون الوردي كإشارة عن مرضي سرطان الثدي، يرجع إلى شابة تبلغ من العمر 33 سنة توفت بالسرطان وبعدها أنشأت شقيقتها مؤسسة لعلاج السرطان وخاصة سرطان الثدي،
ولفتت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، إلى أنه تم تنظيم مارثون ضخم لمتسابقين لمحاربة السرطان وكان المتسابقين يرتدون اللون الوردي، وأصبح اللون الوردي كإشارة لسرطان الثدي، مناشدة الجميع بممارسة الرياضة والمحافظة على صحة الجسد وتطبيق حياة صحية سواء الشباب أو الفتيات والسيدات أو الكبار.
وأوصت الدكتورة شريهان فؤاد، بضرورة تشجيع السيدات والفتيات على التوافد على المراكز الطبية والوحدات الصحية والاستفادة بالخدمات المحانية والمبادارات الصحية المتعددة التي تقدم بالمجان لجميع الفئات، مقدمةً التحية للمرأة المصرية في حفلنا السنوي (أكتوير الوردي ) التي هي أساس نجاح الأسرة وبناء المجتمع.
وقال الدكتور الشيخ إبراهيم الجمل، أن المرأة المصرية هي أساس بناء المجتمع والأوطان، وبدونها لا يمكن أن تستقيم الحياة، موضحًا أهمية المرأة في القرآن والسنة النبوية المشرفة، والتي جاءت واضحة وصريحة، ودور رجال الدين في التوعية بمرض السرطان ليست جديدة وهى لها أهمية بالغة لأن مشاركة الجانب الديني والأخلاقي والروحي والسلوكي غاية في الأهمية ليس فقط من أجل المرأة ولكن من أجل المجتمع كله، مشيرة أن التوعية بأي شيء دون الجانب الديني تكون ناقصة لأن الجانب الديني هو أساس التوعية، ولو نظرنا للمرأة نجد أن القرآن و سيدنا محمد أوصى على المرأة ووضعها في مكانة عالية، لتلك الأسرة الناجحة خلفها امرأة ناجحة، بل العلماء أنفسهم الذين ملئوا الدنيا علما وفهما ربتهم أمهاتهم وان دل ذلك على شيء يدل على أهمية دور المرأة.
وأوصي الجمل، المرأة والأسرة بشكل كامل ضرورة البعد عن الحزن واليأس والقنوط لأن الشيء الوحيد الذى يستحق أن تحزن لأجلة هو أن تقصر في حق الله، والثقة بالله وتربية أولادنا على القيم الإيمانية والأخلاقية، وضرورة تطهير العقول من الملوثات الفكرية والسلوكية.
أشادت دكتورة روحية أبو غالي بجهود مديرية الصحة بالإسكندرية والتعاون المستمر مع الإدارة التعليمية بالجمرك في تنفيذ الندوات الصحية للطلبة والمدرسين وأيضا القوافل الطبية المختلف لتقديم الخدمات الصحية، وتخلل الحفل فيديوهات توعوية تعرض كيفية الفحص الذاتي للثدي، وتكريم العديد من السيدات محاربات السرطان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المجلس القومي للمرأة مديرية الصحة الهيئة العامة للاستعلامات مجمع إعلام الجمرك الصحة بالإسکندریة عن سرطان الثدی أکتوبر الوردی المجلس القومى العدید من من أجل
إقرأ أيضاً:
مبادرة صحة المرأة: زيادة نسبة إصابة صغار السن بسرطان الثدي
كشف الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة، عن زيادة نسبة إصابة صغار السن بأورام الثدي في السنوات الأخيرة.
وأشار خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي يومي 23 و24 يناير أن إصابة صغار السن بأورام الثدي أصبح يشكل تحديًا كبيرًا للنساء الشابات أقل من 40 عامًا في الدول النامية، لافتا أن نسبة الإصابة في مصر تمثل ١٣٪ من إجمالي الحالات، مقارنة بـ5% فقط في الدول المتقدمة.
وأشار إلى أن سرطان الثدي، هو الأكثر شيوعًا، حيث يصيب أكثر من 5 آلاف سيدة سنويًا في مصر، وأكثر من مليوني حالة على مستوى العالم كل عام.
وأوضح أن هذه النسبة تشكل جرس إنذار لبحث عوامل الخطورة، وأهمية التوعية بالكشف المبكر في سن صغيرة، واستكشاف كيفية التعامل مع هذه الفئة لتلقي العلاج الأمثل مع الدعم النفسي والاجتماعي المناسب، بالإضافة إلى استراتيجيات الحفاظ على الخصوبة، ومساعدتهن على ممارسة حياتهن بشكل طبيعي.
وحول أحدث المستجدات في علاج الأورام، أكد الغزالي أن هناك تطورًا مذهلًا في نتائج العلاج المناعي لأورام عنق الرحم، حيث أظهرت النتائج استجابة بالمراحل المتأخرة بنسبة تتجاوز 80%، مما يقلل احتمالية الوفاة وحدوث مضاعفات الورم بنسبة الثلث مقارنة بخطوط العلاج التقليدية من العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأعلن عن مشاركة أكثر من 150 خبيرًا وباحثًا أجنبيًا بمختلف التخصصات، و200 أستاذ وعالم عربي ومصري، وممثلين للجمعيات والمنظمات الدولية، مؤكدا أن المؤتمر سيناقش، بحضور نخبة من كبار الجراحين الدوليين والمحليين، تجنب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الابط في بعض حالات اورام الثدي المبكرة خصوصا بعد النجاح الكبير التي حققه استئصال الغدة الحارسة فقط، مما يجنب السيدة تورم الزراع عقب جراحات الثدي خصوصا لدى صغيرات السن.
كما أعلن الغزالي عن توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية المصرية للسرطان والجمعية الصينية لمكافحة السرطان، بهدف تبادل الخبرات، وتدريب الكفاءات، والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات، ودعم شباب الأطباء، والتعاون في مجال البحث العلمي بين البلدين. وأشار إلى تعاون استراتيجي بين دول البحر المتوسط وشمال أفريقيا، بحضور ممثلين من جمعيات ومنظمات من السعودية وقطر وعُمان والأردن ولبنان والجزائر، بالإضافة إلى ممثلين من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، لوضع خارطة طريق وأخذ خطوات جادة للتعاون المشترك بين البلدان العربية، من خلال الاستثمار في القوى البشرية، وتبادل الخبرات، والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة.
اقرأ أيضاً«الصحة» تستقبل 56 مليون و427 ألف زيارة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية
الصحة: استقبال 55.5 مليون زيارة من السيدات ضمن مبادرة دعم صحة المرأة