"هنو": الارتقاء بالمنظومة الثقافية في مقدمة أولويات القيادة السياسية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الثقافة، الدكتور أحمد هنو، أهمية الدور الذي تلعبه الثقافة بمفرداتها وروافدها المتعددة، في تشكيل وعي المجتمعات بالقضايا الجوهرية، ومنها المرتبط بحقوق الإنسان، في الصحة والتعليم والثقافة، وغيرها، وهو ما يلقي على عاتقنا مسؤولية المضي قدمًا لبناء الإنسان المصري فكريًا، وكذلك العمل على الارتقاء بالمنظومة الثقافية، لتحقيق العدالة الثقافية، والوصول بالمنتج الثقافي لمحافظات الجمهورية كافة، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الثقافية، وجميعها تأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية، وتمثل حجر الأساس الذي تستند عليه الدولة المصرية لبناء الجمهورية الجديدة، وذلك تفعيلًا لمبدأ حق الفرد في تلقي الثقافة.
وأوضح خلال مشاركته بالجلسة الحوارية "التعليم والثقافة وتعزيز حقوق الإنسان"، التي أقيمت ضمن فعاليات النسخة الثانية من "المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية" أن منظومة العمل الثقافي بالوزارة تسعى لتفعيل مستهدفات الدولة من خلال فتح التعاون مع وزارات المجموعة الوزارية للتنمية البشرية ومنها وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والشباب والرياضة، إضافة إلى الاهتمام بالكوادر المنتجة للثقافة، وإكسابها القدرات اللازمة والداعمة لخلق منتجات إبداعية متنوعة لها القدرة على التأثير الإيجابي في وعي المتلقي للخدمة الثقافية، لتحقيق التنمية الحضرية المنشودة بكل أقاليمنا المصرية بتنوع موروثاتها الثقافية، وصنع حضارة جديدة معاصرة، على غرار الحضارة المصرية القديمة، والتي علمت العالم المعنى الحقيقي لتفعيل حقوق الإنسان على مختلف الأصعدة، وكانت مهدًا للإيمان بأهمية ذلك في بناء الحضارات، فكان لها تأثيرًا إقليميًا نابعًا من روعة السلوك البشري، وهو الأمر الذي يجب بمقتضاه العمل الدؤوب من أجل تفعيل مستهدفات الدولة المصرية بتضافر جهود المؤسسات المعنية، وإيمانًا بحقوق الإنسان، في صقله تنمويًا واجتماعيًا وثقافيًا.
ولفت وزير الثقافة، إلى أن إيمان المصريين بحقوق الإنسان هي ثقافة متجذرة لدى الحضارة المصرية منذ القدم، حيث تتسم حضارتنا بتقديس الأسرة بشكل كامل بعيدًا عن الفردية، والمتأمل في الآثار المصرية القديمة يدرك ذلك جيدًا، أي أن حقوق الانسان في مصر يرجع تاريخها إلى آلاف السنين، ومنها حقوق المرأة التي نجد صورها بجانب الرجل دائمًا على جدران المعابد، اعترافًا بدورها في الحياة وبناء المجتمعات.
شارك بالجلسة الدكتور حسام بدراوي مستشار الحوار الوطني، إيف ساسينراث الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر ،الدكتور عيسى المصاروه أمين عام المجلس الأعلى للسكان بالأردن ، الطالب أحمد خالد، رئيس الاتحاد الطبي بجامعة "نيو جيزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم والثقافة أحمد فؤاد هنو الحضارة المصرية الحضارة المصرية القديمة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية المؤتمر العالمي للسكان النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية تعزيز حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«رؤية مصر 2030».. نواب البرلمان: القيادة السياسية تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بشكل استباقي ومحطة الضبعة النووية خير دليل
نواب البرلمان عن رؤية مصر 2030:محطة الضبعة تضع مصر على خارطة طريق الطاقة النوويةرؤية مصر 2030 تستند على مبادئ التنمية المستدامة الشاملةرؤية مصر 2030 تحافظ على التنمية والبيئة
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية، مؤكدين أن القيادة السياسية حكيمة وصاحبة أفكار استباقية حيث إنها تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بحكمة فأطلقت مشروعًا ضخمًا وهو محطة الضبعة للطاقة النووية الذي يضع مصر علي خارطة طريق الطاقة.
في البداية، أشاد علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية.
وأضاف "الدسوقي" في تصريحات خاصة له أن محطة الضبعة النووية التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي هي مشروع تنموي رائد يضع مصر على خارطة طريق الطاقة النووية، والتي ظلت حبيسة الأدراج منذ ما يقرب من 68 عامًا ولم يخرج إلى النور إلا بعد فى عام 2015 مع توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، نتيجة قوة الإرادة السياسية التي رغبت في إطلاق المشروع لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، وعمل تنمية اجتماعية واقتصادية تخدم صالح المواطن المصري، لاسيما أنه يوفر ما يقرب من 54 ألف فرصة عمل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية امتداد لشراكة مصرية روسية تمتد 80 عامًا، إذ إن مفاعل مصر البحثي فى إنشاص هو أول تعاون حقيقى فى هذا المجال منذ عام 1956، واليوم تتوج محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، مسار ذلك التعاون بنقلة حيوية جادة على طريق الطاقة، كما أنها تسهم في تعزيز التدابير الوطنية والتعاون الدولي على نحو يشمل عند الاقتضاء التعاون التقني فيما يتعلق بالأمان النووي، لاسيما أن روسيا تعتبر الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أي دولة أخرى.
من جانبها، قالت حنان حسني عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية لديها وعي كبير بالأزمات حول العالم خصوصًا أزمة الطاقة حيث إن "رؤية مصر 2030" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.
انطلاقة حقيقية وفريدة من نوعها في مجال الطاقة النووية
وأضافت “حسني” في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الدولة شرعت في تنفيذ مشروع ضخم وهو محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا فهو يعد انطلاقة حقيقية وفريدة من نوعها في مجال الطاقة النووية وتصريحات الدكتور مصطفي مدبولي اليوم تؤكد نجاح مصر في استيعاب أزمات الطاقة حول العالم والاعتماد علي الأفكار الاستباقية.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن محطة الضبعة تدعم بقوة جهود مصر للتحول لمركز إقليمي للطاقة وخطى الربط الكهربائي مع دول الجوار وأوروبا لتصدير الفائض عن احتياجات مصر.
وعبّر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته للمشاركة نيابة عن الرئيس في فعالية العيد السنوي الرابع للطاقة النووية، موجهًا خالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، على رعايته الكريمة للعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، وعلى متابعته الحثيثة والدعم اللامحدود الذي يوليه فخامته لمشروع محطة الضبعة النووية.
كما توجّه رئيس الوزراء بالشكر والتقدير للمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على ما يوليه من اهتمام للطاقة النووية واستخداماتها السلمية ولجميع العاملين بها.
وفي الوقت نفسه، رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالحضور، كما تقدم بخالص التهنئة بصفة خاصة لجميع العاملين بالقطاع النووي بالدولة المصرية والقائمين عليه ولجموع الشعب المصري العظيم بصفة عامة.
وقال رئيس مجلس الوزراء: إن "رؤية مصر 2030" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي، مشيرا إلى أن الطاقة تعد الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات، كما تعد شريان التنمية في مختلف مجالات الحياة؛ الاقتصادية، والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري؛ حيث ترتبط خطط التنمية في جميع المجالات بقدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ تلك الخطط.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: لعل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن مؤسساتها وبتوجيهات من القيادة السياسية الحكيمة لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم، بما يعزز مكانتها عالمياً ونفوذها الإقليمي والدولي، حيث تُعطي رؤية مصر 2030 أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية.
وأوضح رئيس الوزراء أن "رؤية مصر 2030" تسعى أيضا إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً، من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً وكفاية، ويتحقق ذلك بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف، والقدرة على مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
وقال رئيس الوزراء: انطلاقا مما سبق، فإن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دوراً محورياً في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتُعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر، كما تُعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة البيئية، حيث إنها طاقة نظيفة لا ينشأ عنها أي انبعاثات كربونية وتسهم بصورة فاعلة في التغلب على ظاهرة الاحتباس الحراري.