الجديد برس:
2025-03-12@05:23:19 GMT

بين زعامات “الفيد” وانهيار الريال..!!

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

بين زعامات “الفيد” وانهيار الريال..!!

الجديد برس| بقلم- د. عبدالوهاب الروحاني|

انهيار العملة الوطنية، انتشار البطالة وتفشي المجاعة، عدم القدرة على ضبط السوق المالية والاقتصادية، العجز  عن الايفاء بابسط الااتزامات الداخلية والخارجية في اي بلد هي مؤشرات فشل حكوماتها، زعاماتها.. قاداتها.

وحينما تفشل الزعامات او القيادات المحترمة تعلن عن فشلها وتغادر المشهد، اي تحافظ على ماء الوجه وتترك الساحة للاقدر والاكفاء، ثم تحال للمساءلة.

. بالتأكيد يتم هذا في البلدان التي تحكمها انظمة وقوانيين، ويديرها قادة ومسؤولون يحترمون انفسهم، اما في البلدان التي تحكمها البندقية وتسيطر عليها عصابات “الفيد” كما هو الحال في يمننا المنكوب فقادتها لا يخجلون، ولا حتى يفكروا في ان يخجلوا ولو لمرة واحدة كل عشر سنوات من الفشل الذي يلاحقهم..

الريال اليمني ينهار في سوق لقمة عيش المواطن لحظة بلحظة، والحكومات المستأجرة مشغولة بمزيد من “الفيد”، والمتاجرة في العملة الصعبة، ثم التصوير والخطابات ونشرات الاخبار، التي هم يتابعونها وحدهم .. لان الشعب يتضور جوعا، مشغول بالبحث عن لقمة العيش، وليس لديه كهرباء ولا تلفزيون حتى يتابع اكاذيبهم ومهازلهم..

 الانهيار:

بصفاقة ووقاحة يشكي بعض من يمسكون بخناق الوطن ويبكي من استمرار انهيار قيمة الريال، وهم جميعهم يعرف من تسبب في انهيار العملة الوطنية؟!

▪︎ هم انتم من ينهبها من جيوب الناس لتملأوا جيوبكم.

▪︎ هم انتم من يتصرف بميزانيات الدولة لمصالحكم الخاصة

▪︎ انتم من يتحكم في سوق العملة، ويضارب بها بيعا وشراء ويهربها لدعم ارصدته ومشاريعه في الخارج..

▪︎ انتم من يتابع حركة التجارة عبر صعود وهبوط البورصة في السوق العالمية باموال المجتمع.

▪︎ هم انتم من يقول انه يحارب من أجل انقاذ الشعب وتأمين احتياجاته..

 

هذه حقائق يعرفها الجوعى من ابناء شعبنا .. ويعرف خباياها جيدا رؤساء واعضاء مجالس القيادة والرئاسة، والنواب والشورى.. اسالوهم – ان شئتم ..!!

الذين يغردون على “أكس” و “فيسبوك” ويقولون ان الامور “سمن على عسل”، هؤلاء هم، هم انفسهم، الذين يخطبون في الاعياد والمناسبات، ويغطون الشاشات باوداج منفوخة وابتسامات عريضة، ويهنئون “شعبهم العزيز” بالحال الذي اوصلوه اليه..!!

 

ختاما:

نقول لمن يمسك بخناق شعبنا المسكين، وينهبه ويجوعه، وينتهك حرماته ويصادر حقوقه لو انكم كقيادات صغيرة للاقطاعيات الصغيرة (الموزعة على طول البلاد وعرضها) اكتفيتم بما حصدتوه من اموال الشعب، ودفعتم  الضرائب القانونية للدولة، ثم تفضلتم واقرضتم البنك المركزي بجزء من ارباح مدخراتكم واستثماراتكم في الخارج لغطيتم العجز الذي تشكون منه، ولحميتم ايضا اموالكم  من التناقص، ولحميتم سلطاتكم واستثماراتكم ومشاريع فشلكم..

نحن هنا نتمنى عليكم ونقول لو انكم تفعلوا، ولن تفعلو.. حالكم المؤسف سيستمر، ومعاناة الناس في بلدنا المكوب ستستمر للاسف.. ولمن يسأل عن الحل، نقول هو ببساطة في التخلص من هذه الاقطاعيات،  والعودة لوعاء سياسي واقتصادي موحد يحكمه نظام وقانون.

والامر لله من قبل وبعد..

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: انتم من

إقرأ أيضاً:

إيران “مقهورة” على الشعب العراقي بمنع تصديرها الكهرباء والغاز إلى العراق!

آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كتب  ضابط الحرس الثوري وزير خارجية إيران عباس عراقجي في منشور له على منصة “إكس ” : إنه “من المؤسف للغاية أن تقرر الحكومة الأميركية استهداف الشعب العراقي البريء من خلال حرمانه من الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، خاصة على أعتاب الأشهر الحارة القادمة”.وأضاف “نحن نقف مع الشعب العراقي، ونظل ملتزمين بتعهداتنا للحكومة العراقية للتعامل من أجل مواجهة إجراءات الولايات المتحدة غير القانونية”.وانتهت يوم السبت، (8 آذار/ مارس 2025)، مدة الاستثناء الذي أعطته الولايات المتحدة للعراق من العقوبات المفروضة على إيران، وبالتالي فإن حكومة بغداد لن تتمكن من استيراد الغاز الإيراني اللازم لتشغيل محطات الكهرباء في عموم البلاد.وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، إنهاء الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، في إطار سياسة “الضغوط القصوى” التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد طهران.وشددت واشنطن على رفضها تقديم أي إغاثة اقتصادية لإيران، مشيرة إلى أن الهدف هو إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها الصاروخي، ومنع دعمها للجماعات المسلحة.ويعتمد العراق منذ حكومة المالكي الاولى، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.يذكر ان حكومات الاطار صرفت على وزارة الكهرباء منذ حكومة المالكي الاولى لغاية موازنة 2024 نحو 98 مليار دولار والبلد بلا كهرباء لأن معظم هذا المبلغ الى إيران وزعماء الفصائل والولائيين المرتبطين بإيران.

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد تشيد ببيان القوات المسلحة اليمنية
  • الريال اليمني يسجل أدنى مستوى له في التاريخ ويستقر عند سعر جديد: آخر تحديث
  • “هيئة النقل”: غرامة 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • إيران “مقهورة” على الشعب العراقي بمنع تصديرها الكهرباء والغاز إلى العراق!
  • ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟
  • من هو الملياردير “رجل ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ (صور)
  • البديوي يشيد باندماج “قسد” في مؤسسات الدولة السورية
  • “مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها
  • “المركزي اليمني” يبيع 10.5 مليون دولار في مزاد جديد لكبح تدهور العملة الوطنية
  • سياسي منشق عن الشعب الجمهوري يؤسس حزب “المترددين”