بين زعامات “الفيد” وانهيار الريال..!!
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الجديد برس| بقلم- د. عبدالوهاب الروحاني|
انهيار العملة الوطنية، انتشار البطالة وتفشي المجاعة، عدم القدرة على ضبط السوق المالية والاقتصادية، العجز عن الايفاء بابسط الااتزامات الداخلية والخارجية في اي بلد هي مؤشرات فشل حكوماتها، زعاماتها.. قاداتها.
وحينما تفشل الزعامات او القيادات المحترمة تعلن عن فشلها وتغادر المشهد، اي تحافظ على ماء الوجه وتترك الساحة للاقدر والاكفاء، ثم تحال للمساءلة.
الريال اليمني ينهار في سوق لقمة عيش المواطن لحظة بلحظة، والحكومات المستأجرة مشغولة بمزيد من “الفيد”، والمتاجرة في العملة الصعبة، ثم التصوير والخطابات ونشرات الاخبار، التي هم يتابعونها وحدهم .. لان الشعب يتضور جوعا، مشغول بالبحث عن لقمة العيش، وليس لديه كهرباء ولا تلفزيون حتى يتابع اكاذيبهم ومهازلهم..
الانهيار:
بصفاقة ووقاحة يشكي بعض من يمسكون بخناق الوطن ويبكي من استمرار انهيار قيمة الريال، وهم جميعهم يعرف من تسبب في انهيار العملة الوطنية؟!
▪︎ هم انتم من ينهبها من جيوب الناس لتملأوا جيوبكم.
▪︎ هم انتم من يتصرف بميزانيات الدولة لمصالحكم الخاصة
▪︎ انتم من يتحكم في سوق العملة، ويضارب بها بيعا وشراء ويهربها لدعم ارصدته ومشاريعه في الخارج..
▪︎ انتم من يتابع حركة التجارة عبر صعود وهبوط البورصة في السوق العالمية باموال المجتمع.
▪︎ هم انتم من يقول انه يحارب من أجل انقاذ الشعب وتأمين احتياجاته..
هذه حقائق يعرفها الجوعى من ابناء شعبنا .. ويعرف خباياها جيدا رؤساء واعضاء مجالس القيادة والرئاسة، والنواب والشورى.. اسالوهم – ان شئتم ..!!
الذين يغردون على “أكس” و “فيسبوك” ويقولون ان الامور “سمن على عسل”، هؤلاء هم، هم انفسهم، الذين يخطبون في الاعياد والمناسبات، ويغطون الشاشات باوداج منفوخة وابتسامات عريضة، ويهنئون “شعبهم العزيز” بالحال الذي اوصلوه اليه..!!
ختاما:
نقول لمن يمسك بخناق شعبنا المسكين، وينهبه ويجوعه، وينتهك حرماته ويصادر حقوقه لو انكم كقيادات صغيرة للاقطاعيات الصغيرة (الموزعة على طول البلاد وعرضها) اكتفيتم بما حصدتوه من اموال الشعب، ودفعتم الضرائب القانونية للدولة، ثم تفضلتم واقرضتم البنك المركزي بجزء من ارباح مدخراتكم واستثماراتكم في الخارج لغطيتم العجز الذي تشكون منه، ولحميتم ايضا اموالكم من التناقص، ولحميتم سلطاتكم واستثماراتكم ومشاريع فشلكم..
نحن هنا نتمنى عليكم ونقول لو انكم تفعلوا، ولن تفعلو.. حالكم المؤسف سيستمر، ومعاناة الناس في بلدنا المكوب ستستمر للاسف.. ولمن يسأل عن الحل، نقول هو ببساطة في التخلص من هذه الاقطاعيات، والعودة لوعاء سياسي واقتصادي موحد يحكمه نظام وقانون.
والامر لله من قبل وبعد..
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: انتم من
إقرأ أيضاً:
هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”
هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش
وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة.
وكان في استقبالها بميناء العريش وفد يضم معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة وسعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والسيد اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
وزارت معالي ميثاء الشامسي والوفد المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش الذي يقدم خدماته للأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3.
وقامت معاليها والوفد الزائر بجولة في أروقة المستشفى وتعرفت على أقسامه المختلفة والخدمات التي يقدمها للمصابين والجرحى من قطاع غزة والتقوا بالمرضى للاطمئنان على صحتهم.
وكانت السفينة انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في 20 يناير الماضي، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتعد السفينة الأكبر من حيث الحمولة منذ انطلاق عملية “الفارس الشهم 3″، إلى قطاع غزة هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحمل السفينة على متنها 5800 طن من المواد الإنسانية، ومواد غذائية ومواد إيوائية ومستلزمات طبية، وتصل السفينة قبل شهر رمضان الفضيل لتوفير المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، استجابة للوضع المأساوي في غزة ولتخفيف معاناتهم المستمرة.
وساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية الشارقة الخيرية.
وتتزامن هذه المساعدات مع انطلاق المرحلة الأكبر من عملية الفارس الشهم 3 في غزة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حيث كثفت عملية الفارس الشهم جهودها لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة.