أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور عبد الله بوحبيب، أن لا صوت يعلو فوق صوت المطالبة بوقف إطلاق النار كبوابة إلزامية لأي حلول سياسية ودبلوماسية، مشيرا إلى أن إطار الحل موجود في القرار 1701.

حزب الله يعلن استهداف دبابة “ميركافا” وقصف تجمعات للجيش الإسرائيلي جنوب لبنان اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال وحزب الله جنوبي لبنان

جاء ذلك خلال لقائه بنظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، في مدينة بيسكارا الإيطالية، قبل مشاركته في الاجتماع الوزاري للدول الصناعية السبع، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

 

وأعرب بوحبيب عن شكره لإيطاليا لمساهمتها في قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، مؤكدا تمسك بلاده بدورها، وإدانتها لأي اعتداء على العاملين في القوات الدولية ومقراتها، مما قد يشكل جريمة حرب، مثمنا المواقف السياسية الإيطالية الداعمة للاستقرار والهدوء في لبنان والمنطقة والمساعدات الإنسانية الجديدة التي ستعلن عنها لمساعدة المدنيين.

 

من جانبه، أكد تاياني أهمية انتخاب رئيس للجمهورية ومساعدة الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها الرسمية.

 

بريطانيا: لانصدر أسلحة تنتهك القانون الإنساني إلى إسرائيل

 

أكدت وزيرة الدولة لشئون التنمية في وزارة الخارجية البريطانية أنيليز دودز، اليوم "الثلاثاء"،عدم تصدير أية أسلحة للجيش الإسرائيلي يمكن أن تستخدم في انتهاك القانون الإنساني الدولي ،لافتة إلى قرار الحكومة البريطانية في سبتمبر الماضي بتعليق حوالي 30 من أصل 350 ترخيصًا لتصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل. 

ووصفت دودز - في تصريحات أوردتها صحيفة / الجارديان / البريطانية -حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت قطاع غزة هذا الشهر بـ "غير المقبولة"، كما أنها من المرجح أن تمثل أقل نسبة من المساعدات التي تصل إلى القطاع منذ إندلاع الحرب،لكنها لم تشر إلى أية إجراءات محددة باستثناء الضغط الدولي لضمان تغيير هذا الوضع. 

 

وأكدت أنه بعد القرار الصادر في 2 سبتمبر الماضي لم يتم إصدار أية تراخيص لتصدير أسلحة إلى إسرائيل والتي قد تُستخدم في ارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الخاص بالمملكة المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني وقف إطلاق النار حلول سياسية دبلوماسية القرار 1701 لبنان

إقرأ أيضاً:

هل يتم تمديد وقف إطلاق النار مجدداً في جنوب لبنان؟

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الموعد النهائي للانسحاب الاسرائيلي من لبنان في الثامن عشر من فبراير (شباط) يقترب، ولكن انتهاكات "حزب الله" وفشل الجيش اللبناني في الانتشار يثيران مخاوف خطيرة في إسرائيل.

 وأضافت جيروزاليم بوست في افتتاحيتها تحت عنوان "تمديد وقف إطلاق النار في الشمال وحماية إسرائيل من حزب الله"، أن معظم الاهتمام الفترة الماضية تركز على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية بقطاع غزة، وعملية إطلاق سراح الرهائن، والتي شهدت حتى الآن إطلاق سراح 16 إسرائيلياً، و5 تايلانديين من أسر حماس. 

كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟https://t.co/oT67nY8Yxv pic.twitter.com/JTg8t4Z1zH

— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025  وقف إطلاق النار في لبنان

ولكن الصحيفة أشارت إلى أن ثمة وقف إطلاق نار آخر لا ينبغي تجاهله، بين إسرائيل ولبنان، وكان من المفترض أن يضعف حزب الله، مضيفة أنه بموجب الاتفاق الذي أُبرم وبدأ تنفيذه في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، كان لدى قوات الجيش الإسرائيلي مهلة حتى السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني) للانسحاب من جنوب لبنان، وشملت التفاصيل السماح لحركة مقاتلي حزب الله شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية.

تمديد وقف إطلاق النار

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدنة تشمل وثيقة جانبية تمكن إسرائيل من مهاجمة أي عناصر من حزب الله يغامرون بالتوجه جنوب نهر الليطاني، فضلاً عن مهاجمة أي محاولات من جانب التنظيم لإعادة تسليح نفسه، موضحة أن موعد اتمام الانسحاب الإسرائيلي في 27 (كانون الثاني) قد مدد، حتى 18 فبراير (شباط)، بعد أن قالت إسرائيل إن الجيش اللبناني لم يتم نشره بالكامل في جنوب لبنان، مما يعني أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى البقاء في المنطقة.
وتقول الصحيفة، إن الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو أنه وفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن الجيش اللبناني لا يزال غير جاهز للانتشار في المناطق التي من المفترض أن تنسحب منها إسرائيل الأسبوع المقبل، ولهذا السبب تريد إسرائيل البقاء في نقاط في لبنان حتى بعد تاريخ الانسحاب المخطط له في 18 فبراير (شباط). 

بقاء القوات الإسرائيلية في بعض المناطق

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في مجلس الوزراء الأمني، أمس الخميس، قولهم إن الولايات المتحدة منحت القوات الإسرائيلية الإذن بالبقاء "في عدة مواقع" بلبنان بعد 18 فبراير، ولم تحدد موعداً نهائياً جديداً.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، يبدو أن الولايات المتحدة ترفض أي تمديد إضافي للانسحاب، مشيرة إلى أن نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، التي زارت لبنان وإسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، قالت للصحافيين إن إدارة ترامب تنظر إلى 18 فبراير باعتباره "تاريخاً ثابتاً" لاستكمال انسحاب إسرائيل.

هل يشكل حزب الله تهديداً؟

وأضافت جيروزاليم بوست، أنه على الرغم من الضعف الشديد الذي أصاب حزب الله خلال الهجوم الذي شنته إسرائيل العام الماضي، فإنه لا يزال بعيداً عن أن يشكل تهديداً لإسرائيل، وكذلك لسوريا، التي يواجه زعيمها الجديد أحمد الشرع اشتباكات مع حزب الله . 

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنانhttps://t.co/6CNmhLC7uA

— 24.ae (@20fourMedia) February 14, 2025  تمديد الوضع الراهن

وشددت الصحيفة على أنه من الضروري أن يلتزم حزب الله، كقوة مقاتلة، بشروط وقف إطلاق النار، وأن ينتشر الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية اللبنانية التي كانت تحت سيطرة العناصر المسلحة سابقاً، وتابعت: "إذا لم يتم الوفاء بهذه الشروط، فإننا نتفق مع أي قرار حكومي يؤخر انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير (شباط)، ونحض الولايات المتحدة وجميع البلدان التي تريد للبنان أن يخرج من هذه الفترة المظلمة على الأمل في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتجه نحو الانسحاب من جنوب لبنان .. تفاصيل
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتعلن اغتيال قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان
  • “حماس”: استئناف التبادل يعتمد على التزام إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني وفق ضمانات الوسطاء
  • ممّا تخاف إسرائيل في لبنان؟ صحيفة تتحدّث!
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • هل يتم تمديد وقف إطلاق النار مجدداً في جنوب لبنان؟
  • الخارجية اللبناني: يجب التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب الكامل قبل 18 فبراير
  • وزير الخارجية اللبناني: يجب معالجة ملف النزوح السوري
  • إسرائيل تقصف بلدتين في جنوب لبنان
  • لبنان يواصل الضغط الدولي لضمان انسحاب إسرائيل