بدء العد التنازلي لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مع بدء العد التنازلي لانطلاق منافسات النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي ستقام في صالة مبادلة أرينا خلال الفترة من 6 إلى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمشاركة أكثر من 8000 رياضي من أكثر من 130 دولة حول العالم، تتجه أنظارعشاق اللعبة وأبطالها ونجومها الصاعدين إلى العاصمة أبوظبي.
تعد البطولة من أبرز المحطات في أجندة رياضة الجوجيتسو العالمية حيث تستقطب نخبة اللاعبين من مختلف أنحاء العالم لاستعراض مهاراتهم في أبوظبي، عاصمة الجوجيتسو العالمية، والفوز بأعلى الجوائز المالية والنقاط التصنيفية.
وقال نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، رئيس اللجنة المنظّمة للبطولة محمد سالم الظاهري: "كل نجوم العالم يترقبون حالياً الحدث الأبرز على المستوى العالمي في رياضة الجوجيتسو. كافة النجوم والأبطال أعلنوا التحدي للفوز وسعود منصات التتويج . منذ انطلاق بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في عام 2009، لم يدخر الاتحاد جهداً في تقديم كل جديد لضمان استمرارية التطور والارتقاء بمستوى التنظيم والمنافسات. وساهمت هذه الجهود في ظل الدعم والرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة البطولة كمنصة عالمية تجمع نخبة لاعبي الجوجيتسو من جميع أنحاء العالم، وتقدم لهم تجربة استثنائية على الأصعدة كافة".
وتسجل نسخة هذا العام حضوراً لافتاً للاعبين متميزين يتصدرون التصنيف العالمي، ما يضفي على منافسات البطولة مزيداً من الحماس والقوة، ويرفع مستوى التحدي إلى آفاق جديدة، ويدفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم لاعتلاء منصة التتويج .
ويبرز من بين هؤلاء اللاعبين البرازيلي لويس هنريكي دا سيلفا، لاعب نادي فيجن للجوجيتسو في البرازيل، والذي يحمل الحزام الأسود والمصنف الثاني في أمريكا الجنوبية بفئة تحت 94 كجم، الذي يقول: "أحرص على المشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو كل عام، لأنها محطة مهمة واختبار حقيقي لمستوى اللاعبين . واجهت بعض التحديات خلال مشاركتي في النسخة الماضية من البطولة والتي أثرت على أدائي، لكنني تعلمت الكثير من تلك التجربة، وأعود هذا العام بعزيمة وإصرار لتقديم أفضل ما لدي وتحقيق الفوز".
وبدورها، تقول المصنفة الأولى في أمريكا الجنوبية ولاعبة أكاديمية آتوس الأمريكية فئة الحزام الأسود وزن 49 كجم، البرازيلية ديانا تيشيرا: "المنافسة في أبوظبي تمنحنا تجربة مثالية، سواء من ناحية مستوى اللاعبين المشاركين أو التنظيم والجوائز. أترقب انطلاق البطولة كل عام، وأتدرب فترات طويلة لأنني أدرك حجم التحدي، شاركت في العديد من البطولات لاختبار مهاراتي والتأكد من المنافسة على الذهبية ".
ويؤكد الأنغولي مارسيلو غوميز، (حزام أسود) من أكاديمية "زد وان" في أنغولا المصنف الأول في أفريقيا فئة وزن 69 كجم، أن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو هي الاختبار الأهم والأصعب لقدرات اللاعبين والمنصة الأبرز التي تجذب أقوى النجوم. وقال: "أبوظبي تتميز بتقديم أقوى بطولات الجوجيتسو، وبذلك فهي تساهم في نشر رياضة الجوجيتسو ودعم اللاعبين في مختلف أنحاء العالم. الفوز بميدالية ذهبية في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو حلم يراود الجميع".
أما البلغارية فيوليتا أنجيلوفا، صاحبة الحزام الأسود والمصنفة الأولى في أوروبا تحت 62 كجم، فتقول: "حققت هذا العام ذهبية بطولة آسيا لمحترفي الجوجيتسو، بالإضافة إلى ذهبية بطولة أبوظبي جراند سلام جولة أبوظبي، وفضية جراند سلام في اسطنبول، وهي إنجازات تدفعني للمضي قدماً نحو تحديات أكبر. أستعد منذ فترة طويلة للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو. هذه البطولة تمثل لي فرصة لتأكيد حضوري على الساحة الدولية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجوجيتسو الجوجيتسو أبيض الجوجيتسو بطولة أبوظبی العالمیة لمحترفی الجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.
تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.
وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.
وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.
وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.
وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.
وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".
ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.
وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.
وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.
وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.
ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.
وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.
وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.
من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.
وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.
وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.