بلينكن بالمنطقة للمرة 11.. ومصدر مصري يؤكد ضرورة سرعة التوصل لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى "إسرائيل"، الثلاثاء، في أول محاولة من واشنطن لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط منذ أن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الخميس الماضي.
يأتي ذلك في حين قال مصدر مصري، الثلاثاء، إن "مصر أكدت على أهمية سرعة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
وتأتي المحاولة الأمريكية على بعد أسبوعين فقط من الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وأخفقت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام والصراع الناجم عنها بين حزب الله و"إسرائيل".
وتأمل واشنطن أن يمثل غياب السنوار فرصة جديدة لإحلال السلام. لكن "إسرائيل" لم تظهر حتى الآن أي علامة على التراجع في حملتها العسكرية ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت ومسؤولين آخرين في مستهل رحلة للشرق الأوسط تستغرق أسبوعا وتشمل أيضا الأردن وقطر.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن بلينكن سيركز على ترتيبات إعادة إعمار غزة وحكمها بعد الحرب، وهي مسألة أساسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وزار المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان بيروت بشكل منفصل، الاثنين، لبحث وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال مصدر مصري، الثلاثاء، إن "القاهرة تتمسك بأن أي خطوات تجاه التهدئة يجب أن تؤدي إلى الوصول لوقف إطلاق نار شامل بالمنطقة".
جاء بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر هويته، غداة حديث مكتب نتنياهو عن بحث "أفكار جديدة" طرحت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة.
بدوره، ادعى موقع "والا" العبري مساء الاثنين، أن "رئيس (جهاز الأمن العام) الشاباك قدم في اجتماع (المجلس الوزاري المصغر) الكابينت، الأحد، مقترحا تلقاه من رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد لإعادة تحريك المفاوضات بشأن صفقة المختطفين خلال لقاء في القاهرة".
وقال المصدر المصري، إن "مصر أكدت على أهمية سرعة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
وأكد أن "مصر تتمسك بأن أي خطوات تجاه التهدئة يجب أن تؤدي إلى الوصول لوقف إطلاق نار شامل بالمنطقة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت القناة عن المصدر ذاته قوله إن "مصر ترى ضرورة عدم إضاعة الوقت للوصول إلى صفقة شاملة".
والاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن ثمة حديث يدور عن مقترح إسرائيلي "يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح عدد من المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين)، ودون انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة".
وزيارة بلينكن إلى المنطقة هي الحادية عشرة منذ اندلاع الحرب في غزة، ولم تسفر جميع محاولاته السابقة عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وترفض حماس، التي لا يزال لديها عشرات الأسرى الإسرائيليين، إطلاق سراحهم دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب.
وتقول "إسرائيل" إنها لن توقف الحرب قبل تدمير قدرات حماس في قطاع غزة الذي تحول معظمه إلى ركام جراء العملية العسكرية الإسرائيلية.
وشهد الشهر الماضي تصعيدا كبيرا في لبنان، حيث شنت "إسرائيل" هجوما بريا وغارات جوية مكثفة، مما دفع 1.2 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، كما اغتالت "إسرائيل" القيادات الكبرى لحزب الله بالكامل تقريبا.
وتأمل واشنطن وحلفاء آخرون في أن يؤدي استشهاد السنوار في تبادل لإطلاق النار الأسبوع الماضي إلى تحقيق تقدم من خلال التسهيل على حكومة نتنياهو الإعلان عن تحقيق أهدافها في غزة.
ويقول دبلوماسيون ومصادر أخرى، بحسب وكالة "رويترز"، إن "إسرائيل" تكثف عملياتها العسكرية لتثبيت أقدامها قبل تولي إدارة أمريكية جديدة السلطة بعد انتخابات الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر بين نائبة الرئيس كاملا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن مصري غزة الاحتلال وقف إطلاق النار مصر غزة الاحتلال وقف إطلاق النار بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار لإطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يؤكد وجود فجوات تؤخر الصفقة بغزة.. كشف مطلب السعودية للتطبيع
حذر مسؤول إسرائيلي من أنه لا تزال هناك فجوات يجب سدها مع حماس نحو التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن التوصل إلى ذلك اتفاق قد يستغرق وقتا أطول للتفاوض.
وقال المسؤول إن "حماس قدمت تنازلات في المحادثات الأخيرة، مما أثار التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إسرائيل تسعى إلى تعظيم عدد الرهائن الأحياء المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو ما قد يؤدي إلى تمديد المفاوضات"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وأكد المسؤول أن المناقشات استؤنفت أيضًا بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين "إسرائيل" والسعودية، قائلا: إن "المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب".
وأضاف "لقد أوضح نتنياهو أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب في غزة، وأصر على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تجريد حماس من كل سيطرة في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وأشار المسؤول إلى أن "إسرائيل لم تتسلم بعد القائمة الكاملة للرهائن الأحياء"، مضيفا أن "المفاوضات لا تزال مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور وفد إسرائيلي، وبينما وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكي، بيل بيرنز، إلى الدوحة هذا الأسبوع".
وكشف أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يرسل بعد مدير الموساد، ديفيد بارنيا، للمشاركة في المحادثات.
وأوضح أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل 20 كانون الثاني/ يناير عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في واشنطن، وهو الذي تعهد بأنه سيكون هناك "دفع أو ثمن كبير" إذا لم تتم إعادة الأسرى بحلول ذلك اليوم.
ومن ناحية أخرى ذكر مقال للكاتب داني زاكن نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "إسرائيل والسعودية تريان في ترامب رئيسا أكثر راحة بكثير من ناحيتهما، ولهذا فهما تنتظران تسلمه مهام منصبه، وتصممان ببطء الخطوط الرئيسة الممكنة لاتفاق التطبيع، لكن في موعد ما ستضطران للحديث أيضا عن تنازلات وعن الفلسطينيين".
وقال داكن في مقاله: "نبدأ بفكرة تستند إلى معلومة: لن يكون اتفاق تطبيع مع السعودية قبل دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، رغم أنه يوجد تمهيد لهذا؛ استعدادات ومحادثات ومداولات مكثفة بين رجال ترامب وكل ذوي الشأن، بما في ذلك إسرائيل، النصف الأول من الجملة اقتبسها عن دبلوماسي سعودي كبير (شخصية أنا على اتصال معها منذ اتفاقات إبراهيم)، وهو الذي توجه إلي بعد أن نشر في إسرائيل أمس عن تقدم نحو التطبيع".
وتابع، أن "الإمكانية التي نشرت بإسرائيل اليوم في آب على لسان مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى جدا، الذي شرح بأن هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات كفيلة بالذات بأن تسرع التطبيع في الفترة الانتقالية، إذ يسهل عندها على الرئيس بايدن تلقي الإذن بذلك من الكونغرس، الذي سيكون مطالبا بأن يقر مثل هذا الاتفاق، بسبب ذاك القسم من اتفاق الدفاع الأمني بين السعودية والولايات المتحدة، والجمهوريون غير متحمسين لإقرار مثل هذا الاتفاق".
غير أنه حسب مصادر مطلعة، شطبت القضية عن جدول الأعمال؛ وذلك بسبب قرار مشترك لبايدن وترامب.
وأوضح الكاتب، أن "للإدارة الجديدة نوايا لإعادة تفعيل الخطة لترتيب الشرق الأوسط من جديد، بسبب الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر، وبعد تغيير صورة موازين القوى بفضل الإنجازات الإسرائيلية في لبنان وحيال إيران التي حققت ثورة حقيقية، فإن هذه الخطة الجديدة باتت قابلة للتحقق أكثر من أي وقت مضى".