ساعد إيران على التهرب من العقوبات..محكمة أمريكية ترفض حماية بنك خلق التركي من الملاحقات الجنائية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ردت محكمة استئناف أمريكية اليوم الثلاثاء، طلباً من بنك خلق التركي الحكومي، للحصول على حصانة ضد اتهامات جنائية أمريكية بمساعدة إيران على التهرب من العقوبات الأمريكية.
وقالت محكمة الاستئناف للدائرة الثانية في مانهاتن، إنها لم تجد أي أساس في القانون العام لتمكين شركة دولة أجنبية من حصانة مطلقة من الملاحقة القضائية الأمريكية بعد اتهامها بسلوك جنائي بسبب أنشطتها التجارية.ولم يرد محامو بنك خلق بعد على طلبات التعليق.
واتهم الادعاء الأمريكي بنك خلق في 2019 باستخدام مقدمي خدمات مالية وشركات زائفة في إيران وتركيا للتهرب من العقوبات. أردوغان: بنك "خلق" ربما يقاضي أمريكا بسبب العقوبات ضد إيران - موقع 24نقلت وسائل إعلام محلية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، أن بنك "خلق" التركي، قد يقدم دعوى مضادة على محاكمة أمريكية حالية لأحد موظفي البنك البارزين السابقين، المتهمين بانتهاك العقوبات ضد إيران.
وقال الادعاء إن البنك ساعد إيران سرا في تحويل 20 مليار دولار من الأموال المحتجزة، وتحويل عائدات النفط إلى ذهب ونقود استفادت منها المصالح الإيرانية، وتقديم شحنات غذائية مزيفة لتسويغ تحويلات عائدات النفط.
ودفع بنك خلق ببراءته من اتهامات الاحتيال المصرفي، وغسل الأموال، والتآمر. وعكرت القضية صفو العلاقات بين الولايات المتحدة، وتركيا ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاتهامات الأمريكية بخطوة "غير قانونية وقبيحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إيران إيران تركيا
إقرأ أيضاً:
خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اللجوء إلى المسار الدبلوماسي لحل الملف النووي الإيراني يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتقاطع فيه مصالح قوى إقليمية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت رؤوف أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها، حيث تعهّد بالتوصل إلى "اتفاق تاريخي" أفضل من خطة العمل الشاملة لعام 2015، وكان يسعى لتحقيق ذلك عبر نهج مزدوج يجمع بين التهديد العسكري والدعوة إلى الحوار.
وأضافت أن إيران من جانبها كانت حريصة على رفع العقوبات الاقتصادية وتجنب التصعيد العسكري، سواء مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية داخل البلاد، وقد سبقت إيران قدوم إدارة ترامب بخطوات تُظهر استعدادها للتفاوض، من بينها وجود رئيس إصلاحي، وسحب بعض مستشاريها من اليمن مؤخرًا كإشارة تهدئة.
وأكدت أن المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، يصاحبها شروط مسبقة من الطرفين؛ حيث هدد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية إذا فشلت المحادثات، في حين اشترطت طهران رفع العقوبات أولاً قبل الدخول في أي اتفاق، وهو ما يعكس رغبة إيران في التفاوض من موضع قوة وليس ضعفًا.