طارق الجنايني يكشف عن سبب اختيار هاني شنودة لتقديم الموسيقى التصويرية لـ«حالة خاصة»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تحدث المنتج طارق الجنايني عن كواليس اختيار الموسيقى التصويرية لمسلسل حالة خاصة، بطولة طه دسوقي وغادة عادل، موضحا أن الفنان عمرو دياب هو من اقترح أن تكون من أعمال الموسيقار هاني شنودة.
وقال طارق الجنايني، في ندوة على هامش فعاليات ملتقى creative industry summit: عمرو دياب كان صاحب فكرة إن الموسيقى التصويرية لمسلسل حالة خاصة تكون من أغاني الفنان القدير هاني شنودة، وقالي اقعد معاه وشوف واتفقت معاه على المزيكا وجزء كبير من نجاح العمل يرجع للفنان القدير المبدع هاني شنودة وفرقة المصريين.
وفي سياق آخر كشف الموسيقار هاني شنودة، عن اعتزاله لـ أسرته للتفرغ للعمل، موضحا أنه بالوقت الحالي يعيش في منزله بمفرده مع البيانو الخاص به.
وقال شنودة خلال لقائه مع الإعلامي محمود القصاص، مقدم برنامج راقي، المذاع عبر قناة «TeN»، إنه منذ أن أتم عامه الـ60 اتفق مع زوجته أن تذهب لتعيش مع ابنتهما، لأنها كانت أنجبت حديثًا أيضًا، وأخبرها أن تتركه بمفرده.
وأضاف: «طالبتها بأن تتركني أستقر في المنزل بمفردي مع البيانو والموسيقى، لأن في هذا العمر لم يعد هناك حاجة ممكن أقدمها لأي حد وأعتقد بأن وجود أي حد في حياتي من الممكن أن يعطلني أو يزعجني».
أما عن سبب اختفائه خلال الفترة الماضية، قال الموسيقار هاني شنودة: «أنا مبدورش على حد لكن بلاقي ناس مطربين شباب يجولي فأعمل معاهم أغاني وموسيقى وبعد كده يبقوا نجوم، ولو الناس حست إني اختفيت فيبقى مفيش حد جالي»، مضيفا أنه بمجرد أن يأتيه أي أحد ليعمل معه فيعتبر هذا الأمر نصف النجاح، ولكن إذا فكر أن يذهب هو إلى أحد ليعمل فيعتبر هذا نصف الفشل.
اقرأ أيضاًاليوم.. هاني شاكر يحيي حفل كامل العدد بمهرجان الموسيقى
كواليس مسلسل «وتر حساس» لـ صبا مبارك على ON «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتج طارق الجنايني طارق الجنايني مسلسل حالة خاصة هانی شنودة
إقرأ أيضاً:
رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.
عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.
تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.
أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأتهوُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.
البداية في المعهد الديني وتطوير موهبتهفي عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.
الزواج والانتقال إلى الشامتزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.
التدريب على العزف والكتابةأثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.
أول لحن وتعاونات فنيةفي عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.
ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقىكان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.
أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه.
وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.
الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاءرحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب.