أمريكا تسلم لبنان شروطاً لإنهاء الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت وثيقة مسربة أوردتها شبكة (نهارنت)، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، عن مجموعة من المطالب التي سلمها المبعوث الأمريكي آموس هوكستين الى الحكومة اللبنانية مقابل انهاء الحرب الإسرائيلية.
وبحسب المعلومات التي ترجمتها "بغداد اليوم"، فأن "هوكستين طلب من الحكومة اللبنانية توسيع دائرة النفوذ الإسرائيلي الى نحو 2 كيلو متر ما بعد نهر الليطاني، والسماح لقوات وصفها بالدولية بالتواجد في المنطقة وشن عمليات تفتيش مفاجئة وعمليات عسكرية دون الحاجة لموافقة السلطات اللبنانية".
واكدت ان "رد الحكومة اللبنانية على مطالب هوكستين كان إيجابيا، حيث من المتوقع ان يتجه الى تل ابيب نهاية الأسبوع الحالي لإبلاغ حكومة النظام الإسرائيلي بموافقة الحكومة اللبنانية على شروطها لإنهاء الحرب والسماح لقواتها بالتواجد بعمق 2 كيلومتر بعد نهر الليطاني داخل الأراضي اللبنانية".
وأشارت الشبكة الى ان "المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي لا يمثل المطالبات الإسرائيلية بشكل كامل"، موضحة أن "إسرائيل ارادت حرية التحرك والسيطرة على أراضي واجواء جنوب لبنان بشكل كامل، الامر الذي قد لا توفره هذه الوثيقة التي وضعت حرية التحرك العسكري تحت صلاحية القوات الدولية"، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".