تنفيذ قافلة رياضية متكاملة بمركز شباب شبرا النملة بالغربية ضمن مبادرة "بداية"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية أن إدارة تنفيذ المشروعات، ستقوم بعمل قافلة رياضية متكاملة بمركز شباب شبرا النملة بطنطا؛ وذلك يوم السبت القادم 26 أكتوبر، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لتنمية الإنسان المصري، وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية.
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد الشرقاوي مدير عام إدارة الشباب والرياضة بطنطا أن القافلة تشمل ألعاب "كرة القدم- تنس الطاولة- البلياردو- والكونغ فو"، وتهدف إلى تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، وشغل أوقات الفراغ، ورفع اللياقة البدنية عن طريق ممارسة بعض المسابقات الرياضية.
وأضاف أن القافلة الرياضية جاءت تنفيذا لمشروع القوافل الرياضية، وضمن المبادرة الرئاسية "بداية" لبناء الإنسان المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحى وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية المبادرة الرئاسية بداية تنفيذ المشروعات
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف وسّع من مفهوم العبادة ليشمل كل فعل يقوم به الإنسان إذا قصد به وجه الله، موضحًا أن العمل حينها يتحوّل إلى عبادة حقيقية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء عندما كانوا يقولون "العمل عبادة"، لم يكونوا يرددون مجرد شعار، بل كانوا يعيشونه واقعًا يوميًا، فهم فهموا أن النية هي أساس تحويل العمل إلى عبادة، سواء كان الفلاح في أرضه، أو النجار في ورشته، أو المعلّم في فصله.
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
وأشار الورداني إلى أن هذا الفهم العميق لدى المصريين ظهر جليًا في احترامهم لفكرة الواجب الموسع، فكانوا يؤدون أعمالهم بإتقان دون تقصير في عباداتهم، إيمانًا منهم بأن أداء الإنسان لعمله بإخلاص وإتقان هو في حد ذاته عبادة تقربه إلى الله.
وانتقد ما وصفه بمحاولات "التدين الكمي" التي تختزل العبادة في الشعائر فقط، مؤكدًا أن هذا الفهم الناقص أفرز مشكلات عديدة، مثل الفهلوة وعدم إتقان العمل.
وشدد على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" لا يُفهم بمعزل عن العبادة، بل هو جزء منها.
وأضاف أن الشرع جعل من العمل بابًا للترقي والاستمرار في التنمية، مشيرًا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" هو في حقيقته كاشف عن وسع كرم الله في الحياة.
وقال إن الله أمرنا بالعمل في قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، لافتًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، لأن الاستمرارية في العمل تكشف عن نية الإنسان في تعمير الأرض والارتقاء بالحياة.
ودعا لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل باعتباره عبادة تُبنى بها الحضارات، وتُحفظ بها الكرامة الإنسانية، وتُواجه بها آفات الفقر والجوع.