نظمت وزارة الشباب والرياضة ورش عمل مكثفة لإعداد المعدين النفسيين الرياضيين والمدربين بمحافظة الإسماعيلية خلال الفترة من 22 إلى 23 أكتوبر الجاري، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة. 

ويأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
تهدف هذه الورش إلى دعم الصحة النفسية للرياضيين وتطوير الكوادر التدريبية في هذا المجال.

اشتملت ورش العمل على العديد من المحاور الهامة التي ركزت على تعزيز الرفاه النفسي للرياضيين الشباب. 
ومن أبرز الموضوعات التي تم تناولها:

• ما هي الصحة النفسية؟: تم شرح التعريفات والمفاهيم الأساسية، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الصحة النفسية.

• فهم التحديات النفسية للرياضيين الشباب: تناولت الورش أبرز التحديات التي يواجهها الرياضيون الشباب، مثل الضغط النفسي، القلق من الأداء، والإرهاق.

•  وضع استراتيجيات لتعزيز الرفاه النفسي: تم استعراض تقنيات بناء المرونة النفسية والقوة الذهنية، وتدريب المهارات النفسية اللازمة لتعزيز الأداء الرياضي.

•  عرض المسؤوليات والاعتبارات الأخلاقية: نوقشت الأدوار الأخلاقية للمعدين النفسيين في دعم الرياضيين وكيفية تطبيق التدخلات النفسية بنجاح.

•  التدريب العملي: تم تقديم سيناريوهات لحالات واقعية ومناقشة التدخلات النفسية الناجحة، وتقييم النتائج.

• مخاطر استخدام المواد بين الرياضيين الشباب: تم تقديم نظرة عامة على الاتجاهات المتعلقة باستخدام المواد مثل التبغ، وتأثيراتها على الأداء الرياضي والصحة النفسية.

كما تمت مناقشة أهمية دعم الصحة النفسية للرياضيين الشباب باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من تطوير أدائهم البدني. بالاضافة الي أهمية بناء المرونة النفسية لدى الرياضيين والمدربين أنفسهم لمواجهة الضغوط التي يتعرضون لها.

اختتمت الورش بتأكيد وزارة الشباب والرياضة على أن تعزيز الصحة النفسية والمرونة لدى الرياضيين والمدربين يعد جزءاً من جهود الوزارة لتطوير البنية الرياضية في مصر. 
كما تم الإعلان عن استمرار هذه الورش في مختلف المحافظات، بهدف دعم الكوادر العاملة في المجال الرياضي على المستوى الوطني.

IMG-20241022-WA0033 IMG-20241022-WA0032 IMG-20241022-WA0031 IMG-20241022-WA0029 IMG-20241022-WA0030 IMG-20241022-WA0028 IMG-20241022-WA0027 IMG-20241022-WA0026 IMG-20241022-WA0025 IMG-20241022-WA0024

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشباب والریاضة الصحة النفسیة IMG 20241022

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر تأخير الساعة على الصحة النفسية والعقلية؟

مع بدء العد التنازلي لتغيير الساعة بإضافة 60 دقيقة إلى التوقيت الحالي في آخر خميس من شهر أكتوبر الجاري، يرحب معظمنا بساعة نوم إضافية، لكن نظام تغيير الساعات مرتين في العام قد يكون مثيرًا للجدل بسبب المخاوف الصحية والسلوكية المرتبطة بتغيير أنماط النوم والتكيف مع الليالي الطويلة.

 وأظهرت بعض الدراسات أن هذا يعطل دورات النوم الطبيعية للجسم، مما قد يؤثر على الصحة البدنية والعقلية، بحسب مانشرته صحيفة "اندبيدنت" البريطانية.

كيف يؤثر تغيير الساعة على الصحة البدنية؟

يحتوي الدماغ البشري على ساعة بيولوجية، تُعرف أيضًا باسم الإيقاع اليومي، والتي تعمل على مدار دورة مدتها 24 ساعة.

ومع كسب ساعة إضافية أو فقدان ساعة من النوم، فإن هذا يعطل دورة النوم وقد يكون من الصعب على بعض الأشخاص العودة إلى جدولهم الطبيعي. كما أن اضطراب النوم قد يؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

وفي دراسة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام عام 2019، تم فحص تأثير نقص النوم على أمراض القلب لدى الفئران، ووجدت الدراسة أنه بعد 16 أسبوعًا، أصيبت الفئران التي تعطلت دورات نومها ببقع شريانية أكبر مقارنة بالفئران ذات أنماط النوم الطبيعية.

 

كما كان لدى الفئران التي تعاني من نقص النوم مستوى مضاعف من بعض خلايا الدم البيضاء في الدورة الدموية، وكميات أقل من الهيبوكريتين، وهو هرمون يلعب دورا رئيسيا في تنظيم حالات النوم والاستيقاظ.

 

وقال الدكتور مايكل تويري، مدير المركز الوطني لأبحاث اضطرابات النوم التابع للمعهد الوطني للقلب والغداء والدم في الولايات المتحدة: "يبدو أن هذا هو الدليل الأكثر مباشرة حتى الآن على الروابط الجزيئية التي تربط الدم وعوامل الخطر القلبية الوعائية بصحة النوم".

وارتبط فقدان ساعة من النوم أثناء تغيير التوقيت في الربيع بزيادة حالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. في الولايات المتحدة، تبلغ المستشفيات عن ارتفاع بنسبة 24% في حالات الإصابة بالنوبات القلبية كل عام في يوم الاثنين بعد تقديم التوقيت.

 

أظهرت الأبحاث أيضًا زيادة في حوادث السيارات بالمملكة المتحدة عندما يتم تأخير الوقت في الأشهر الباردة، حيث يتكيف السائقون مع تغيير الوقت.

 

 

وفقًا لبيانات شركة زيورخ للتأمين ، فإن السائقين أكثر عرضة للحوادث بين الساعة 4 مساءً و7 مساءً في نوفمبر، بعد تغيير الساعات، كما لاحظت الشركة زيادة بنسبة 10 إلى 15 في المائة في حجم الحوادث خلال ذلك الوقت مقارنة ببقية اليوم.

 

كيف يؤثر تغيير الساعة على الصحة العقلية؟

عندما تعود الساعات إلى الوراء في الخريف، نحصل على ساعة إضافية من ضوء النهار في الصباح - ومع ذلك، فإن هذا لا يستمر إلا لبضعة أسابيع قبل أن تقصر الأيام وتشرق الشمس في وقت متأخر أكثر فأكثر.

ويمكن أن تؤدي زيادة ساعات الظلام إلى انخفاض الحالة المزاجية والاكتئاب لدى بعض الأشخاص، فضلاً عن التعب وآلام العضلات وضعف العظام بسبب نقص فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس.

ويعاني بعض الأشخاص أيضًا من اضطراب عاطفي موسمي (SAD) نتيجة لقصر الأيام وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ، تشمل أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي انخفاض الحالة المزاجية بشكل مستمر، وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية العادية، والتهيج، والشعور باليأس أو الذنب، والنوم لفترة أطول من المعتاد.

 

وأفادت هيئة الخدمات الصحية إن نقص ضوء الشمس قد يمنع جزءًا من الدماغ يسمى المهاد من العمل بشكل صحيح، وهو ما قد يؤثر على إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون المزاج)، بالإضافة إلى إيقاع الساعة البيولوجية للجسم.

مقالات مشابهة

  • «الشباب» تنظم ورش عمل لتدريب المعدين النفسيين الرياضيين في الإسماعيلية
  • الشباب والرياضة تستكمل ورش إعداد المعدين النفسيين بمحافظة الإسماعيلية ضمن المبادرة الرئاسية “
  • الرعاية الصحية: الانتهاء من إعداد 491 بروتوكولًا إكلينيكيًا لـ28 قسمًا بـ«التأمين الشامل»
  • عبدالغفار: الصحة والرياضة محوريين رئيسيين بملف التنمية البشرية
  • للوقوف على جاهزيتها.. جولات تفقدية على وحدة إسعاف مستشفى الحميات بالإسماعيلية
  • "عبد الغفار": الصحة والرياضة محوران رئيسيان لتحقيق أهداف التنمية البشرية
  • خالد عبدالغفار: الصحة والرياضة محوران رئيسيان ضمن ملف التنمية البشرية
  • إعداد مشروع بحثي بالتعاون مع معهد التخطيط القومي ببني سويف
  • كيف يؤثر تأخير الساعة على الصحة النفسية والعقلية؟