بالتعاون مع الصحة العالمية.. الشباب والرياضة تستكمل ورش إعداد المعدين النفسيين بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة ورش عمل مكثفة لإعداد المعدين النفسيين الرياضيين والمدربين بمحافظة الإسماعيلية خلال الفترة من 22 إلى 23 أكتوبر الجاري، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
ويأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
تهدف هذه الورش إلى دعم الصحة النفسية للرياضيين وتطوير الكوادر التدريبية في هذا المجال.
اشتملت ورش العمل على العديد من المحاور الهامة التي ركزت على تعزيز الرفاه النفسي للرياضيين الشباب.
ومن أبرز الموضوعات التي تم تناولها:
• ما هي الصحة النفسية؟: تم شرح التعريفات والمفاهيم الأساسية، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الصحة النفسية.
• فهم التحديات النفسية للرياضيين الشباب: تناولت الورش أبرز التحديات التي يواجهها الرياضيون الشباب، مثل الضغط النفسي، القلق من الأداء، والإرهاق.
• وضع استراتيجيات لتعزيز الرفاه النفسي: تم استعراض تقنيات بناء المرونة النفسية والقوة الذهنية، وتدريب المهارات النفسية اللازمة لتعزيز الأداء الرياضي.
• عرض المسؤوليات والاعتبارات الأخلاقية: نوقشت الأدوار الأخلاقية للمعدين النفسيين في دعم الرياضيين وكيفية تطبيق التدخلات النفسية بنجاح.
• التدريب العملي: تم تقديم سيناريوهات لحالات واقعية ومناقشة التدخلات النفسية الناجحة، وتقييم النتائج.
• مخاطر استخدام المواد بين الرياضيين الشباب: تم تقديم نظرة عامة على الاتجاهات المتعلقة باستخدام المواد مثل التبغ، وتأثيراتها على الأداء الرياضي والصحة النفسية.
كما تمت مناقشة أهمية دعم الصحة النفسية للرياضيين الشباب باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من تطوير أدائهم البدني. بالاضافة الي أهمية بناء المرونة النفسية لدى الرياضيين والمدربين أنفسهم لمواجهة الضغوط التي يتعرضون لها.
اختتمت الورش بتأكيد وزارة الشباب والرياضة على أن تعزيز الصحة النفسية والمرونة لدى الرياضيين والمدربين يعد جزءاً من جهود الوزارة لتطوير البنية الرياضية في مصر.
كما تم الإعلان عن استمرار هذه الورش في مختلف المحافظات، بهدف دعم الكوادر العاملة في المجال الرياضي على المستوى الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة الصحة النفسیة IMG 20241022
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية خلال النصف الأول من 2025».
وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية».
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات.
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار.
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.
وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل».
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية».
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.