بودولسكي ينتهك القانون في مباراته الوداعية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يتعرض النجم الألماني لوكاس بودولسكي، الذي تُوِّج بكأس العالم مع منتخب (الماكينات) عام 2014، لفرض غرامة مالية عليه من مدينة كولونيا، بسبب إشعاله الألعاب النارية خلال مباراته الوداعية التي خاضها في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال متحدث باسم الشرطة، اليوم الثلاثاء، "حررنا محضرا بشأن انتهاك بودولسكي القانون.
وبعد توديعه في ملعب ناديه السابق كولون، احتفل بودولسكي مع الجماهير وهو يحمل إحدى الألعاب النارية في يده.
وتم عرض تلك اللقطة على الهواء مباشرة على شاشات التلفاز، كما تم نشر صور له أيضا خلال احتفاله على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويحظر استخدام الألعاب النارية في الملاعب الألمانية، ولكن لا يشكل ذلك جريمة جنائية إلا إذا كان يعرّض حياة الآخرين للخطر أو يؤذيهم، ووفقا لتحقيقات الشرطة، لم يصل الأمر إلى هذا الحد.
وتتحمل مدينة كولونيا الآن مسؤولية اتخاذ مزيد من الإجراءات وتحديد الغرامة المفروضة على بودولسكي.
يذكر أن بودولسكي انضم لأكاديمية الشباب بنادي كولون عام 1995 ولعب للفريق الأول ما بين عامي 2003 و2006، قبل أن يعود إليه مجددا بين عامي 2009 و2012.
ويرتبط بودولسكي حاليا بعقد مع نادي مدينته البولندية جورنيك زابرزي حتى يونيو/حزيران 2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.