قالت القناة 12 الإسرائيلية إن المسيرة الانقضاضية التي أطلقها حزب الله قبل 3 أيام استهدفت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا وسط إسرائيل، وانفجرت بالجدار الخارجي ونافذة غرفة نومه، لكنها لم تخترق الجدار.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن انفجار الطائرة أحدث أضرارا كبيرة وجسيمة بمنزل نتنياهو.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن المسيرة كانت واحدة من أصل 3 مسيرات أطلقها حزب الله من لبنان واستهدفت منزل نتنياهو، لكن الدفاعات الجوية اعترضت وأسقطت اثنتين منها وأخفقت في اعتراض الثالثة التي تمكنت من الوصول إلى منزل نتنياهو.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد "سمحت الرقابة اليوم بنشر ما يفيد بأن الطائرة من دون طيار التي أطلقها حزب الله أصابت منزل عائلة نتنياهو في قيساريا وتسببت بأضرار".

وأضافت "أصابت الضربة المباشرة نافذة غرفة النوم بمنزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدقة".

والسبت الماضي، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسيرة حزب الله استهدفت منزل نتنياهو لكنها أصابت منزلا قريبا.

واليوم، نشرت هيئة البث صورة لآثار إصابة المسيرة للمنزل، تظهر فيها أشجار مهتكة كما يظهر زجاج واجهة المنزل مكسورا.

وسبق أن ادّعى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "نتنياهو وزوجته سارة لم يكونا في المنزل لحظة الهجوم".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن حزب الله رسميا مسؤوليته الكاملة عن استهداف منزل نتنياهو في قيساريا السبت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات منزل نتنیاهو حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو

في تطور لافت يكشف كواليس التوتر داخل غرف التفاوض، نفى مسؤول عربي، يوم الأحد، تقارير إسرائيلية اتهمت قطر بحثّ حركة حماس على رفض مقترح مصري لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول - الذي وصفته بأنه مطلع على سير المفاوضات لكنه ليس قطريا - أن هذه المزاعم "مفبركة" من قبل مسؤولين إسرائيليين يسعون لحماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحميل الطرف الآخر مسؤولية فشل المفاوضات، رغم أن شروط نتنياهو كانت تجعل التوصل لاتفاق شبه مستحيل.

وبحسب المصدر، رفض نتنياهو إنهاء الحرب أو القبول ببقاء حماس كسلطة في قطاع غزة، كما رفضت إسرائيل التقدم نحو إنهاء دائم للحرب حتى ضمن صفقات التبادل المقترحة بداية هذا العام، مما أدى إلى انهيار الاتفاق بعد مرحلته الأولى.

تزامن ذلك مع تقارير عبرية نُشرت نهاية الأسبوع، معظمها دون مصادر موثوقة، زعمت أن قطر شجعت حماس على رفض المبادرة المصرية بزعم قدرتها على تحقيق هدنة طويلة الأمد بشروط أفضل.

وتعد قطر وسيطًا رئيسيًا منذ اندلاع الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتستضيف جزءًا من قيادة حماس السياسية، إضافة إلى تمويلها مشاريع إنسانية في القطاع بموافقة إسرائيل، بحسب نفس المصدر.


في السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المحادثات أحرزت "تقدمًا طفيفًا" في اجتماع الخميس الماضي.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن جوهر المفاوضات يتركز على "كيفية إنهاء الحرب"، مؤكدًا أن غياب الهدف المشترك يقلل بشدة من فرص إنهاء الصراع.

وأضاف فيدان أن حماس أبدت استعدادا للتوقيع على اتفاق لا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار بل يتناول قضايا سياسية مثل حل الدولتين، وهو ما ناقشه مع وفد حماس خلال محادثات بأنقرة في 19 أبريل.

وفي تطور منفصل، انتقد آل ثاني الحملة الإعلامية المرتبطة بما يسمى "فضيحة قطارغيت"، واصفًا إياها بأنها "دعاية صحفية سياسية لا أساس لها"، وسط اتهامات لمساعدين لنتنياهو بتلقي أموال للترويج لقطر داخل إسرائيل، وأكد آل ثاني أن العقود القطرية مع شركة اتصالات أمريكية كانت تهدف فقط للتصدي لحملات دعائية مضادة.

بحسب التحقيقات الجارية، يُشتبه بأن جوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين - المساعدين السابقين لنتنياهو - تلقوا أموالًا من لوبي أمريكي لتحسين صورة قطر كوسيط في ملف تبادل الأسرى، وهو ما دفع المحققين الإسرائيليين إلى التخطيط لاستجواب اللوبيست الأمريكي جاي فوتليك في الولايات المتحدة.


وكان الصحفي يوآف ليمور كان قد قال في تقرير موسع بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن إسرائيل تدرس حالياً خيار تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، في حال لم تبد حماس مرونة خلال الأسابيع القليلة المقبلة في ملف المفاوضات. وتشمل الخطة تعبئة المزيد من قوات الاحتياط والتوسع في السيطرة على أراضٍ إضافية داخل القطاع، بغرض زيادة الاحتكاك الميداني وتعزيز الضغط المباشر على قيادة الحركة.

وزعم أن قطر دفعت باتجاه إقناع حماس بعدم التعجل في القبول بالتسوية، مقترحة ما وصفته بـ"الصفقة الكبرى": الإفراج عن كافة الأسرى مقابل وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار (من 5 إلى 7 سنوات)، بضمانات دولية، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع، وهو ما يعني – وفق التقديرات الإسرائيلية – تثبيت حكم حماس واستبعاد أي تسوية بديلة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الإطفاء الإسرائيلية تعجز عن إخماد الحرائق بجبال القدس / شاهد
  • جيش الاحتلال يستهدف مسيرة قادمة من اليمن قبل اختراقها الأجواء الإسرائيلية
  • البث العبرية: موكب نتنياهو يتعرض لحادث بالقدس
  • مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • مصادر: الجيش الباكستاني يسقط طائرة استطلاع هندية مسيرة في كشمير
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو
  • الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
  • عاجل | مصادر طبية للجزيرة: 42 شهيدا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم معظمهم في مدينة غزة وشمال القطاع
  • تلغراف: كواليس الاجتماع الأكثر استثنائية في مسيرة ترامب حتى الآن
  • المجازر مستمرة..23شهيداً وعشرات الإصابات بغارات إسرائيلية على غزة