قالت منصة محامي العدالة الجنائية في سيدني " Sydney Criminal Lawyers" إن تقديم أستراليا الدعم للقوات الأمريكية في شن غارات جوية على منشآت الأسلحة الحوثية تحت الأرض، والتي تضمنت استخدام قاذفات الشبح B-2، يورط سدني بنشاط في الهجمات الأمريكية على اليمن، دون نقاش رسمي أو برلماني.

 

واضافت المنصة في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن أستراليا قدمت المساعدة للولايات المتحدة في تنفيذ هجومها في 17 أكتوبر 2024 ضد مواقع الحوثيين في اليمن".

 

وأكدت أن تقديم أستراليا الدعم للقوات الأمريكية في شن غارات جوية على منشآت الأسلحة الحوثية يضمن أن أمتنا منخرطة بنشاط في الهجمات الأمريكية المستمرة على اليمن.

 

وتابعت "من الواضح الآن أن تزايد وجود القوات الأمريكية في هذه القارة، والذي يُعتبر عادةً بمثابة مساعدة لحرب مستقبلية تقودها واشنطن ضد الصين، يمكن أن يكون بمثابة خدمة عالمية واسعة النطاق، حيث تشارك أستراليا الآن بنشاط في الصراع في الشرق الأوسط".

 

وأردفت المنصة "مع ذلك، كان هذا هو الحال منذ انضمامنا إلى عملية حارس الرخاء في يناير 2024، ثم ساعدنا في الهجوم الأمريكي الأولي بعد أسابيع".

 

وأشارت إلى أن هناك جانب آخر واضح للغاية للمساعدات الأسترالية المقدمة للقوات الجوية الأميركية، والتي أصبحت القوات الجوية الأميركية أكثر قدرة على التشغيل المتبادل منذ عام 2014، وهو أنه لم يكن هناك أي نقاش عام رسمي حول المساعدة التي قدمتها سدني في عمل حربي، ولم يكن هناك أي نقاش برلماني، ولا يبدو أن هناك أي جلسة للجنة التي تمتلك سلطات الحرب.

 

يضيف التقرير الذي ترجمه "الموقع بوست" لكن ما ليس واضحًا جدًا هو ما تتألف منه المساعدة المقدمة للقوات الأميركية في الواقع، حيث ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية في الأصل أن قاعدة في الإقليم الشمالي كانت "نقطة انطلاق" للهجوم، والذي تم تحديثه لاحقًا لدعم "الوصول والتحليق" "للطائرات الأميركية في شمال أستراليا"، بينما تشير مواقع أخرى إلى أن طائرات التزود بالوقود الأميركية انطلقت من هنا لتزويد الطائرات الأميركية بالوقود جوًا.

 

وطبقا لما أوردته المنصة فإن المتحدث باسم شبكة أستراليا المستقلة والمسالمة (IPAN) جاستن توتي أكد لمحاميي الجرائم الجنائية في سيدني أن "التكهنات القوية" هي أن طائرات صهريج القوات الجوية الأمريكية المتمركزة في كيرنز كانت متورطة في الإطلاق من أستراليا ثم المساعدة في إعادة تزويد الطائرات الأمريكية المتجهة إلى اليمن بالوقود، وأضاف أن توفيرها يُظهر أن هذا البلد متورط بنشاط في الحرب الأمريكية في الشرق الأوسط.

 

وأوضح توتي أن "المشاركة الأسترالية تسلط الضوء على الخطاب المحلي الفارغ، لأن الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات".

 

وقال "لقد دعمت أستراليا مرتين في الأشهر الاثني عشر الماضية تصويت وقف إطلاق النار في غزة في الأمم المتحدة". ولكن على عكس الدول الأخرى التي "دعمت هذا التصويت بطرد واستدعاء السفراء المعنيين، وقطع التجارة العسكرية، وحتى الصادرات الأخرى"، لم نفعل سوى القليل.

 

والجمعة قال مسؤولون أستراليون إن طائرات أمريكية نفذت ضربات على مواقع تحت الأرض في اليمن هذا الأسبوع حلقت عبر المجال الجوي الأسترالي، مما يظهر حجم التعاون العسكري.

 

وقالت الولايات المتحدة إنها نفذت ضربات يوم الأربعاء على خمسة مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، في ضربة استخدمت فيها قاذفات قنابل بعيدة المدى من طراز بي-2 ضد الجماعة المتحالفة مع إيران لأول مرة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن استراليا أمريكا الحوثي غارات جوية الأمریکیة فی بنشاط فی

إقرأ أيضاً:

العراق.. القوات الأميركية تعيد التموضع في «المثلث الصحراوي»

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة 3 قتلى من قوات الأمن العراقية بانفجار إرهابي السوداني: ندعم الحوارات السياسية لتشكيل الحكومة في كردستان

أعادت قوات أميركية تموضعها في قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار غرب العراق وبما يسمى بـ«المثلث الصحراوي».
وقال مصدر مطلع، أمس إن القوات الأميركية في قاعدة «عين الأسد» أعادت التموضع فيما اسماه المثلث الصحراوي غربي العراق، مشيراً إلى أن القوات الأميركية المنتشرة في أجزاء مهمة من القاعدة بدأت منذ ساعات  فجر أمس بإعادة التموضع ضمن مثلث جغرافي يقع شمال وشمال شرق القاعدة ضمن المحور الخارجي للأسوار أو ما يعرف بالمثلث الصحراوي.
وأضاف أن إعادة التموضع تأتي من أجل تعزيز أمن القاعدة خاصة في المناطق المفتوحة ضمن إجراءات السلامة الأمنية التي تعتمد من خلال تدابير على الأرض، مشيراً إلى أن تحليق المسيرات فوق عين الأسد وبكثافة خاصة مع ساعات الفجر بات من المشاهد المألوفة خاصة مع حالة استنفار مستمرة ولكن وفق نسب متباينة في تطبيق معاييرها على الأرض.

مقالات مشابهة

  • اليمن وروسيا يبحثان الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام باليمن
  • نيوزلندا تصنف الحوثيين منظمة إرهابية
  • أستراليا تحظر مواقع التواصل للأطفال.. وغرامة بملايين الدولارات للمخالفين
  • نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية
  • الكشف عن خطة ترامب الجديدة في اليمن ومصير ‘‘الحوثيين’’ بعد عودته للبيت الأبيض
  • صحيفة عبرية تسلط الضوء على رواية "الصبي اليتيم الضائع".. رحلة خطيرة من اليمن إلى أرض الميعاد (ترجمة خاصة)
  • معهد روسي: الحوثيون يبنون شبكة تحالفات خاصة بهم خارج محور المقاومة الذي تقوده طهران (ترجمة خاصة)
  • العراق.. القوات الأميركية تعيد التموضع في «المثلث الصحراوي»
  • تحليل أمريكي: انتخاب ترامب وضع إيران وأتباعها بالمنطقة تحت الملاحظة.. ما سياسته بشأن الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • الشرطة الأمريكية تقتل رب أسرة بعد طلبه المساعدة من محاولة اقتحام منزله ..فيديو