منصة أسترالية: ما مدى قانونية مساعدة سدني لواشنطن في مهاجمة الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت منصة محامي العدالة الجنائية في سيدني " Sydney Criminal Lawyers" إن تقديم أستراليا الدعم للقوات الأمريكية في شن غارات جوية على منشآت الأسلحة الحوثية تحت الأرض، والتي تضمنت استخدام قاذفات الشبح B-2، يورط سدني بنشاط في الهجمات الأمريكية على اليمن، دون نقاش رسمي أو برلماني.
واضافت المنصة في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن أستراليا قدمت المساعدة للولايات المتحدة في تنفيذ هجومها في 17 أكتوبر 2024 ضد مواقع الحوثيين في اليمن".
وأكدت أن تقديم أستراليا الدعم للقوات الأمريكية في شن غارات جوية على منشآت الأسلحة الحوثية يضمن أن أمتنا منخرطة بنشاط في الهجمات الأمريكية المستمرة على اليمن.
وتابعت "من الواضح الآن أن تزايد وجود القوات الأمريكية في هذه القارة، والذي يُعتبر عادةً بمثابة مساعدة لحرب مستقبلية تقودها واشنطن ضد الصين، يمكن أن يكون بمثابة خدمة عالمية واسعة النطاق، حيث تشارك أستراليا الآن بنشاط في الصراع في الشرق الأوسط".
وأردفت المنصة "مع ذلك، كان هذا هو الحال منذ انضمامنا إلى عملية حارس الرخاء في يناير 2024، ثم ساعدنا في الهجوم الأمريكي الأولي بعد أسابيع".
وأشارت إلى أن هناك جانب آخر واضح للغاية للمساعدات الأسترالية المقدمة للقوات الجوية الأميركية، والتي أصبحت القوات الجوية الأميركية أكثر قدرة على التشغيل المتبادل منذ عام 2014، وهو أنه لم يكن هناك أي نقاش عام رسمي حول المساعدة التي قدمتها سدني في عمل حربي، ولم يكن هناك أي نقاش برلماني، ولا يبدو أن هناك أي جلسة للجنة التي تمتلك سلطات الحرب.
يضيف التقرير الذي ترجمه "الموقع بوست" لكن ما ليس واضحًا جدًا هو ما تتألف منه المساعدة المقدمة للقوات الأميركية في الواقع، حيث ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية في الأصل أن قاعدة في الإقليم الشمالي كانت "نقطة انطلاق" للهجوم، والذي تم تحديثه لاحقًا لدعم "الوصول والتحليق" "للطائرات الأميركية في شمال أستراليا"، بينما تشير مواقع أخرى إلى أن طائرات التزود بالوقود الأميركية انطلقت من هنا لتزويد الطائرات الأميركية بالوقود جوًا.
وطبقا لما أوردته المنصة فإن المتحدث باسم شبكة أستراليا المستقلة والمسالمة (IPAN) جاستن توتي أكد لمحاميي الجرائم الجنائية في سيدني أن "التكهنات القوية" هي أن طائرات صهريج القوات الجوية الأمريكية المتمركزة في كيرنز كانت متورطة في الإطلاق من أستراليا ثم المساعدة في إعادة تزويد الطائرات الأمريكية المتجهة إلى اليمن بالوقود، وأضاف أن توفيرها يُظهر أن هذا البلد متورط بنشاط في الحرب الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأوضح توتي أن "المشاركة الأسترالية تسلط الضوء على الخطاب المحلي الفارغ، لأن الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات".
وقال "لقد دعمت أستراليا مرتين في الأشهر الاثني عشر الماضية تصويت وقف إطلاق النار في غزة في الأمم المتحدة". ولكن على عكس الدول الأخرى التي "دعمت هذا التصويت بطرد واستدعاء السفراء المعنيين، وقطع التجارة العسكرية، وحتى الصادرات الأخرى"، لم نفعل سوى القليل.
والجمعة قال مسؤولون أستراليون إن طائرات أمريكية نفذت ضربات على مواقع تحت الأرض في اليمن هذا الأسبوع حلقت عبر المجال الجوي الأسترالي، مما يظهر حجم التعاون العسكري.
وقالت الولايات المتحدة إنها نفذت ضربات يوم الأربعاء على خمسة مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، في ضربة استخدمت فيها قاذفات قنابل بعيدة المدى من طراز بي-2 ضد الجماعة المتحالفة مع إيران لأول مرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن استراليا أمريكا الحوثي غارات جوية الأمریکیة فی بنشاط فی
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: خطط ترامب حول المعادن النادرة في أوكرانيا هي ثمن المساعدة الأمريكية
أوكرانيا – وصف الكرملين خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستفادة من المعادن النادرة في أوكرانيا بأنها عرض لشراء المساعدة الأمريكية، وليس تقديمها بشكل مجاني أو بدوافع إنسانية لكييف.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء: “إذا كنا سنسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية، فهذا عرض لشراء المساعدة، أي عدم الاستمرار في تقديمها بشكل مجاني أو بأي شكل آخر، بل تأمينها على أساس تجاري. والأفضل بالطبع هو عدم تقديم المساعدة من الأساس، وبالتالي المساهمة في إنهاء الصراع”.
وجاء تصريح بيسكوف ردا على كلمات ترامب التي أعلن فيها عن استعداده لمواصلة تقديم المساعدة لأوكرانيا، بشرط أن تمنح كييف واشنطن حق الوصول إلى مواردها من المعادن النادرة.
وفي وقت سابق أعلن ترامب عن نيته “إنهاء النزاع” في أوكرانيا والتحدث مع روسيا وأوكرانيا حول التسوية ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن الجانب الروسي لم يؤكد إحراز أي تقدم في هذا الخصوص.
المصدر: RT