الحواط وابي رميا تابعا اوضاع النازحين واحتياجاتهم في قضاء جبيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عقد النائبان زياد الحواط وسيمون أبي رميا سلسلة إجتماعات، في إطار متابعة أوضاع النازحين في قضاء جبيل ومواكبة ما يجري، وتأمين الحاجات والمستلزمات الضرورية لهم، وأجريا إتصالات بالمعنيين بهذا الشأن ، سعيا لتوفير حسن الاستقبال للنازحين وتأمين الإحتياجات المطلوبة.
كما بحثا في "موضوع التعديات على الأملاك الخاصة في أفقا والغابات وعدد من البلدات الجبيلية" بحسب بيان مشترك.
وتواصلا في هذا الإطار مع "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية، وطالبا بتنفيذ الأحكام، مؤكدين ضرورة إزالة المخالفات بأسرع وقت ممكن، وإقامة حواجز ثابتة في العديد من القرى الجبيلية لتأمين سلامة الناس وإحلال الأمن".
وشدد الحواط وأبي رميا على "توفير الإهتمام اللازم بالنازحين، تحت سقف احترام القانون وحماية الملكيات الخاصة والعامة".
وأشارا إلى "مسؤولية الناس في التأكد من هوية الأشخاص الذين يستأجرون المنازل، وضرورة التدقيق من أوضاعهم. وأكدا التمسك بالعيش المشترك الحقيقي في قضاء جبيل،الذي يعتبر نموذجا ومثالا يحتذى"، مشددين على "صيانته والمحافظة عليه في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها لبنان". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
آلاف النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس يستقبلون رمضان في الملاجئ تحت وطأة العدوان
يمانيون../
يستقبل 16 ألف نازح من مخيمي طولكرم ونور شمس شهر رمضان المبارك بعيدًا عن منازلهم، بعدما أجبرهم العدوان الصهيوني المستمر على النزوح وسط دمار واسع وجرائم ممنهجة تستهدف البنية التحتية والمنازل.
ووفقًا للجنة الإعلامية في مخيم طولكرم، فإن العدوان الوحشي على المدينة ومخيمها يدخل يومه الـ34، بينما يتواصل الهجوم على مخيم نور شمس لليوم الـ21، ما أدى إلى استشهاد 13 فلسطينيًا وإصابة واعتقال العشرات، فضلًا عن تدمير ممنهج يهدف إلى محو أجزاء من المخيمين وشق طرق للاحتلال داخلهما.
وأوضحت اللجنة أن 11 ألف نازح اضطروا لمغادرة منازلهم في مخيم طولكرم، بينما نزح 5 آلاف آخرين من مخيم نور شمس، في ظل استمرار عمليات التدمير والحرق التي ينفذها العدو الصهيوني دون توقف.
ودعت اللجنة أهالي الضفة الغربية إلى تكثيف جهود الإسناد والدعم للنازحين الذين يستقبلون شهر رمضان في مراكز الإيواء، بعيدًا عن منازلهم التي طالها الخراب والتجريف على يد الاحتلال.