الخرطوم- تاق برس- قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، انه منذ صبيحة ١٥ أبريل الماضي يواجه الشعب أبشع فصول الإرهاب وجرائم الحرب على أيدي مليشيا المتمرد الخائن حميدتي وأعوانه ، الذين قادوا أكبر ظاهرة قامت على التضليل والكذب والخداع وتزييف الحقائق وشراء ذمم الناس في تاريخ هذا البلد تحت لافتة وراية زيف مؤسسة تسمى بالدعم السريع.

واضاف البرهان في خطابه بمناسبة عيد الجيش “نعاهدكم جميعاً أيها الشرفاء أن نحتفل قريبا جدا وبعون الله وتوفيقه بالنصر المؤزر على هذا التمرد الغاشم وعلى أن نحافظ على هذا البلد وشعبه ، وأن نجنبه مستقبلاً مغامرات كل متهور ومغامر ، وأن نبدأ ونواصل معاً مسيرة البناء وإعادة تأهيل ما دمرته هذه الحرب”.

 

وقال البرهان: نؤكد لكم ولجميع العالم أن القوات المسلحة ستظل كعهدها على مدى تاريخها الذي يقترب من المائة عام بأننا سنظل قوات محترفة تقف مع خيارات شعبنا العظيم وحقه المشروع في دولة القانون والديمقراطية والمؤسسات دولة الحرية والسلام والعدالة التي يحلم بها شباب بلادي بعد توافق نتفادي فيه كل تجاوزات وأخطاء ما قبل 15 أبريل ٢٠٢٣م لنصل إلى صيغة سياسية محكمة وعادلة ومقبولة لدى شعبنا تصل بالبلاد إلى محطة الإنتخابات التي يختار فيها من يحكمه بجدارة وإستحقاق.
واضاف “حينها ستجدون قواتكم المسلحة إلى جانبكم ثم لتمضي في أداء واجبها الوطني المقدس في حماية الأرض والعرض ومواصلة مسيرة التحديث والتطوير ، جيشاً واحدا موحدا خالي من أي تشوهات تهدد الأمن الوطني السوداني مستقبلاً”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

ثورة ديسمبر !!

كلما جاءت البشريات وانتصارات الجيش عودتنا بعض المحايدين بالظاهر والمساندين للميليشيا بالباطن بنغمة ديسمبر قادمة والثورة مستمرة والمواكب قادمة، وثورة ديسمبر باقية وغيرها من الشعارات.

نعم هنالك فئة سياسية ممغوصة من ثورة ديسمبر، وهؤلاء يظهرون في مقاطع يسخرون منها، لكن غالبية الشعب السوداني لم يكن لديهم مشكلة في ثورة ديسمبر كثورة هدفت احداث تغيير من حكم الحزب الواحد، ولكن غالبية الشعب كانوا ولا زالوا ضد فئة سرقوا ثورة ديسمبر، هؤلاء الاوباش الذين نجدهم بين ازقة سفارات الدول الغربية ويهربون من كاميرا التصوير ويلعقون أحذية مناديب الدول الغربية، ولا هم لهم إلا تحقيق اجندتهم الخاصة وبمجرد ان يجتمعوا لا أجندة لهم إلا النقاش في العلمانية وتحليل المريسة وحرية المرأة والتبرج والسفور وكأن مصيبة السودان كلها فقط في دينه وهويته !!!!

هذه الفئة والذين يقفون الان ضد الجيش اعتقادا بان الجيش ضد ثورتهم لابد أن يعلموا ان وجود البرهان في الساحة السياسية هو بسبب ثورة ديسمبر والجيش جزء اصيل من ثورة ديسمبر، ولكنه انحاز لمطالب الشعب ضد من سرقوا ثورة ديسمبر، وكل هذه الافرازات السالبة التي طفحت في السطح ودمرت البلد بسببهم وبسبب اطماعهم في السلطة، فقد قالوها اما وثيقتهم الخاصة الجاهزة او الحرب والتدمير، وحدث ما كانوا يريدونه ودمروا البلد دمارا كاملا ومع ذلك لم ينالوا مرادهم.

هؤلاء المخدوعين ينتظرون بعد الحرب اعادة ثورة ديسمبر، ولكنهم سيجدون ثورة ديسمبر حاضرة ولكن بغير امانيهم، وستبعدهم تماما من الساحة السياسية وسيجدون أنفسهم وحيدين (يؤذنون في مالطة)، وستتجاوزهم الثورة والتاريخ، والعاقل من اتعظ بغيره، وان تأتي متأخرا خير من لا تأتي، لذلك وقبل إغلاق باب العفو من الشعب عليهم مساندة الجيش والوقوف معه حتي يتعافي الوطن ويشد عضده وبعد ذلك نتعارك حول كيفية حكمه بعد ان يتم له عافيته، فالشعب اصبح واعيا جدا ولن يكون سرجا تمتطونها لتصلوا لأهدافكم الخاصة.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخروج من صفوف المليشيا.. البرهان يلتقي وفد تنسيقية قبيلة السلامات
  • الجيش الفرنسي يسلّم آخر قاعدة له في تشاد
  • مدبولي لـ صدى البلد: افتتاح معرض أهلا رمضان فبراير المقبل.. وتخفيضات في الأسعار
  • الجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • قبول دفعة جديدة من الجامعيين كضباط متخصصين بالقوات المسلحة دفعة أبريل 2025
  • سلطات الأمر الواقع البائس
  • هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر
  • البرهان يصل شندي ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة
  • ثورة ديسمبر !!