حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية طب الأسنان بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شهدت الدكتورة لمياء إبراهيم عميد كلية طب الأسنان فى جامعة الفيوم فعاليات حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية طب الأسنان.
بحضور الدكتورة مها القرشي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، و الدكتور عماد عبد السلام المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة ومدير المركز الجامعي للتطوير المهني، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلاب وذلك اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بالكلية.
في بداية كلمتها أكدت الدكتورة لمياء إبراهيم أن المرحلة الجامعية تعد مرحلة مليئة بالتحديات والفرص مشيرةً إلى أهمية اكتساب الثقة بالنفس والالتزام في الدراسة والتفاني في العمل، كما أضافت أن الدراسة بالكلية لا تقتصر على التعلم النظري فقط بل تسهم في اكتساب مهارات عملية تساعد في تقديم رعاية صحية متكاملة للمرضى.
المشاركة فى الأنشطة الطلابيةكما رحبت الدكتورة مها القرشي بالطلاب الجدد في رحاب كلية طب الأسنان، وأكدت أن إدارة الكلية تسعى دائمًا إلى توفير كافة سبل الراحة في العملية التعليمية، وأضافت أن الكلية على أتم الاستعداد لاستقبال المقترحات والشكاوى المقدمة من الطلاب في أي وقت، داعيةً الطلاب إلى المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة بالكلية لأنها تساهم في توسيع دائرة المعارف وتعزيز العلاقات الاجتماعية.
وتحدث الدكتور عماد عبد السلام في كلمته عن دور طالب كلية طب الأسنان في الاستعداد للمستقبل المهني، مشيراً إلى أهمية التخطيط للمستقبل بدءًا من الالتحاق بالكلية ووضع خطط وتوجهات فعالة لبناء المستقبل المهني بشكل صحيح، وذلك من خلال السعي والاجتهاد وتنمية المهارات وتطوير القدرات.
كما هنأ الدكتور وائل طوبار الطلاب الجدد بالالتحاق بكلية طب الأسنان والتي تعتبر من الكليات المميزة بالجامعة، وأشار إلى أن حفل الاستقبال يهدف في المقام الأول إلى كسر الحاجز بين إدارة الكلية والطلاب، مضيفًا أن كلية طب الأسنان قدمت العديد من الطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية المختلفة، وخير دليل على ذلك حصول طلاب من أبناء الكلية على المراكز الأولى في مسابقة الطالب المثالي على مستوى الجامعات المصرية في عامين متتاليين.
وفي ختام الحفل تم تكريم أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب المميزين في الأنشطة الطلابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية طب الاسنان حفل استقبال الطلاب الجدد الأنشطة الطلابیة کلیة طب الأسنان الطلاب الجدد
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.