حلقة عمل لمراجعة وتطوير برامج التدريب في الكليات المهنية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلةً بقطاع التدريب المهني، حلقة العمل السادسة لمراجعة وتطوير البرامج التدريبية بالكليات المهنية، بمشاركة أكثر من 75 مشاركا من القطاعين العام والخاص، والمؤسسات التعليمية والتدريبية، حيث تستمر الحلقة لمدة يومين وذلك بديوان عام الوزارة.
وهدفت الحلقة إلى تمكين الكليات المهنية من رفع جودة برامجها بما يضمن جودة التعليم والتدريب المهني في سلطنة عُمان، والعمل على تطوير النظامين التعليمي والتدريبي من خلال مواءمته مع احتياجات سوق العمل.
وتضمنت الحلقة مراجعة أربعة برامج تدريبية بالكليات المهنية، وهي: (ملاحة سفن الصيد، والإنتاج النباتي، وميكانيكا محركات بحرية، والميكاترونكس).
وفي كلمته، قال الدكتور خالد بن عبد العزيز أمبوسعيدي مدير عام التدريب المهني: "جاءت حلقة العمل هذه كأحد أهم المشاريع في الخطة الشاملة لتطوير منظومة التدريب المهني في سلطنة عمان، وأحد أهم الأهداف الاستراتيجية التي يسعى التدريب المهني على تحقيقها، والتي سنعمل معا من خلالها على تمكين الكليات المهنية من رفع جودة أدائها وتحسين مخرجاتها وتطوير مناهجها، وفق معايير منسجمة مع دليل الجودة المؤسسية والبرامجية لمؤسسات التعليم العالي الصادر من قبل الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم".
وأضاف: " نحن على يقين تام بأن تكامل العمل سيتيح الفرصة للخروج بخطة تطوير ومراجعة للمناهج، بمشاركة الشركاء الاستراتيجيين من المؤسسات الحكومية والخاصة والتعليمية، والتي تعزز جسور التعاون وتفتح آفاق جديدة في إطار مقاربة بين مخرجات التعليم والتدريب المهني ومتطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي".
وقدم المهندس سيف بن حمد الهاشمي مدير دائرة المناهج والتقويم بالمديرية العامة للتدريب المهني، عرضا مرئيا تناول فيه المسارات التعليمة والتدريبية، والتخصصات المستهدفة، ومنهجية إدارة الورشة، وطريقة التقييم، ثم تم تقسيم المشاركين على التخصصات المستهدفة كل في مجال اختصاصه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نتعاون مع ولاية ساكسونيا الألمانية في دعم وتطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، ميشائيل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز مشروعات التعاون المستقبلية في مجال التعليم قبل الجامعي بين جمهورية مصر العربية وولاية ساكسونيا، في إطار العلاقات المتنامية بين مصر وألمانيا، وحرص الجانبين على تعزيز التعاون في مجال توفير القوى العاملة، لا سيما في ضوء التحديات العالمية والفرص المتاحة لتطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.
وفي مستهل اللقاء، أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف بالعلاقات الوثيقة والمثمرة التي تجمع بين مصر وألمانيا، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التعليم، خاصة ما يتعلق بتطوير التعليم الفني وتحسين جودة العملية التعليمية.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه في إطار جهود تطوير التعليم الفني وتعزيز ربطه بسوق العمل، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والذي ينفذ وفقًا لنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تقوم الوزارة بتوفير البنية التحتية من مباني ومعلمين، بينما يتولى الشريك من القطاع الخاص إعداد البرامج الدراسية الفنية المتخصصة، وتقديم التدريب العملي للطلاب بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، موضحًا أنه في الوقت الراهن تسعى الوزارة إلى توسيع نطاق هذا النموذج ليشمل عددًا أكبر من التخصصات والشراكات، من خلال العمل على تعزيز التعاون مع شركاء الصناعة لتوفير فرص عمل للخريجين مباشرة بعد التخرج.
وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن اهتمام مصر بالتعاون مع ولاية ساكسونيا الألمانية في دعم وتطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والعمل على إدخال تخصصات ذات اهتمام مشترك تواكب احتياجات سوق العمل المصري والألماني، مؤكدًا على أهمية التعاون مع العديد من الدول والشركاء الدوليين في تطوير منظومة التعليم الفني، حيث تسهم الشراكات في تعزيز جودة التعليم الفني وتوفير فرص عمل حقيقية للخريجين داخل مصر وخارجها، خاصة في الدول الشريكة التي تُبدي اهتمامًا كبيرًا بخريجي هذه المدارس.
ومن جانبه، أعرب ميشائيل كريتشمر رئيس وزراء ولاية ساكسونيا عن سعادته بزيارة مصر، ولقائه بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدًا تطلع ولايته إلى تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التعليم وتوفير العمالة الماهرة، ومشيدًا برؤية محمد عبد اللطيف في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، والاهتمام بتطوير التعليم الفني الذي يشكل عنصرًا أساسيًا في الارتقاء باقتصاد أي دولة، وكذلك نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأكد رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية حرص الولاية على أهمية تبادل الخبرات الألمانية في مجال التعليم الفني، وخاصة في التخصصات التي تشهد طلبًا مرتفعًا في السوق الألمانية، وفي مجال تهيئة وتأهيل الكوادر البشرية المصرية وفق معايير ومهارات تتناسب مع متطلبات السوق الألمانية.
وقد تم خلال اللقاء، اطلاع رئيس وزراء ولاية ساكسونيا والوفد المرافق له على آليات تعامل وزارة التربية والتعليم مع الكثافات الطلابية المرتفعة، في ظل انضمام ما يقارب مليون إلى مليوني طالب إلى المنظومة التعليمية سنويا، كما تم استعراض الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها الوزارة مؤخرًا لمواجهة التحديات المزمنة الأخرى التي تواجه العملية التعليمية، وعلى رأسها العجز في أعداد المعلمين، فضلاً عن الجهود المبذولة لتحسين نسب حضور الطلاب وتحقيق الانضباط داخل المدارس.
وتطرق اللقاء أيضا لسبل دعم وزارة التربية والتعليم المصرية للعملية التعليمية للطلاب الفلسطينيين، حيث أكد الوزير محمد عبد اللطيف التزام الوزارة بتقديم جميع أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، مشيرا إلى أن مصر تحتضن نحو 20 ألف طالب فلسطيني يدرسون بنظام التعليم الإلكتروني، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني بما يضمن توفير تعليم جيد ومستدام في ظل الظروف الصعبة الحالية، مع التأكيد على أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية لدعم هذه الجهود.
كما تم خلال اللقاء الاطلاع على نظام التعليم العام في مصر من مناهج وطرق التدريس ونظم الامتحانات، وكذلك التعاون مع الجانب الألماني في مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية تتولى فيها مصر البناء بمشاركة القطاع الخاص، ويتولى الجانب الألماني الإشراف الفني على هذه المدارس.
وفي ختام اللقاء، وجه ميشائيل كريتشمر دعوة إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، لزيارة ولاية ساكسونيا الألمانية، بهدف الاطلاع على نظم التعليم المعتمدة وتبادل الخبرات في مجال تطوير التعليم والتعليم الفني، وذلك تعزيزًا للتعاون المشترك بين الجانبين في هذا المجال.