العلاج بالموسيقى يعجل في شفاء المريض
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشفت دراسة أميركية أن الاستماع للموسيقى باختلاف أنواعها يعجل بالشفاء بعد الجراحة، ويقلل احتياج المريض لتناول المسكنات.
وأظهرت الدراسة التي أجريت بكلية الطب بجامعة نورث ستيت بولاية كاليفورنيا أن المرضى الذين يستمعون للموسيقى بعد الجراحة يحتاجون لنصف كمية مخدر المورفين التي يحتاجها المرضى الذين لا يستمعون للموسيقى لتسكين شعورهم بالألم.
ويقول الطبيب ألدو فريزا اختصاصي الجراحة بالجامعة: "عندما يستيقظ المرضى بعد الجراحة، أحيانا يشعرون بالفزع، وانعدام الإحساس بالمكان، ولكن الموسيقى تخفف الشعور بالقلق في المرحلة الانتقالية بعد الإفاقة حتى يعود المريض إلى حالته الطبيعية، ويمكن أيضا أن تقلل الشعور بالتوتر في هذه المرحلة".
وفي إطار الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتحليل النتائج التي تم استخلاصها خلال 35 تجربة سابقة على العلاج بالموسيقى، لاسيما تأثير الموسيقى على مرضى الجراحات. وأوضحت تلك البيانات أن الموسيقى لها تأثير كبير على خفض الأوجاع والتوترات في اليوم التالي للجراحة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" عن طالب الطب شاهزاب ريس من جامعة نورث ستيت قوله: "عندما تستمع إلى الموسيقى، فإنك تنفصل عن الواقع وينتابك شعور بالاسترخاء، وبهذه الطريقة يقل التركيز على الألم، ويستطيع المريض تهدئة نفسه".
ويقول الباحثون إن الاستماع للموسيقى يقلل نبض القلب مما يساعد على التعافي عن طريق تحسين قدرة الدورة الدموية على نقل الأكسجين والمغذيات داخل الجسم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسيقي الجراحة المسكنات كاليفورنيا ولاية كاليفورنيا الإحساس التوتر الأوجاع التوترات
إقرأ أيضاً:
الاستماع لمرئيات المختصين حول قانون «حقوق ذوي الإعاقة»
استضافت اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجنة الاجتماعية والثقافية بمجلس الدولة والمشكلة لدراسة مشروع قانون «حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» عددًا من المختصين من وزارة التنمية الاجتماعية، وذلك لمناقشتهم حول مشروع القانون.
ترأس الاجتماع المكرم الدكتور عبدالكريم بن جواد اللواتي رئيس اللجنة، وبحضور المكرمين أعضاء اللجنة.
تعد هذه الاستضافة جزءًا من سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى جمع آراء الخبراء والمختصين، لضمان أن يتسم مشروع القانون بالشمولية والفاعلية في تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم في المجتمع، وذلك ضمن جهود اللجنة المستمرة لضمان مناقشة كافة الجوانب المتعلقة بمشروع القانون.
يأتي مشروع القانون لضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة حقوقهم المدنية والاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية والرياضية وغيرها من الحقوق الأخرى.