رمضان عبد المعز: محاولة تغيير أحكام الله خطر كبير على قيمنا وأخلاقنا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن هناك بعض الأفراد يحاولون تغيير أحكام الله، ما يعد خطرًا كبيرًا على قيمنا وأخلاقنا، لافتا إلى أن السوشيال ميديا تسببت في تفاقم الأزمة.
العودة إلى كتاب الله وسنة نبيهوقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الثلاثاء: «نجد بعض الأشخاص الذين يسعون لتحليل المحرمات، مثل الخمر أو الشذوذ، مستندين إلى مبررات واهية، هذا أمر مرفوض تمامًا، ويجب علينا جميعًا أن نعود إلى كتاب الله وسنة نبيه لنستمد قيمنا وأخلاقنا».
وأضاف: «علينا أن نتذكر أن المؤمنين يمكن أن يخطئوا، ولكن المهم هو الاعتراف بالخطأ والتوبة قال الله تعالى في كتابه العزيز: والذين إذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا، والله أمرنا بها، هذه الآيات توضح أن الفاحشة ليست طبيعة، بل هي خطيئة يجب أن نتجنبها».
الالتزام بالاستغفار والعودة إلى اللهوأكد أن المسلمين في عمومهم بعيدون عن الفواحش والشرك والإلحاد، مشددًا على ضرورة الاستغفار والعودة إلى الله في حالة الخطأ، حيث قال: «العيب هو أن نكذب على الله ونقول إنه أحل لنا ما حرمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز الخمر شرب الخمر
إقرأ أيضاً:
الشيخ مصطفى ثابت: الرحمة جوهر الحضارة الإسلامية (فيديو)
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن خيرية الأمة الإسلامية التي وردت في قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"، وأشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أنتم خيرها وأكرمها على الله"، ترتبط بثلاثة أسباب رئيسية: الإيمان بالله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونفع الناس.
وأضاف أن الرحمة تمثل جوهر هذه الحضارة، مستدلًا بقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأن النبي صلى الله عليه وسلم جسد هذه الرحمة في أقواله وأفعاله، حيث قال: "إنما أنا رحمة مهداة".
وأشار إلى أن انعكاس قيمة الرحمة كان أساسًا للتقدم الحضاري والعلمي للمسلمين عبر العصور، موضحًا أن اهتمام المسلمين ببناء المستشفيات، والمكتبات، والعلوم، والفنون، والعمارة الإسلامية نابع من فهمهم العميق لقيم الإسلام التي تحث على نفع الآخرين.
كما بيَّن أن الحضارة لا تقتصر على الإنجازات المادية فقط، وإنما تشمل القيم والمبادئ التي قامت عليها، مشيرًا إلى أن الفرس، رغم تقدمهم المادي، كانوا يفتقدون القيم الإنسانية الحقيقية، ما جعل حضارتهم غير مكتملة.
وشدد على أن تحقيق النهضة الحقيقية يتطلب الجمع بين الإيمان، والرحمة، والعمل الصالح، لتحقيق التقدم المادي والمعنوي في آن واحد.