ألمانيا تسجل أول إصابة بجدري القرود
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
22 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن معهد روبرت كوخ الصحي الألماني، اليوم الثلاثاء، تأكيد أول إصابة في ألمانيا بالسلالة الجديدة من فيروس “إمبوكس” المعروف بـجدري القرود.
وقال المعهد رُصدت في ألمانيا عدوى إمبوكس من السلالة الجديدة 1b، جرى التقاطها في الخارج»، مضيفاً أن «الخطر على صحة السكان في ألمانيا منخفض».
وأشار المعهد الذي لم يقدم تفاصيل عن المريض وظروف الإصابة، إلى أنه يراقب الوضع «عن كثب»، لافتاً إلى أنه يعدل توصياته إذا لزم الأمر.
ويصيب الوباء الجديد منذ أشهر إفريقيا، حيث سُجلت أعلى أرقام الإصابة في الكونغو الديمقراطية وبوروندي ونيجيريا، ويحدث وباءان متزامنان، أحدهما ناجم عن الفرع 1 في وسط إفريقيا، ويؤثر بشكل رئيسي في الأطفال، والآخر بسبب المتغير الجديد، 1ب، ويصيب البالغين في منطقة أخرى، شرقي الكونغو الديمقراطية وفي البلدان المجاورة.
وأكدت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الإفريقي الأسبوع الماضي، تسجيل 42 ألف إصابة بـ«إمبوكس» في إفريقيا منذ يناير/كانون الثاني، وتوفي نحو 1100 شخص جراء الفيروس. وحذرت من أن الوباء في طريقه لأن يصبح «خارج نطاق السيطرة» في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتوائه.
وفي أماكن أخرى من أوروبا، تم الإبلاغ عن حالات في السويد، كما سُجلت حالات أخرى في الكثير من البلدان الآسيوية.
وانطلقت حملة تطعيم في بداية تشرين الأول الجاري، في الكونغو الديمقراطية، البلد الأكثر تضرراً من الفيروس في العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المدرسة الديمقراطية : ترامب مجرم حرب يقود أمريكا نحو الإرهاب العالمي
وأكدت المدرسة الديمقراطية أن هذه الأعمال تشكل جرائم حرب تستوجب المساءلة.
وقال البيان الصادر عن المدرسة ان تعرض المدنيين في اليمن للقصف المباشر من قبل أمريكا يدخل ضمن جريمة حرب الذي تقترفها أمريكا بتوجيه من المعتوه ترمب والذي يخدم مصالح إقليمية مدفوعة الأجر .
وأضاف البيان نحن في المدرسة الديمقراطية ندين بشدة ما يتعرض له اليمن من قصف ممنهج في الأحياء السكنية والبنية التحتية راح ضحيته المدنيين (رجال ونساء وأطفال) وهذا يتعارض مع القانون الدولي ويجب أن يحاكم من يقوم بذلك ويدعمه.
وطالبت المدرسة المؤسسات الدستورية ومنظمات المجتمع المدني في أمريكا أن تقوم بواجبها نحو هذه الجرائم و تدعو كل الأحرار في العالم أن يقفوا صفاً واحداً لثني هذا المجرم عن أفعاله لما لهذا العدوان من تهديد إقليمي للسلام والإسقرار في المنطقة وأن يتم محاسبة إسرائيل على القتل والتجويع والدمار الذي حل بالفلسطينيين في غزة.