جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق استراتيجيتها للأعوام 2025-2028
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أطلقت جمعية الصحفيين الإماراتية استراتيجية طموحة للأعوام الأربعة المقبلة 2025-2028 لمواكبة التطورات الوطنية والدولية في الإعلام بفئاته كافة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر الجمعية بدبي بحضور فضيلة المعيني رئيسة الجمعية وحسن عمران الشامسي أمين الصندوق وعدد من الصحفيين تزامناً مع احتفالات الجمعية المرتقبة باليوبيل الفضي يناير 2025.
تعتبر هذه الخطوة استكمالاً لرسالة الجمعية منذ تأسيسها عام 2000، لمواكبة التطورات التي تشهدها الدولة في القطاعات الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية والسياسية، وأن تكون بيت الرأي والكلمة وشراع الصحافة في تطورها والدفاع عن مبادئها وقيمها ودعم المجتمع وسياسات الدولة.
وأعربت فضيلة المعيني خلال كلمتها في المؤتمر عن شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” على توجيهات سموه بإنشاء مقر للجمعية وفقا لأرقى المواصفات العالمية وليكون مرآة للمظهر الحضاري الذي تعكسه مقار دولتنا الغالية إذ يعتبر المقر مركزاً حيوياً يجمع بين الخدمات اللوجستية المتكاملة والمرافق المتطورة ليكون واحة للصحفيين وأعضاء الجمعية وضيوفها.
وقالت المعيني إن الاستراتيجية تتضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية الرقمية للجمعية عبر تحديث الموقع الالكتروني ليصبح منصة تفاعلية متكاملة تخدم الأعضاء والزوار ومرئية تسلط الضوء على مسيرة الإمارات الملهمة تحت عنوان ” قصة الإمارات ” بما في ذلك رصد مراحل تطور الصحافة في الإمارات منذ بداياتها وحتى اليوم وأضافت أن استراتيجية الجمعية تستهدف العمل على توثيق جهود الرواد الأوائل ممن عملوا في الصحافة الإماراتية.
وأعلنت المعيني إطلاق مركز الإبداع الإعلامي الذي سيكون بمثابة مختبر للأفكار والمبادرات الإعلامية وستتوفر من خلاله مساحات لتبادل الأفكار وإطلاق المشاريع المبتكرة التي تسهم في تطوير الصحافة والإعلام، معززة باستخدامات الذكاء الاصطناعي مع توفير برامج احترافية أبرزها برنامج “التوست ماسترز” Toastmasters بهدف تطوير مهارات التواصل والقيادة موضجة أن جميع طلبات العضوية الجديدة في الجمعية ستكون متاحة عبر المنصة الإلكترونية لتسهيل الإجراءات وتقديم خدمات سلسة للأعضاء.
وأشارت المعيني إلى أن الأهداف الاستراتيجية لا تقتصر على اللحظة الراهنة بل تمتد لبناء مستقبل مشرق للصحافة في الإمارات إذ تؤمن “الجمعية” بأن الهوية الوطنية يجب أن تكون في صميم كل ما نقوم به لذا تعمل على تعزيز الهوية من خلال دعم شباب الصحفيين الذين سيتمكنون بدورهم من مواصلة المسيرة و المساهمة في رسم ملامح الإعلام العربي و الدولي إلى جانب تثقيفه عبر ورش العمل المتقدمة و المتطورة لفهم وإدراك الحروب الافتراضية والتي تطلق الشائعات والأفكار الهدامة بما يعرف بالذباب الإلكتروني.
وأعلنت رئيسة جمعية الصحفيين أيضا عن إطلاق جائزة ” صحافة الإمارات” للمرة الأولى في تاريخ الجمعية وهي جائزة تمثل تقديراً لأفضل الإنجازات الإعلامية الوطنية وتضم ثلاث فئات رئيسية هي “الشخصية الإعلامية الملهمة” التي قدمت إسهامات بارزة لتطوير الإعلام، و”المؤسسة الإعلامية المبتكرة” التي نجحت في إحداث تحول نوعي في طريقة تقديم المحتوى، وجائزة “القلم الفضي” ويمنح للعمل الصحفي المتميز الذي يقدم حلولاً جوهرية لقضية ما ويجمع بين الإبداع وجودة المحتوى.
وأكدت أن الاستراتيجية بمثابة القاعدة الصلبة التي ينطلق منها عمل الجمعية خلال الفترة المقبلة وتمثل التزاماً بمواصلة مسيرة التطوير والابتكار ومن خلالها يتم تقديم كل ما من شأنه أن يخدم مهنة الصحافة ويدفعها إلى الأمام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: زورق كورفيت الإمارات P111 إضافة نوعية لدور القوات البحرية الإماراتية
دشّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، زورق كورفيت الإمارات "P111" الذي تم تصميمه وفق أحدث معايير التكنولوجيا العسكرية العالمية.
وأكد سموّه خلال التدشين أن إطلاق كورفيت الإمارات "P111" يعكس التزام القوات البحرية بتطوير قدراتها الدفاعية وتعزيز إمكانياتها لحماية مياه الدولة ومصالحها الإستراتيجية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يشكل إضافة نوعية لدور القوات البحرية في تأمين سواحل ومياه الدولة.
وأثنى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الجهود الوطنية التي أسهمت في تصميم وتطوير هذا الزورق المتقدم، مؤكداً أن الاستثمار في التقنيات العسكرية المتطورة يعزز مكانة دولة الإمارات في مجال الدفاع ويواكب التطورات العالمية، ويرسّخ قدرة القوات المسلحة على القيام بالمهام الموكلة إليها على الوجه الأكمل في الأوقات كافة.
ودعا سموّه عقب التدشين، إلى مواصلة الابتكار والعمل على تعزيز الكفاءات الوطنية في القطاعات الدفاعية المختلفة؛ لضمان جاهزية القوات المسلحة وقدرتها على التعامل بكل كفاءة مع أي تحديات مستقبلية محتملة.
جدير بالذكر أن الزورق يتميز بأجهزة استشعار بانورامية مبتكرة ووحدة أمنية متقدمة لجمع ومعالجة البيانات (PSIM)، تضم أنظمة استشعار متطورة تشمل الرادارات، والأجهزة الكهروبصرية، ومجموعة الحرب الإلكترونية، وهوائيات الاتصالات، وأنظمة الطقس الخاصة بالسفينة، ما يجعله نموذجاً فريداً في الكفاءة والجاهزية العملياتية.