قال نعمان العابد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن قطاع غزة دخل في عامه الثاني من العدوان والإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ تمارس كل أشكال العدوان والقتل العمد وهناك نية مُبيتة للقيام بهذه الإبادة الجماعية.

النضال ضد الاحتلال أمر مشروع

وأضاف «العابد»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن القانون الدولي وقوانين الحرب لا تتيح لأي كيان أو دولة أن تقوم بردة فعل حال وجود شعب محتل في مهاجمتها أو النضال ضدها، علما أن النضال الوطني للشعوب المحتلة مشروع بكل أشكاله وسمحت به الشرعية الدولية.

أهداف الاحتلال الإسرائيلي

وتابع: إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هدفه تحقيق مزيدا من الإبادة الجماعية للتقليل من عدد سكان الشعب الفلسطيني، وما يحدث على أرض الواقع هو استهداف ممنهج للمواطنين الفلسطينيين الأبرياء تحديدا في الشمال، حيث إن أكثر من 200 ألف فلسطيني معرضون للقتل والإبادة عبر الآلة العسكرية الإسرائيلية والتجويع الممنهج.

وواصل: إسرائيل لا تسمح بإدخال الاحتياجات الإنسانية من مأكل ومشرب ودواء لعلاج الحالات المرضية، وعندما يقوم الفلسطينيون بعملية النزوح في محاولة لإنقاذ حياتهم تستهدفهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإبادة المساعدات الإنسانية فلسطين الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حصيلة جديدة لضحايا العدوان على غزة وربع الشهداء لم يتجاوزوا 12 عاما

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة".

وتابعت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و388 شهيدا و111 ألفا و803 إصابات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.

كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.

إبادة 1200 أسرة

في السياق نفسه، ذكرت وكالة رويترز عن تحليل لبيانات وزارة الصحة في غزة أن ربع الشهداء في القطاع كانوا من الأطفال دون سن 12 عاما، كما تم القضاء على 1200 أسرة بشكل كامل.

إعلان

وأضافت الوكالة أن عدد الذكور بين 15 و65 عاما يعادل تقدير إسرائيل لمقاتلي حماس الذين تقول إنها قضت عليهم.

وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقل ذلك.

ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.

مقالات مشابهة

  • قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من سكان مخيم جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان على غزة وربع الشهداء لم يتجاوزوا 12 عاما
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • شهداء وجرحى وحملة اعتقالات في طولكرم نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • العدوان الصهيوني على طولكرم ومخيمها يتواصل لليوم الـ34 على التوالي
  • العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل
  • إعلام فلسطيني: مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في يطا جنوب الخليل