أمين الفتوى بدار الإفتاء: النية الصادقة تفتح أبواب الرحمة والبركة في الأبناء
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن النية الصادقة عند الله سبحانه وتعالى من الأمور المحورية التي تفتح أبواب الرحمة والبركة في الأبناء وحياة المسلم.
نية الأب وقصة الخضر عليه السلاموأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن القرآن الكريم يُشير إلى هذه الحقيقة في العديد من الآيات، مستشهدًا بقصة الخضر وموسى عليهما السلام، : «عندما دخل الخضر المدينة وسأل أهلها أن يضيفوهما، قام بإقامة الجدار المهدد بالانهيار، وعندما سأله موسى عن ذلك، بيّن له أن الجدار كان لغلامين يتيمين في المدينة، وكان تحته كنز لهما، وكان أبوهما صالحًا، هذه القصة تُظهر أهمية صلاح النية وتأثيرها على الأبناء حتى وإن غاب الأب».
وتطرق خالد عمران إلى قصة أم مريم، حيث ذكرت: «ربي إني وضعتها أنثى، والله أعلم بما وضعت، وليس الذكر كالأنثى»، موضحا أن أم مريم كانت تتمنى إنجاب ذكر، إلا أن الله سبحانه وتعالى قد قدر لها أن تُسمى ابنتها مريم، وهو اسم يُعبر عن العبادة الخالصة لله.
معاني عظيمة في اسم مريموواصل: «من المهم أن نُعلي قيمة الأسماء في مجتمعاتنا، فاسم مريم يحمل معاني عظيمة، وعندما نتحدث عن النية الصادقة والاجتهاد، فإن النتيجة تكون بإذن الله مُثمرة، كما جاء في قوله تعالى: 'فتقبلها ربها بقبول حسن، وأنبتها نباتًا حسنًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء قناة الناس برنامج البيت دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
القراءة تفتح أبواب الحضارة.. شعار معرض الكتاب «اقرأ... في البدء كان الكلمة»
«اقرأ... في البدء كان الكلمة» شعار رفعته وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عبر الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، المقرر أن تنطلق في الفترة من 23 يناير الجاري إلى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، يحمل في طياته رسالة عميقة تلخص أهمية القراءة ودورها المحوري في حياة الإنسان وتطور المجتمعات، ويجمع هذا الشعار بين العمق الديني والقيمة الثقافية للمعرفة، ما يجعله رمزًا خالدًا للدعوة إلى العلم والتعلم.
فالقراءة هي البوابة التي فتحت أمام الإنسان أبواب الحضارة والتقدم، فمنذ أن تعلم الإنسان تدوين أفكاره ونقل معارفه، بدأت مسيرة التطور العلمي والفكري، والشعار يبدأ بكلمة «اقرأ»، وهو ما حضت عليه الرسالات السماوية، وهذه الكلمة البسيطة تعكس مسؤولية كل فرد نحو ذاته ومجتمعه في السعي للعلم.
الشق الثاني من الشعار «في البدء كان الكلمة» يعود إلى كتابات دينية فلسفية تُظهر أن الكلمة كانت البداية لكل شيء، والكلمة هنا ليست مجرد لفظ، بل رمز للإبداع والتواصل بين البشر، فالكلمة شكلت الأفكار، وبنت الجسور بين الثقافات المختلفة، وجعلت الحوار ممكنًا.
نظرة شمولية
الشعار يعكس نظرة شمولية تجمع بين العلم والمعرفة، حيث إن الدعوة إلى القراءة والاهتمام بالكلمة ليست مقصورة على جانب معين فحسب، بل تمتد لتشمل مختلف جوانب الحياة، خاصة أن القراءة هي الوسيلة التي تمكن الإنسان من فهم نفسه، وفهم العالم من حوله، وهي التي تمنحه القدرة على الابتكار والإبداع.
«اقرأ... في البدء كان الكلمة» دعوة عملية لكل فرد كي يجعل القراءة جزءًا من حياته اليومية، فالقراءة لا تغذي العقل فقط، بل تفتح أمام الإنسان آفاقًا جديدة، وتمكنه من أن يكون جزءًا فاعلًا في بناء مجتمع المعرفة، إنها دعوة للعودة إلى الجذور، حيث كانت الكلمة في البدء أساس كل شيء، وإلى المستقبل، حيث تظل القراءة مفتاحًا لكل تقدم.
شعار معرض الكتاب 2025 يلخص فلسفة إنسانية عميقة تعكس أهمية الكلمة المكتوبة، ودورها في تشكيل عوالمنا الفكرية والروحية، مما يجعلها حجر الأساس لأي نهضة ثقافية أو حضارية.
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 يشارك به 80 دولة و1300 دار نشر، و6 آلاف عارض، وتحل سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.