يواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن أنهى الرئيس الديمقراطي جو بايدن مسعاه لإعادة انتخابه.

ويخوض السباق أيضا عدد من المرشحين من خارج الحزبين الرئيسين، وفي ما يلي قائمة بالمرشحين:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يتقدم على هاريس بين العرب الأميركيينlist 2 of 2الإعلام الأميركي وحجم التحيز في تغطية الانتخابات الرئاسيةend of list كامالا هاريس (الحزب الديمقراطي)

فازت هاريس (60 عاما) بترشيح الحزب الديمقراطي بعد أن أنهى بايدن مسعاه لولاية ثانية، ويتيح ترشحها عن الديمقراطيين تقديم رؤية مختلفة للولايات المتحدة تناقض قائمة أولويات ترامب مع سعي الحزب لإحياء تقاربه من الناخبين الشباب وذوي البشرات الملونة ونساء الضواحي.


وأصبحت هاريس، ذات البشرة الداكنة من أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس بعد أن اختارها بايدن لتكون نائبته في انتخابات 2020. وستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ البلاد الممتد 248 عاما إذا فازت في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وهاريس سيناتورة في مجلس الشيوخ، وعملت سابقا مدعية عامة في كاليفورنيا وممثلة للادعاء العام في سان فرانسيسكو.
وتظهر استطلاعات الرأي أن هاريس تواجه سباقا متقاربا مع ترامب.
وتظهر استطلاعات رأي أخرى أن هاريس وتيم والز حاكم ولاية مينيسوتا المرشح معها على منصب نائب الرئيس سيخوضان سباقا محتدما في 7 ولايات متأرجحة من شأنها حسم نتيجة الانتخابات، وهي: ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وأريزونا وكارولينا الشمالية وميشيغان ونيفادا.

وأظهرت هاريس دعمها لحقوق الإنجاب والحريات الشخصية، وكذلك لقانون وطني يشرّع الحق في إجراء عمليات الإجهاض بأمان. ووضعت خطة اقتصادية تتضمن مقترحات لخفض الضرائب على معظم الأميركيين وحظر ما تقول إنه "تلاعب بالأسعار" من قبل بائعي التجزئة، وبناء مزيد من المساكن بأسعار معقولة.
كذلك اقترحت زيادة معدل ضريبة الشركات إلى 28% من 21%، وتعهدت بتشديد ضوابط الهجرة ومخدر الفنتانيل عند الحدود.
وتتماثل مواقفها من المناخ والطاقة مع تلك التي يتبناها بايدن الذي جعل مكافحة تغير المناخ أولوية قصوى.
ويُنظر إلى هاريس على أنها داعمة للتكنولوجيا على الرغم من انتقادها لمشكلات مزعومة تتعلق بالاحتكار والخصوصية، وتسعى أيضا إلى أن تؤكد للمتبرعين أنها تدعم الرأسمالية.

دونالد ترامب (الحزب الجمهوري)

حصل ترامب (78 عاما) على ترشيح الحزب الجمهوري في مؤتمر الحزب في يوليو/تموز في محاولته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض بعد خسارة الانتخابات في 2020.
ويواصل ترامب ترديد المزاعم بأن الديمقراطيين سرقوا انتخابات 2020 بينما يمضي في محاولته للوصول إلى البيت الأبيض وسط تحديات قانونية غير مسبوقة، من بينها لائحة اتهام جديدة بشأن محاولاته الالتفاف على خسارته عام 2020.
ووصف ترامب الذي تولى السلطة بين عامي 2017 و2021 الاتهامات التي يواجهها في 4 قضايا جنائية بأنها هجوم سياسي، وتعهد "بالانتقام" ممن يعتبرهم أعداء سياسيين، وتبنّى خطابا متضاربا كما أدلى بتعليقات مقلقة عن "العدو في داخل" الولايات المتحدة، وهدد بنشر الجيش على الصعيد المحلي.
وأصبح ترامب في مايو/أيار الماضي أول رئيس أميركي سابق يُدان بارتكاب جريمة في مدينة نيويورك، وكذلك هو أول رئيس يواجه إجراءات عزل مرتين. وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات.

 

ورفض ترامب الالتزام بقبول نتائج انتخابات 2024 أو استبعاد العنف السياسي المحتمل، كما تعهد بالعفو عن المؤيدين المسجونين بسبب الهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي في 6 يناير/كانون الثاني 2021، ووصفهم بأنهم "محاربون". وهدد ترامب بمحاكمة مسؤولين بالمجمع الانتخابي ومانحين وشركة غوغل وآخرين في حالة فوزه، وقال إنه لن يترشح مرة أخرى إذا خسر.
وترامب هو أكبر مرشحي الانتخابات الأميركية سنا وسيكون ثاني أكبر رئيس للبلاد. وواجه ترامب محاولتي اغتيال، إحداهما خلال مسيرة تابعة لحملته في بنسلفانيا في يوليو/تموز، والأخرى في سبتمبر/أيلول قرب أحد ملاعب الغولف المملوكة له في ولاية فلوريدا.
وجعل ترامب من الهجرة قضية رئيسية في حملته الانتخابية المحلية، ووعد بالترحيل الجماعي، بما في ذلك منح مهاجرين شرعيين من هاييتي حالة الحماية المؤقتة في سبرينغفيلد في ولاية أوهايو، وكذلك إنهاء حق المواطنة بالولادة، وحظر السفر الموسع على أشخاص من بلدان معينة.

وعن الإجهاض، يشيد ترامب بنفسه من أجل إلغاء المحكمة العليا الأميركية قانون رو ضد وايد، وقال ترامب إن القوانين التي تنظم الإجهاض يجب أن تترك للولايات كل على حدة، وقال إنه لا يؤيد حظر تنظيم النسل.
أما عن الاقتصاد، فيود ترامب فرض رسوم باهظة على البضائع المستوردة وعلى شركات ودول بعينها، وتعهد بإنهاء فرض الضرائب على الإكراميات والعمل لوقت إضافي وخفض معدلات الضرائب المؤسسية وفتح الأراضي الاتحادية أمام الشركات الأجنبية وإسكان الأجانب، وتعهد بإلغاء كثير من جهود إدارة بايدن في التصدي لتغير المناخ.
ويواجه ترامب انتقادات، منها من بعض الجمهوريين، لانتقاده هاريس بشكل شخصي، كانتقاد عرقها ونوعها.

تشيس أوليفر (حزب التحرريين)

دعا حزب التحرريين ترامب إلى مؤتمره، واختار في النهاية تشيس أوليفر (39 ‬‬‬عاما)، وترشح أوليفر لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا في عام 2022 وحصل على 2% من الأصوات.

جيل شتاين (حزب الخضر) تحاول الطبيبة جيل شتاين (74 عاما) تكرار مسعى الترشح عن حزب الخضر كما فعلت في عام 2016. واتهمت الديمقراطيين بالحنث بوعودهم "تجاه العمال والشباب والمناخ مرات كثيرة، بينما لا يقطع الجمهوريون حتى مثل هذه الوعود أصلا". كورنيل وست (مستقلون)

قال الناشط السياسي والفيلسوف والأكاديمي كورنيل وست في يونيو/حزيران إنه سيدشن مسعى من طرف ثالث للوصول إلى منصب الرئيس قد يجتذب الناخبين التقدميين ذوي الميول الديمقراطية.

وسعى وست (71 عاما) في البداية للترشح عن حزب الخضر لكنه قال في أكتوبر/تشرين الأول إن الناس "يريدون سياسات جيدة بدلا من السياسات الحزبية" وأعلن ترشحه كمستقل، ووعد بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: بنيامين نتنياهو حصل على دعم كبير من الرئيس جو بايدن

أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والمحلل السياسي، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حصل على دعم كبير من الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، سواء على الصعيد العسكري أو المالي أو السياسي، ورغم ذلك، قال إن نتنياهو خالف بعض تعليماته، بينما كان ترامب في تواصل مستمر معه، حيث أبلغه بضرورة الاستماع له مع تأكيد دعم أمريكا الكامل له.

وقال "عبدالفتاح"، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد": عودة ترامب إلى البيت الأبيض تعكس تحولات كبيرة في السياسة الأمريكية والعالمية، مؤكدا أن سياسته في ولايته الثانية ستشكل تحديات كبيرة ليس فقط للولايات المتحدة ولكن للعالم بأسره.

وأكد، أن الولايات المتحدة فقدت الكثير من مصداقيتها وشهدت تراجعًا اقتصاديًا خلال فترة حكم بايدن، معربًا عن أمله في أن يتمكن ترامب من إعادة الأمور إلى نصابها.

مقالات مشابهة

  • تهديد ترامب للديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة
  • سر رسالة تركها الرئيس السابق بايدن لترامب في درج مكتبه.. ماذا قال؟
  • رسالة بايدن لترمب: إلى رقم 47 استمتع بفترتك الرئاسية
  • في "البام"، مسافة "أمان" مع "الأحرار" تحولت إلى قناعة تمهيدا لانتخابات 2026
  • 29 يناير.. مؤتمر القوى الوطنية الليبية حول النظام الانتخابي وتحقيق المصالحة
  • بعد نهاية الولاية الرئاسية.. إلى أين اتجه بايدن وهاريس؟
  • ورشة انتخابات «المؤتمر» تضع خطتها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة
  • ورشة المؤتمر تضع خطتها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة
  • بايدن يشعر بالغضب من الحزب الديمقراطي و يشعر أنه أجبر على الإنسحاب من الرئاسة
  • محلل سياسي: بنيامين نتنياهو حصل على دعم كبير من الرئيس جو بايدن