أصغر من أن تهاجم إيران..الحرس الثوري يستبعد هجوماً كبيراً من إسرائيل على طهران
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نقلت شبكة أخبار الطلبة عن القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل لن تقدم على الأرجح على "تحرك كبير" ضد طهران، وقد تكتفي بهجوم محدود ورمزي.
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تخطط لرد قوي على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها في 1 أكتوبر (تشرين الأول).وقال جعفري: "إسرائيل أصغر من أن تستطيع مهاجمة إيران.
ورغم أنها قد تنفذ هجوماً يائساً ومحدوداً وصغيراً لتقول فقط إنها ردت، فإنها بالتأكيد لن تشن هجوماً مماثلاً للذي نفذناه". رد يفوق التوقعات..إيران تهدد إسرائيل - موقع 24نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصدر عسكري اليوم الإثنين، أن "يد إيران على الزناد" للرد بشكل يفوق تقديرات إسرائيل، إذا قررت الأخيرة استهداف المنشآت العسكرية أو النووية أو البنية التحتية. وأضاف أن الرد الإيراني سيعتمد على حجم الرد الإسرائيلي، وإذا شنت إسرائيل هجوماً كبيراً، فإن إيران سترد بهجوم أكبر.
وتولى جعفري قيادة الحرس الثوري من 2007 إلى 2019.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الحرس الثوري الحرس الثوري الإيراني إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز عبد الرحمن برومند لحقوق الإنسان في إيران، ومقره واشنطن، تقريرًا يتضمن خريطة تفاعلية توثق 45 عامًا من العنف الذي تمارسه إيران داخل البلاد وخارجها.
ويكشف التقرير عن 862 حالة إعدام خارج نطاق القضاء و124 حادثة تهديد بالقتل أو محاولات اختطاف واغتيال.
يحمل التقرير عنوان "إيران: عنف الدولة عبر الحدود"، ويوثق حالات العنف التي نفذتها إيران في دول بالشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.
وأشار إلى أن 452 من هذه الحالات وقعت خارج إيران في دول مثل ألمانيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، تركيا، العراق، وفرنسا، وغالبًا ما تورط فيها مسؤولون ودبلوماسيون إيرانيون لم يخضعوا للمساءلة.
وقالت رُيا برومند، المديرة التنفيذية للمؤسسة: "تمثل هذه الخريطة التفاعلية أداة حاسمة لتوثيق وكشف حوادث العنف خارج نطاق القانون التي ارتكبتها الجمهورية الإيرانية".
وأضافت: "نأمل أن يدفع هذا المشروع المجتمع الدولي إلى مراقبة هذه الانتهاكات والتحقيق فيها، مع التركيز على الشفافية والعدالة للضحايا".
تضمن التقرير قضايا بارزة مثل محاولات اختطاف الصحفية مسيح علي نجاد، ومحاولات اغتيال استهدفت دونالد ترامب، ومايك بومبيو، وجون بولتون، بالإضافة إلى مراقبة معارضين إيرانيين في الخارج.
وأكدت المؤرخة والحائزة على جائزة بوليتزر، آن أبلباوم، أن "هذه الخريطة تظهر للمرة الأولى مدى الجرائم التي نفذتها إيران عالميًا، من اغتيالات وخطف واحتجاز رهائن".
وأشار التقرير إلى ضعف استجابة الحكومات المضيفة في كثير من الأحيان، مما سمح للمتورطين بالفرار أو الحصول على أحكام مخففة. وحذرت المؤسسة من أن هذه الإخفاقات تمنح السلطات الإيرانية الجرأة لمواصلة انتهاكاتها.
ودعت الممثلة والناشطة الحقوقية نازنين بنيادي إلى إنهاء الإفلات من العقاب، قائلة: "لا يمكن السماح للجناة بالاستمرار في الإفلات من العدالة. يجب على الحكومات والمؤسسات الدولية أن تضمن تقديم تعويضات فعالة للضحايا".
وجاء التقرير بعد إدانة وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي للإرهاب إيران لدورها في دعم أو تنفيذ مخططات ضد معارضيها بالخارج، مشيرة إلى أحكام قضائية صدرت مؤخرًا ضد أفراد تورطوا في مثل هذه الأعمال.