الشباب والرياضة تختتم المعسكر التدريبي لأعضاء الجمعية العامة للجنة الوطنية الشباب والمناخ
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة فعاليات المعسكر التدريبي للجمعية العامة للجنة الوطنية للشباب والمناخ، والذي أقيم خلال الفترة من ( ١٧ - ٢٠) أكتوبر الجاري، بمشاركة ٦٠ شاب وفتاة من مختلف المحافظات المصرية، بالتعاون مع وزارة البيئة ووزارة الخارجية وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة بمصر.
وقال الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة:"إن الهدف الرئيسي للجمعية العامة هو الالتزام بالمشاركة الهادفة للشباب في تصميم وتنفيذ سياسات تغير المناخ في مصر، وهذا يشمل إعادة التأكيد على الشباب كشركاء ومطورين مشاركين في مجال تغير المناخ، وضمان وصولهم العادل إلى المعرفة المناخية، وهذا يعني أيضًا تزويد الشباب بفرص المشاركة الهادفة التي ستساعد في تسخير مجموعة المعارف والخبرات والآراء الفريدة الخاصة بهم من أجل سياسات أكثر فاعلية وملاءمة للاستجابة للمناخ".
وأضاف وزير الشباب والرياضة:" أن الجمعية العامة للجنة تُشكل منصة لمجموعة متنوعة من الشباب المصري المهتمين والمشاركين في عملية سياسة المناخ، لبناء قدراتهم على الجوانب السياسية لتغير المناخ وتدريبهم ليكونوا مفاوضين شباب محتملين في الوفد المصري في مؤتمرات المناخ المستقبلية، وهو ما يحظى بقبول وتأييد من كافة الشركاء".
أشرف صبحي: الهدف الرئيسي للجمعية العامة هو الالتزام بالمشاركة الهادفة للشباب في تصميم وتنفيذ سياسات تغير المناخ في مصروشهد المعسكر العديد من الفعاليات والأنشطة التي هدفت إلى تمكين الشباب المصري للعمل المناخي، حيث تعمل مصر على الاستثمار في شبابها، وإعداد جيل جديد من الكوادر الشبابية ليقودوا العملية المناخية والبيئية وصنع القرار على المستويين المحلى والعالمي.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول عدة جلسات عن رؤية اللجنة وما سيتم تنفيذه مع الشباب خلال الفترات القادمة، حيث تم مناقشة خارطة الطريق وكيفية أن يلعب الشباب دوراً قيادياً في مجتمعهم في مجال المناخ والشباب، وماهي أهم موضوعات تغير المناخ.
وشهدت فعاليات اليوم الثاني انعقاد العديد من الجلسات والأنشطة التي تضمنت بناء الفرق والقيادة المجتمعية، وكيفية تصميم وتنفيذ المبادرات البيئية، فيما شهدت فعاليات اليوم الثالث، مناقشة السياسات الوطنية والإقليمية لمواجهة التغييرات المناخية، والمصطلحات المناخية والإعلان العالمي للعمل المناخي للشباب.
وتم تكوين مجموعات عمل من الشباب لتنفيذ ما يتم مناقشته في الجلسات، وقراءة مستندات مقدمة من المدربين للتدريب علي شكل الوثائق والاتفاقات الدولية، وكيفية العثور علي الأخطاء بسهولة، وكذلك تم انعقاد نموذج لمحاكاة قمة مؤتمر الأطراف COP.
وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أعلنت في وقت سابق فتح باب التقدم إلى عضوية اللجنة وتقدم لعضويتها ١٨٠٠ شاب، تومت التصفية بينهم علي عدد من المراحل.
الجدير بالذكر أن اللجنة الوطنية للشباب والمناخ EGYouth4Climate ، هي مبادرة جديدة بقيادة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة البيئة والخارجية بدعم من الأمم المتحدة كمخرج من مخرجات مؤتمر المناخ COP27، وتتألف اللجنة من الشباب الذين يتم دعمهم في المشاركة الهادفة في المبادرات والحوارات المناخية المحلية والدولية وتم اختيارهم من ضمن 1800 شاب تقدموا لعضوية اللجنة، وتعمل اللجنة أيضًا على تعزيز قدرات الشباب في الجوانب المختلفة لتغير المناخ وتدريبهم ليصبحوا مفاوضين شباب محتملين في المفاوضات المستقبلية بشأن المناخ، و تعزيز الوصول إلى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب وتمثيل آرائهم ومشاركتهم في صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعي السياسات ذوي الصلة، كما تعمل اللجنة على توفير دورات تدريبية على التفاوض والقيادة المجتمعية وتصميم المبادرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق «مبادرة سفراء القراءة»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت وزارة الثقافة الشهر الوطني للقراءة 2025، بإطلاق «مبادرة سفراء القراءة» بالشراكة مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والمؤسسة الاتحادية للشباب.
تهدف هذه المبادرة المجتمعية المميزة إلى تعزيز ثقافة القراءة المستدامة من خلال اختيار مجموعة من الشخصيات المؤثرة كنماذج ملهمة وداعمة للقراءة، وتسعى الوزارة إلى تحفيز هذه الشخصيات للقيام بدورهم المجتمعي في تشجيع فئات المجتمع المختلفة على ممارسة القراءة كجزء من أنشطتهم اليومية.
وتنطلق المبادرة في دورتها الأولى بمشاركة «سفراء القراءة» الذين جرى اختيارهم ضمن فئات رئيسة تشمل الكتّاب والرواد، والشباب، والمتطوعين، والأطفال بحيث يعمل السفراء على تعزيز سلوك القراءة في المجتمع من خلال إطلاق وتنفيذ مبادرات داعمة بوسائل متنوعة، إضافةً إلى نقل التجارب والممارسات الإيجابية التي تشجع القراءة المستدامة، كما يسهمون في تقديم مقترحات لمبادرات مبتكرة يقومون بالمشاركة في تنفيذها في المكتبات والمراكز التابعة للوزارة لترسيخ ثقافة القراءة وجعلها جزءاً من الحياة اليومية لأفراد المجتمع.
تأتي مشاركة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في هذه المبادرة عقب إعلانه شعار الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» للعام الجاري، تأكيداً على أهمية الاهتمام بترسيخ مبادئ وعناصر الهوية الوطنية لدى الأطفال والناشئة، وبما يسهم في تعزيز قدراتهم على التفاعل مع تراثهم الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة العربية، التي تشكل واحداً من أهم ركائز الهوية.
كما يهدف المجلس من تبني هذا الشعار إلى التشجيع على القراءة باللغة العربية لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، ودعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة بما يسهم في المحافظة على الموروث الشعبي الإماراتي الذي يشمل الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية، وهو ما ينسجم ويتماشى مع أهداف وغايات مبادرة «سفراء القراءة».
عادة يومية أصيلة
وأشار مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة إلى أن الوزارة تحرص دائماً على التجديد والابتكار في مجال القراءة من خلال التركيز على تصميم وتنفيذ مبادرات إبداعية مستدامة تدعم جهود الدولة في تشجيع ممارسة القراءة بين أفراد المجتمع، وتُسهم في ترسيخها كأداة للتقدم والتطور المستدام.
وأضاف: أننا نؤمن في الوزارة بأن ترسيخ ثقافة القراءة كعادة يومية أصيلة مسؤولية مشتركة بين جميع المؤسسات والأفراد، وكل أفراد المجتمع مساهمون فاعلون في دعم وإبراز القيم الحضارية من خلال دعمهم وتلاحمهم المجتمعي مع المؤسسات والجهات ومبادراتها المجتمعية.
تعزيز ثقافة القراءة
وتقوم الوزارة والمجلس والمؤسسة الاتحادية للشباب بتقديم الدعم اللازم للترويج لسفراء القراءة وإبراز جهودهم ومبادراتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة، من أجل تمكينهم من تنفيذ مبادراتهم ونقل تجاربهم لتعزيز ثقافة القراءة، وعقد ملتقى سنوي في نهاية كل عام لعرض إنجازات سفراء القراءة.
وقد شملت الدورة الأولى من المبادرة السفراء من فئة الكتّاب والرواد الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والكاتب والشاعر الدكتور سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، والأستاذة أسماء صدّيق المطوع مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، والدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، والكاتب والباحث فهد المعمري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والكاتبة ميثاء الخياط مؤلفة ورسامة قاص عالمية ومدربة في أدب الطفل واليافعين، والكاتب والروائي محمد الحبسي مدير إدارة الآداب في هيئة الثقافة والفنون، إضافة إلى عدد من فئتي المتطوعين والشباب، ومنهم شرينة السويدي عضو مجلس أبوظبي للشباب، وهزاع الشحي عضو مجلس رأس الخيمة للشباب، وأحمد مطر عضو مجلس دبي للشباب، ويعقوب البلوشي عضو مجلس الشارقة للشباب، ومحمد علي آل علي عضو مجلس أم القيوين للشباب، وناصر خالد الهرمودي عضو مجلس عجمان للشباب، ومحمد عبدالله العبدولي عضو مجلس الفجيرة للشباب، والطالبة آمنة المنصوري بطل تحدي القراءة العربي 2023، والطالب أحمد فيصل علي بطل تحدي القراءة العربي 2024 على مستوى دولة الإمارات.
فئة الأطفال
وعن فئة الأطفال، ضمت القائمة عدداً من أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل منهم الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن ذياب بن سيف آل نهيان، والشيخة شمسة بنت فيصل المعلا، وخالد بن حسين الحمادي، وسالم بن محمد بن حم العامري، ونوف ياسر محمد، ومطرة إبراهيم، وفاطمة الكعبي.
تطوير الفكر والإبداع
أعربت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان عن سعادتها بالانضمام إلى مبادرة سفراء القراءة، مؤكدة أن علاقتها بالقراءة بدأت منذ الصغر بفضل والدها المغفور له الشيخ محمد بن خالد آل نهيان.
وأوضحت أن القراءة الناقدة والتفاعلية أسهمت في تطوير فكرها وإبداعها، مشددة على دور الأفراد في ترسيخ القراءة كسلوك طبيعي ومجتمعي لبناء مجتمع المعرفة والابتكار، كما ثمنت جهود وزارة الثقافة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة عبر تعزيز البناء الثقافي والفكري للأجيال القادمة.
بناء الإنسان
أشار الكاتب والشاعر الدكتور سلطان العميمي إلى أن القراءة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي أو هواية، بل أصبحت إحدى أهم الركائز الأساسية في بناء الإنسان الواعي والمدرك لقيمة العلم والثقافة، خاصةً في عصر تتسارع فيه التغيرات والمعارف.