في لقاء بوتين..مودي يجدد التوسط لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عشية قمة مجموعة بريكس، أنه يريد السلام في أوكرانيا، وأن نيودلهي مستعدة للمساعدة في التوصل إلى هدنة لإنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ويريد بوتين أن تبرز قمة بريكس النفوذ المتزايد للعالم غير الغربي، بعد أن حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون والآسيويون، عزل روسيا بسبب الحرب.Had an excellent meeting with President Putin. The bond between India and Russia is deep-rooted. Our talks focussed on how to add even more vigour to our bilateral partnership across diverse sectors. pic.twitter.com/5KCjqSO0QS
— Narendra Modi (@narendramodi) October 22, 2024وتتوقع روسيا مشاركة 22 زعيماً، بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي وصل اليوم الثلاثاء، في قمة المجموعة التي تمثل 45% من سكان العالم، و35% من الاقتصاد العالمي.
وشكر بوتين، رئيس الوزراء الهندي على قبول دعوته لزيارة قازان على ضفاف نهر الفولغا، وقال إن روسيا والهند تربطهما "شراكة استراتيجية مميزة".
وشكر مودي بوتين على "صداقته المتينة"، وأشاد بالتعاون بين البلدين، وبتطور بريكس، لكنه قال أيضاً إن الهند تشعر بضرورة إنهاء الصراع في أوكرانيا سلمياً.
Landed in Kazan for the BRICS Summit. This is an important Summit, and the discussions here will contribute to a better planet. pic.twitter.com/miELPu2OJ9
— Narendra Modi (@narendramodi) October 22, 2024وقال مودي: "كنا على اتصال دائم حول الصراع بين روسيا وأوكرانيا.ونعتقد أن المشاكل لا يجب حسمها إلا بالوسائل السلمية".
وأضاف "ندعم تماماً إحلال السلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن. كل جهودنا تعطي الأولوية للإنسانية. الهند مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن في الأوقات القادمة". وقال إنه سيناقش القضية مع بوتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين الهند مودي روسيا فلاديمير بوتين ناريندرا مودي الهند روسيا
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة جديدة.. روسيا تُحذر بريطانيا وأوكرانيا: الاقتراب من بحر آزوف "مرفوض"
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو لن تسمح لأوكرانيا وبريطانيا بالاقتراب من بحر آزوف، وأنها ستقمع بحزم أي مطالب تتعلق بـ"آزوف" الذي أصبح بحرًا روسيا داخليًا.
باكستان تدعو إلى إنهاء الصراع الدائر في أوكرانيا عبر الحوار والسبل الدبلوماسية أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 815 ألفا جنديا
ولفتت زاخاروفا إلى توقيع اتفاقية "الشراكة المئوية" بين كييف ولندن إلى أنهما اتفقتا على "شراكة في مجال الأمن البحري تشمل بحر البلطيق والبحر الأسود وبحر آزوف".
وأردفت: "وراء هذا الاتفاق يظهر طموح لندن القديم للتواجد في هذه المناطق المائية، وخاصة في بحري آزوف والأسود. أما كييف، فعلى الرغم من جميع مطالبها الجيوسياسية، فإنها تلعب دورا مساعدا فقط".
وتابعت قائلةً: "نريد تحذير الحالمين في شارعي بانكوفايا في كييف، وداونينغ ستريت في لندن بأنه لا مكان لأوكرانيا أو بريطانيا في بحر آزوف. بعد إعادة توحيد جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون مع روسيا في سبتمبر 2022، أصبح بحر آزوف بحرا روسيّا داخليا. وأي مطالب بهذه المنطقة المائية سنعتبرها تدخلا في شؤون روسيا وسيتم قمعها بحزم".
ويحظى بحر آزوف بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، وأصبح نقطة توتر بين روسيا والأطلسي.
روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.
وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي.