الرئيس الصيني: قمة "بريكس" في روسيا عامل تشكيل التعددية القطبية لنظام عالمي عادل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ، في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة "بريكس" في قازان، بأنها عامل تشكيل لنظام التعددية القطبية المتساوية.
وتعقد قمة "بريكس" بمشاركة رؤساء الدول في قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر. وبريكس هي رابطة مشتركة بين الدول تم إنشاؤها في عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل.
وتنعقد القمة برئاسة روسيا تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".
وحظي الرئيس الصيني شي جين بينغ بترحيب حار لدى وصوله إلى قازان، حيث استقبل موكبه حشد من الناس أمام فندق إقامته في عاصمة تتارستان ملوحين بالأعلام الصينية والروسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الرئيس الصيني شي جين المملكة العربية السعودية بريكس
إقرأ أيضاً:
رسوم واشنطن الجمركية… “هدية ثمينة” لشي جين بينغ
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن السياسات التجارية الأمريكية، خصوصًا الرسوم الجمركية، قدمت فرصة ذهبية للرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز مكانة بلاده على الساحة العالمية، في ظل تراجع ثقة حلفاء الولايات المتحدة بمصداقية واشنطن.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن “من الخطأ الاعتقاد بأن الأضرار الناجمة عن الرسوم الجمركية تقتصر على الداخل الأمريكي”، مؤكدة أن “الهجوم القسري على الأصدقاء والخصوم على حد سواء زعزع الثقة العالمية في مصداقية الولايات المتحدة”.
وتشير تحليلات الصحيفة إلى أن هذه الرسوم لم تخلق فقط توترات اقتصادية مع الصين، بل أثارت أيضًا قلقًا بين الحلفاء التقليديين لأمريكا، الذين باتوا يبحثون عن بدائل وشركاء جدد قد يجدونهم في بكين.
وترى “وول ستريت جورنال” أن هذه السياسات قد تعزز المساعي الصينية لتوسيع نفوذها السياسي والاقتصادي، خاصة في مناطق تشهد تنافسًا متزايدًا على النفوذ مثل آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
في ظل هذا المشهد، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا مزدوجًا: التعامل مع آثار الرسوم على الاقتصاد المحلي، وإعادة بناء ثقة حلفائها التقليديين، بينما تواصل الصين استغلال هذه الثغرات لتعزيز موقعها الدولي.